الثورة نت/..
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله ” اليوم الأربعاء، مقر قيادة المنطقة الشمالية في “جيش” العدو الصهيوني في قاعدة “دادو” بعشرات ‏الصواريخ.‏

وأكدت المقاومة في بيان لها، “أنّ الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه”.

وقاعدة “دادو” التي أعاد حزب الله استهدافها في الساعات الماضية، هي مقر قيادة الجبهة الشمالية في جيش العدو الصهيوني تقع شمال غرب مدينة صفد المحتلة، وتبعد عن الحدود اللبنانية نحو 12 كم، وتبلغ مساحة القاعدة 240 ألف متر مربع.

أمّا المهام التي تديرها قاعدة “دادو”، فهي قيادة القوات البرية العاملة في الساحة الشمالية، وتضع الخطط العملياتية للهجوم والدفاع في الجبهة الشمالية، بالإضافة إلى أنها تدير مع هيئة الأركان، العدوان على لبنان وسوريا.

كذلك، قصفت المقاومة الإسلامية بعشرات الصواريخ مستعمرة “حتسور”..

وبالتزامن مع ذلك، اعترف الإعلام الصهيوني بإصابات مباشرة طالت مدينة صفد ومحيطها من جراء الصليات الصاروخية التي أطلقها حزب الله.. مؤكداً اشتعال النيران هناك، فيما توجد معلومات عن وجود محاصرين.

وتعمل سبع فرق على إخماد نيران في مناطق عديدة في صفد في الجليل المحتل من جراء سقوط صواريخ من لبنان.

ويوسّع حزب الله من دائرة نيرانه تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الرغم من العدوان الصهيوني الواسع على القرى في الجنوب والبقاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية

البلاد – عرعر

 تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

 وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

 وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

 وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

 وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

 ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • حوار عون وحزب اللهلم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • “القسام” تعلن استهداف دبابة وقوة صهيونية بحي التفاح شرق غزة
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • صنعاء تشتعل.. استنفار حوثي واسع عقب استهداف مقر الأمن المركزي
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
  • قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية في مرمى الصواريخ اليمنية