تعاون مشترك بين البترول وهاواوي لتدريب القيادات الشابة والمتوسطة بقطاع التعدين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انتهت شركة هاواوي من فعاليات البرنامج التدريبي لـ 20 مرشحًا من خريجي برنامج وزارة البترول والثروة المعدنية لتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة وذلك في إطار العلاقات الثنائية والتعاون المثمر مع جانب الوزارة تحت رعاية المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع شركة هاواوي أحد الرعاة الرئيسيين لمرحلة التأهيل النهائي للبرنامج.
قالت الوزارة إنه تم تصميم البرنامج التدريبي لدعم التحول الرقمي وفقاً لأحدث التقنيات والنظم الإدارية العالمية حيث اتسم البرنامج بالاحترافية والابتكار وذلك بهدف تطوير قدرات قاعدة واسعة من شباب قطاع البترول القادرين على دعم تنفيذ استراتيجية الوزارة، ومساعدتهم على اكتشاف إمكاناتهم وتعزيز مهاراتهم.
وأضافت أنه تم التدريب بمقر الشركة بمدينة شينزن الصينية والذي تضمن زيارة المعارض المختلفة للمنتجات والحلول التقنية التي تقدمها الشركة، وتم زيارة مدينة هانزو الصينية للتدريب على أحدث التكنولوجيات للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتطبيقاتها لكافة قطاعات صناعة البترول.
كما تم عقد اجتماعات مع كبرى شركات الإنتاج والخدمات بمدينتي بكين وداجين للتعرف على أحدث التكنولوجيات ونقل الخبرات في مجال الإنتاج وكفاءة العمليات والاستكشاف والنقل والتوزيع وتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات.
هذا وقد قام المتدربون بنهاية الفترة التدريبية باستعراض أفكار مبتكرة لمشروعات جديدة ومتنوعة تغطي مجالات متعددة مما يعكس المعارف المكتسبة في مجال التحول الرقمي وتتماشى مع التوجه الاستراتيجي لقطاع البترول نحو دعم التحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وخفض التكاليف.
كما أشادت لجنة تقييم المشروعات بالمستوى العالي من الاحترافية والابتكار الذي أظهره المتدربون ودورهم كنواة للتغيير والتطوير داخل شركات القطاع.
ضمت اللجنة كل من ممثل المكتب الفني بوزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالوزارة، وخبراء شركة هواوي، لى جينبنج نائب رئيس الشركة لحلول قطاع النفط والغاز، و ليبو جو مدير عام قطاع الطاقة بمصر، ووانج هاوو مدير عام تكنولوجيا حلول النفط والغاز بشمال إفريقيا، والمهندس أحمد الشافعي مدير عام قطاع النفط والغاز بفرع الشركة بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول هاواوي الصين المهندس كريم بدوى وزير البترول التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تعاون مصري ياباني مشترك لتطوير المدارس والحضانات والتدريب المهني
التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وأعرب الوزير عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها 70 عاما من العلاقات، من أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
تطبيق النظام التعليمي اليابانيوأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان، والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
تطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن»وأشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن» في مصر، كما قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
وتناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر «يكاد 9»، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
وأعرب إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وأكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.