قال السفير بدرعبدالعاطي وزير الخارجية إن ممارسات إسرائيل قد تجر المنطقة إلى حرب شاملة، بحسب ما ذكرت فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها.

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تقترب من مفترق طرق لتحديد مسار الحرب وتفادي تصعيد كبير البيت الأبيض: نشعر بالقلق بشأن هجوم صاروخي لحزب الله على إسرائيل

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى بأن إسرائيل تقترب من نقطة حاسمة ستؤثر على مجريات الحرب الحالية، مشيرة إلى أن القرارات التي سيتم اتخاذها في الأيام المقبلة ستحدد إلى أين تتجه الصراعات في المنطقة.

 

وأوضح المصدر أن المحادثات الجارية حول الوضع في الشمال تهدف إلى خلق الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تمنع اندلاع حرب كبيرة. تأتي هذه الجهود في وقت تعاني فيه البلاد من تصاعد التوترات مع حزب الله والتهديدات المحتملة من الجبهة الشمالية.
 

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الفشل في الوصول إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصعيد عسكري كبير، مما قد يؤثر على الأمن القومي ويعرض حياة المدنيين للخطر. كما أوضح أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل تعمل على تقييم الخيارات المتاحة، مع التركيز على تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.

هذا وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتصاعدة بين الأطراف المعنية، مما يزيد من الحاجة الملحة للحوار الدبلوماسي وتحديد الخطوات المقبلة بدقة. في الوقت نفسه، يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، حيث تعتبر أي تصعيد عسكري جديد مصدر قلق كبير للعواصم العالمية.
 

بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط 

 

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في حديثه مع قناة "أي بي سي" أن هناك احتمالاً لاندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، لكنه شدد أيضًا على أهمية البحث عن تسوية سلمية في المنطقة. وأعرب بايدن عن قناعته بأن "العالم العربي يريد بقوة تسوية للقضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجاد نحو تحقيق السلام.

 

في سياق حديثه، أشار بايدن إلى أن "حل الدولتين هو الخيار الأمثل لكل من إسرائيل وفلسطين"، مؤكدًا أن هذا الحل يمثل الطريق الأكثر استدامة لإنهاء الصراع. ورغم اختلافه مع بعض مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبدى بايدن إصراره على أهمية الحوار والتفاوض من أجل الوصول إلى حل.

 

كما أشار بايدن إلى أن إدارته تستخدم كل طاقاتها للضغط من أجل التوصل إلى "وقف إطلاق النار في غزة"، موضحًا أن هذه الجهود تأتي في إطار التزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة.

 

تأتي تصريحات بايدن في وقت حساس حيث تستمر التوترات في الشرق الأوسط، مما يزيد من الحاجة الملحة للتوصل إلى تسويات سياسية، وهو ما يتطلب تعاونًا بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول العربية والجهات الدولية الفاعلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الخارجية لبنان الشرق الأوسط بوابة الوفد فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": تتوخى إسرائيل من خلال قيامها بشن أكثر من 20 غارة على شمال الليطاني في جنوب لبنان، تُعد الأكبر منذ تخلفها عن الالتزام بوقف النار في 18 شباط الماضي، توجيه رسائل نارية إلى الخارج والداخل تتجاوز، كما تدّعي، تدمير ما تبقى من بنى عسكرية لـ«حزب الله» إلى إعلام الحكومة اللبنانية بأن لبنان لن ينعم بالاستقرار ما لم تقرر الدخول في مفاوضات مباشرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، تمهيداً للتوصل إلى التوقيع على اتفاقية للسلام الدائم. وهي تتناغم في طلبها مع دعوة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لـ«الشرق الأوسط» ستيف ويتكوف لبنان وسوريا للانخراط في معاهدة سلام مع إسرائيل.
ويؤكد مصدر سياسي بارز أن الوعود الأميركية للبنان بقيام واشنطن في الأسابيع المقبلة بخطوات إيجابية لإلزام إسرائيل بأن تستكمل انسحابها من الجنوب، تبقى حبراً على ورق، ما لم تؤد إلى إقناعها بعدم ربط خروجها من القرى الأمامية الحدودية بالضغط على الحكومة للدخول في مفاوضات لوقف الأعمال العدائية فحسب، وإنما للتوصل معها إلى سلام دائم. وهذا ما ترفضه، كما يقول ويصر على أن تبقى اتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين عام 1949 الناظم الوحيد لانسحابها من الجنوب.
ويسأل المصدر السياسي، لماذا لا تضغط الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الجنوب، في مقابل التزام الحكومة بتطبيق «اتفاق الطائف» بكل مندرجاته، بدءاً بحصر السلاح بيد الشرعية، وهو يتقاطع في هذا الخصوص مع ما نص عليه القرار «1701»؟ وإلا كيف تترجم ارتياحها لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية؟ وهل يتعارض صمتها حيال تمادي إسرائيل في انتهاكها للأجواء اللبنانية الأمامية للقرى الحدودية مع توفير الدعم للعهد الجديد بالتلازم ودخول لبنان في مرحلة جديدة؟
لذلك فإن اندفاعه العهد الجديد نحو إخراج لبنان من أزماته تتعرض حالياً إلى انتكاسة مديدة، ما لم تتعهد واشنطن بإلزام إسرائيل بالانسحاب من دون ربطه بالتوصل إلى اتفاقية سلام.

مقالات مشابهة

  • موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
  • كتاب من وزير البيئة إلى وزير الداخلية: لقمع ممارسات الصيد الممنوع حالياً
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام
  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • وزير الخارجية: وجود داعش يؤثر سلبياً على أمن المنطقة والعراق
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل