زكي القاضي: إسرائيل تقود حربا حقيقية ضد لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني أن إسرائيل هدمت في نفسها اكتر من استهدافها غزة، كما ساهمت حربها في بناء جماعات أخرى مثل حزب الله وإيران، لافتا إلى أنه قبل 7 أكتوبر لم يطلق صاروخ واحد على إسرائيل لكنه حدث بعد هذا التاريخ نتيجة لما قامت به إسرائيل من عمليات ابادة، مشيرا إلى أن اسرائيل تقود حربا حقيقية ضد لبنان.
جاء ذلك خلال ندوة حزب الاتحاد، التي ينظمها تحت عنوان "التصعيد الحالي في لبنان ومصير الشرق المتوسط"، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، الخبير الإعلامي المتخصص في الشئون العربية والدولية، ود. منى وهبه، أستاذ الاقتصاد الدولي، الوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية ببيروت سابقا.
كما حضر من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، عضو التنسيقية، الدكتور عبد الله الشريف.
وأشار القاضى إلى أن إيران لها مشروع معروف للجميع، وقد استطاع أن يصنع دائرته في حوالي عدد من الدول، ومصالحه تدور حول البرنامج النووي، وسط غياب المشروع العربي الواضح.
وأضاف "القاضي" أنه يتوقع أن يدخل الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب لبنان برا وسيقوم بتدمير البنية التحتية هناك، ومن المتوقع أن يحدث ذلك في الأيام المقبلة، و ذلك حتي يقطع الصلة بين حزب الله والبيئة المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تختبر دبلوماسية ترامب بتأخيرها الانسحاب من لبنان
تسعى إسرائيل إلى الاحتفاظ بخمس نقاط استراتيجية في مناطق مرتفعة بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب قواتها، مما يضع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام اختبار دبلوماسي، وقت تعمل على إنجاح هدنات هشة في المنطقة.
هناك مخاوف في شأن الجيش اللبناني، الذي يعاني من نقص العديد والتمويل
وتنقل صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن ثمة حاجة إلى هذه النقاط للدفاع عن المستوطنات بعد سنة من الحرب مع حزب الله. لكن لبنان رفض الفكرة، مما أثار التباساً في شأن الاتفاق الذي وضع حداً لأشهر من القتال، الذي شمل آلاف الضربات الجوية الإسرائيلية وغزواً لجنوب لبنان.
وتأتي هذه الجهود للحفاظ على الأراضي المرتفعة عقب تحركات إسرائيلية سابقة للاستيلاء على مواقع، بما في ذلك قمة جبل الشيخ في سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد، وإقامة منطقة عازلة أكبر داخل قطاع غزة بعد 16 شهراً من الحرب مع حركة حماس.
A cease-fire deal requires that Israel’s troops be out of Lebanon by Feb. 18, but Israel is seeking an extension https://t.co/nzUp8CT7Bt
— The Wall Street Journal (@WSJ) February 15, 2025 تهريب الأموالوانتقد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي جهود تهريب الأموال الخميس، وقال إنه يثير مثل هذه الحوادث مع اللجنة المشرفة على وقف النار في لبنان.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة، إن "التهديدات" الإسرائيلية للمسار الجوي اللبناني تنتهك القانون الدولي.
وتعكس هذه التحركات التغير السريع في توازن القوى، بعدما عملت إسرائيل على مدى أشهر لاحتواء هجمات ميليشيا حزب الله عبر حدودها، لتحقق سلسلة من المكاسب العسكرية ضد القوى المدعومة من إيران، مما منح جنودها حرية تحرك أوسع.
وسبق لإسرائيل أن أجلت انسحابها من لبنان لمدة نحو شهر، متذرعة بالحاجة إلى تفكيك مواقع حزب الله في الجنوب، وهي تسعى الآن إلى تأخير انسحابها لمدة عشرة أيام تنتهي في 28 فبراير.
Israel Wants to Extend Presence in Lebanon, Testing Trump Diplomacy. https://t.co/gq2kZBUyYI
— Andrew Hazard (@AndrewOHazard) February 15, 2025وصرحت نائبة مساعد المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة موعد الانسحاب في 18 فبراير.
توتراتومن شأن إطالة أمد الوجود العسكري الإسرائيلي في لبنان أن تثير توترات في هذا البلد، في وقت يحاول المجتمع اللبناني النهوض بعد الحرب التي اقتلعت مليون شخص من منازلهم وسوت مئآت الأبنية بالأرض في بيروت.
وتمتد المواقع الخمسة التي تريد إسرائيل الاحتفاظ بها على طول الحدود المشتركة، بما فيها مواقع قرب بلدات الخيام والعديسة والناقورة ورامية، وفق مسؤولين لبنانيين. وتشرف هذه المواقع على بلدات إسرائيلية حدودية، ومن الممكن أن تمنح القوات الإسرائيلية القدرة على الرد سريعاً على أية تهديدات.
وبحسب مسؤولين لبنانيين آخرين على اطلاع على الأمر، فإن المسؤولين الإسرائيليين تقدموا بهذا الطلب خلال المفاوضات الجارية مع المسؤولين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة.
وقال المحلل البارز للشؤون اللبنانية لدى مجموعة الأزمات الدولية ديفيد وود :"إن مصدر القلق الرئيسي لإسرائيل هو هذه النقاط الاستراتيجية، أو على الأقل من وجهة نظرهم، هي النقاط الاستراتيجية التي يبدو أنهم يعتبرونها خطيرة جداً بحيث لا يمكن تسليمها".
وأردف قائلاً: "قد يكون الأمر أيضاً أنها (إسرائيل) تريد الاحتفاظ بورقة مساومة في ما يتعلق بتنفيذ وقف النار، والفكرة هي أنها لن تنهي الاحتلال بالكامل حتى تتأكد مما تعتبره امتثالاً أفضل من جانب لبنان".
وقال الميجور جنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي ينسق الترتيبات الأمنية الجديدة في جنوب لبنان الجمعة، إنه اجتمع مع ضباط إسرائيليين ولبنانيين ومسؤولين فرنسيين لوضع خطة تقنية لتسليم ما تبقى من قرى لبنانية يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، للجيش اللبناني. وأضاف :"لقد أحرزنا تقدماً مهماً في الأشهر الأخيرة، وأنا واثق من أن الجيش اللبناني سيسيطر على كل المراكز الحضرية في منطقة جنوب الليطاني قبل الثلاثاء المقبل. وأشار إلى أن لجنة تنسيق وقف النار ستساعد على تطبيق نواحي الاتفاق "حتى ما بعد 18 فبراير".
وأفاد مسؤول كبير من اللجنة المكلفة تطبيق وقف النار، بأن الخطة كانت ناجحة إلى حد كبير، حيث أزال الجيش اللبناني الأسلحة غير المصرح بها من المنطقة، بما في ذلك قاذفات الصواريخ وغيرها من الأسلحة الثقيلة.
واتسمت هذه الجهود بالبطء، نظراً إلى الكمية الكبيرة من الأسلحة التي كدسها حزب الله هناك، ولأن الجيش اللبناني لا يستطيع دخول المناطق التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي. ولا تزال هناك مخاوف أيضاً في شأن الجيش اللبناني، الذي يعاني منذ سنوات من نقص العديد والتمويل.