موقع 24:
2025-03-06@03:29:25 GMT

غروسي يستبعد عودة مفتشين محظورين لإيران

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

غروسي يستبعد عودة مفتشين محظورين لإيران

تضغط الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إيران لرفع الحظر عن دخول عدة مفتشين عن تخصيب اليورانيوم إلى مواقع نووية إيرانية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، قال لرويترز إن نجاح هذه المحاولة يبدو مستبعداً.

وقال غروسي في مقابلة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "ضاعت هذه الفرصة للأسف".
وتندد الوكالة بشدة بالخطوة التي اتخذتها طهران قبل عام ووصفتها بأنها "غير مسبوقة"، وأنها "ضربة خطيرة للغاية" لقدرتها على تنفيذ عمليات تفتيش مجدية للمنشآت النووية الإيرانية.


وكان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة اعتمد في يونيو (حزيران) قراراً؛ يدعو إيران إلى زيادة التعاون مع الوكالة وإلغاء حظر هؤلاء المفتشين.
وقال غروسي لرويترز "كانوا يقولون حتى بضعة أشهر مضت إنهم يفكرون في الأمر، والآن يقولون إنهم لن يعيدوا إدراج هؤلاء المفتشين في قائمة (المصرح لهم بدخول المواقع النووية)، لذا ضاعت هذه الفرصة للأسف".
ويسعى غروسي إلى عقد اجتماع في طهران الشهر المقبل مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ويأمل أن يؤدي ذلك إلى تحريك القضايا الخلافية طويلة الأمد بين الوكالة وإيران بشأن مشكلات تشمل آثار اليورانيوم غير المبررة التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة، بالإضافة إلى توسيع نطاق مراقبة بعض الأنشطة.
ولكن من غير الواضح الآن ما إذا كان غروسي سيضغط بجدية من أجل إلغاء حظر دخول المفتشين الذين يعرفون جيداً أنشطة التخصيب في إيران، وتشكل أنشطة التخصيب جوهر برنامج طهران النووي.

بعد زيارة غروسي لمحطة كورسك.. روسيا تنتقد وكالة الطاقة الذرية https://t.co/64rMjkFTqh

— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2024 ويقول دبلوماسيون إن منع دخول المفتشين للمواقع النووية لم يترك في الفريق سوى خبير واحد في التخصيب.
واتضحت أهمية هذه الخبرة في يناير (كانون الثاني) 2023 عندما لاحظ أحد المفتشين تغيراً طفيفاً، إلا أنه مهم، في مجموعة من أجهزة الطرد المركزي التي لم تبلغ طهران الوكالة بشأنها.
وتسبب هذا التغيير في ارتفاع مستوى التخصيب إلى نسبة قياسية عند 83.7%.
وقال دبلوماسيون إن المفتش الذي رصد ذلك التغيير، وهو خبير روسي في التخصيب، تم حظر دخوله إلى المواقع النووية في وقت لاحق من ذلك العام وقبل وقت قصير من حظر الآخرين.
وتخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% اللازمة لصنع الأسلحة.
وأظهر مقياس للوكالة أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى هذا المستوى، وإذا تم تخصيبه إلى مستوى أعلى فإنه قد ينتج أربع قنابل نووية تقريباً، وبحسب تقرير للوكالة صدر في أغسطس (آب)، يمكنها إنتاج عدد أكبر من القنابل عند مستويات أقل.
وتقول الوكالة إنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى إلا وصنعت قنبلة نووية.
وتقول قوى غربية إنه لا يوجد مبرر مدني لذلك. وتقول إيران إن أهدافها سلمية تماماً ولها الحق في التخصيب إلى أي مستوى.
وقال تقرير منفصل للوكالة في أغسطس (آب) إن إيران كتبت إلى الوكالة في يونيو (حزيران) قائلة إن موقفها "فيما يتعلق بحظر هؤلاء المفتشين لم يتغير وسيظل هذا الموقف كما هو".
وعلى الرغم من السماح لأي دولة برفض المفتشين المكلفين بتفقد منشآتها النووية، تقول الوكالة إن طهران تجاوزت الممارسات المعتادة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران غروسي

إقرأ أيضاً:

روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران

ذكرت وكالة "بلومبرغ"، الثلاثاء، أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن قضايا مختلفة، منها برنامج طهران النووي ودعمها لوكلاء في المنطقة مناهضين للولايات المتحدة.

ونقل تقرير "بلومبرغ"، الذي تداولته وسائل إعلام رسمية روسية، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: "روسيا تعتقد أن على الولايات المتحدة وإيران حل قضاياهما المشتركة من خلال المفاوضات، موسكو مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق ذلك".

في غضون ذلك، قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية إن المحادثات الروسية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض تناولت الوضع في إيران.

وأضاف أن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات منفصلة بشأن هذه القضية.

كما قال مصدر مطلع لرويترز، الثلاثاء، إن روسيا عرضت أن تكون وسيطا بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفا أنه لم يُطلب من موسكو القيام بهذا الدور.

وذكرت قناة "زفيزدا" الروسية المملوكة للدولة في وقت سابق من اليوم نقلا عن المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين طهران وواشنطن في محادثات بشأن الأسلحة النووية.

واستأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي ممارسة "سياسة أقصى الضغوط" على إيران والتي تتضمن جهودا لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر من أجل منع طهران من الحصول على سلاح نووي، رغم أن إيران تنفي أي نية لديها من هذا القبيل.

وعززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ بداية الحرب على أوكرانيا ووقعت معها اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في يناير.

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض اتهامات بريطانيا بممارسة أنشطة معادية
  • إيران تجلد مغني احتجاجات مهسا أميني بطهران
  • بعد إقرار تدابير مشددة ضدها..إيران ترفض اتهامها من بريطانيا بأنشطة معادية
  • إيران تنفي "اتهامات" بمحاولتها تهديد الأمن البريطاني
  • روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • بلومبرغ: بوتين يوافق على طلب ترامب للتوسط في المفاوضات النووية مع إيران
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تناقش تقريرا عن ملف إيران النووي
  • الدويش: في إيران ولو هدف يا دوران