موقع 24:
2024-09-25@21:18:13 GMT

غروسي يستبعد عودة مفتشين محظورين لإيران

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

غروسي يستبعد عودة مفتشين محظورين لإيران

تضغط الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إيران لرفع الحظر عن دخول عدة مفتشين عن تخصيب اليورانيوم إلى مواقع نووية إيرانية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، قال لرويترز إن نجاح هذه المحاولة يبدو مستبعداً.

وقال غروسي في مقابلة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "ضاعت هذه الفرصة للأسف".
وتندد الوكالة بشدة بالخطوة التي اتخذتها طهران قبل عام ووصفتها بأنها "غير مسبوقة"، وأنها "ضربة خطيرة للغاية" لقدرتها على تنفيذ عمليات تفتيش مجدية للمنشآت النووية الإيرانية.


وكان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة اعتمد في يونيو (حزيران) قراراً؛ يدعو إيران إلى زيادة التعاون مع الوكالة وإلغاء حظر هؤلاء المفتشين.
وقال غروسي لرويترز "كانوا يقولون حتى بضعة أشهر مضت إنهم يفكرون في الأمر، والآن يقولون إنهم لن يعيدوا إدراج هؤلاء المفتشين في قائمة (المصرح لهم بدخول المواقع النووية)، لذا ضاعت هذه الفرصة للأسف".
ويسعى غروسي إلى عقد اجتماع في طهران الشهر المقبل مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ويأمل أن يؤدي ذلك إلى تحريك القضايا الخلافية طويلة الأمد بين الوكالة وإيران بشأن مشكلات تشمل آثار اليورانيوم غير المبررة التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة، بالإضافة إلى توسيع نطاق مراقبة بعض الأنشطة.
ولكن من غير الواضح الآن ما إذا كان غروسي سيضغط بجدية من أجل إلغاء حظر دخول المفتشين الذين يعرفون جيداً أنشطة التخصيب في إيران، وتشكل أنشطة التخصيب جوهر برنامج طهران النووي.

بعد زيارة غروسي لمحطة كورسك.. روسيا تنتقد وكالة الطاقة الذرية https://t.co/64rMjkFTqh

— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2024 ويقول دبلوماسيون إن منع دخول المفتشين للمواقع النووية لم يترك في الفريق سوى خبير واحد في التخصيب.
واتضحت أهمية هذه الخبرة في يناير (كانون الثاني) 2023 عندما لاحظ أحد المفتشين تغيراً طفيفاً، إلا أنه مهم، في مجموعة من أجهزة الطرد المركزي التي لم تبلغ طهران الوكالة بشأنها.
وتسبب هذا التغيير في ارتفاع مستوى التخصيب إلى نسبة قياسية عند 83.7%.
وقال دبلوماسيون إن المفتش الذي رصد ذلك التغيير، وهو خبير روسي في التخصيب، تم حظر دخوله إلى المواقع النووية في وقت لاحق من ذلك العام وقبل وقت قصير من حظر الآخرين.
وتخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% اللازمة لصنع الأسلحة.
وأظهر مقياس للوكالة أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى هذا المستوى، وإذا تم تخصيبه إلى مستوى أعلى فإنه قد ينتج أربع قنابل نووية تقريباً، وبحسب تقرير للوكالة صدر في أغسطس (آب)، يمكنها إنتاج عدد أكبر من القنابل عند مستويات أقل.
وتقول الوكالة إنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى إلا وصنعت قنبلة نووية.
وتقول قوى غربية إنه لا يوجد مبرر مدني لذلك. وتقول إيران إن أهدافها سلمية تماماً ولها الحق في التخصيب إلى أي مستوى.
وقال تقرير منفصل للوكالة في أغسطس (آب) إن إيران كتبت إلى الوكالة في يونيو (حزيران) قائلة إن موقفها "فيما يتعلق بحظر هؤلاء المفتشين لم يتغير وسيظل هذا الموقف كما هو".
وعلى الرغم من السماح لأي دولة برفض المفتشين المكلفين بتفقد منشآتها النووية، تقول الوكالة إن طهران تجاوزت الممارسات المعتادة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران غروسي

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن رغبتها لبدء محادثات نووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إن إيران مستعدة لبدء مفاوضات نووية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إذا "كانت الأطراف الأخرى راغبة في ذلك".

وقال عراقجي "سأبقى في نيويورك لبضعة أيام أخرى بعد عودة الرئيس الإيراني وسأعقد المزيد من الاجتماعات مع عدد من وزراء الخارجية، سنركز جهودنا على بدء جولة جديدة من المحادثات حول الاتفاق النووي".

وأضاف عراقجي أنه جرى تبادل رسائل وإصدار "إعلان عام بالاستعداد"، لكنه حذر من أن "الظروف الدولية الحالية تجعل استئناف المحادثات أكثر تعقيداً وصعوبة من السابق".


Iran ready for nuclear talks in New York 'if other parties are willing', foreign minister says https://t.co/gXLfbLgkLs pic.twitter.com/LwK7v2v5eh

— Reuters (@Reuters) September 23, 2024

والأسبوع الماضي، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه من الممكن لطهران أن تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية لإيران.

وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحافي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع بين طهران و6 قوى عالمية في 2015، والذي وضع قيوداً على البرنامج النووي الإيراني.

وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وطهران لإحياء الاتفاق، ولم تنسحب إيران منه لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

ويأمل قادة طهران في تخفيف العقوبات الأمريكية التي ألحقت ضرراً كبيراً باقتصاد البلاد.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران.

مقالات مشابهة

  • غروسي: إيران مستعدة للعودة لمحادثات الملف النووي
  • ترامب: تهديدات كبيرة على حياتي من قبل إيران والجيش الأمريكي يراقب
  • رئيس الوكالة الدولية الذرية يرى استعدادا من إيران للعودة إلى الحوار
  • هل نفضت إيران يدها من الحزب..؟
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للعمل مع القوى العالمية لحل الأزمة النووية
  • مصادر لأكسيوس: حزب الله حث إيران في الأيام الأخيرة على شن هجوم على إسرائيل لكن طهران امتنعت
  • حزب الله طلب من إيران مهاجمة اسرائيل.. فكيف ردت؟
  • بايدن يتحدث عن غزة ولبنان وإيران وأوكرانيا والأسلحة النووية
  • إيران تعلن رغبتها لبدء محادثات نووية