اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية، يوم الأربعاء، بإمكانية نشوب حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، داعيا إلى تحقيق السلام وتسوية الخلافات سلميا.

وقال بايدن إن "الحرب واسعة النطاق ممكنة، لكنني أعتقد أن احتمال التوصل إلى تسوية أيضا ممكن. التسوية من شأنها أن تغير المنطقة بأكملها بشكل جذري"، مشيرا إلى أن "العالم العربي يريد التسوية".

وأضاف: "إنهم (الدول العربية) على استعداد لعقد صفقة مع إسرائيل إذا غيرت إسرائيل بعض أساليبها"، وأكد رئيس البيت الأبيض: "في نهاية المطاف، حل الدولتين ضروري. هناك طريقة وفرصة لتحقيق ذلك".

وفي خطابه الأخير الليلة الماضية كرئيس للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار بايدن بشكل مكثف إلى الحرب في الشرق الأوسط، وكرر الرسالة التي مفادها أنه يجب التوصل إلى تسوية دبلوماسية لتجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وقبل ذلك، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أيضا إلى التصعيد في الشرق الأوسط، وأعلن أن كبار مسؤولي الإدارة في الولايات المتحدة يعملون على مدار الساعة لمنع تطور التصعيد إلى حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله".

وقال بلينكن في بداية لقاء عقده في نيويورك مع كبار المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي إننا "نجتمع في وقت متوتر. إن خطر التصعيد حاد. وأفضل رد على ذلك هو الرد الدبلوماسي.. وجهودنا المنسقة ضرورية لمنع المزيد من التصعيد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعاون الخليجي الجمعية العامة الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي عن2024: غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط

وصفت الإعلامية لميس الحديدي، عام 2024 المنقضي بالعام الذي غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط، قائلة: "نحن في بداية عام 2025.. بعد أن ودّعنا عامًا غيّر الكثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية، عامٌ غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط، وترك خلفه أكثر من 56 ألف شهيد ومفقود في غزة، و4000 آخرين في لبنان، في أكبر مجزرة جماعية تقودها إسرائيل تحت سمع وبصر العالم".

لميس الحديدي تنعى أحمد عدوية: رحل صاحب بنت السلطانبعد غياب طويل.. لميس الحديدي تعود إلى الشاشة من جديد


وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON": "عامٌ سقط فيه حكم بشار الأسد الذي قتل وقاتل شعبه وهجّرهم على مدار 14 سنة، ثم هرب لتستيقظ سوريا على أبواب حكم جديد - ما زال تحت الاختبار من العالم أجمع - ونتمنى أن يجمع شمل السوريين ويحفظ دولتهم".


وأكملت: "عامٌ أعاد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، وما قد يحمله ذلك من توابع دولية وإقليمية."
وعلى صعيد مصر قالت الحديدي أن عام 2024  لم يكن عاماً سهلاً على المصريين قائلة: "لم  يكن عام 2024 سهلا أبداً  على المصريين ، ربما كان من اصعب الأعوام اقتصاديا  فما بين التضخم وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الجنيه و خطوات الإصلاح الاقتصادى التي طالت الدعم على الكهرباء والعيش و المحروقات ..عانى المصريون و تحملوا كثيرا في انتظار تحسن الأوضاع و تحقق الجهود الحكوميه بتحسين الأحوال".

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إيران مستعدة لهجوم إسرائيلي محتمل
  • لميس الحديدي عن2024: غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • باحث سياسي: إسرائيل ترسم معالم الشرق الأوسط الجديد بتوجيهات ورعاية واشنطن
  • إعلام عبري: أحمد الشرع أجرى مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن إسرائيل
  • 183 مليار دولار حجم إنفاق الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تكنولوجيا المعلومات
  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • بن جامع يُقدم اليوم برنامج رئاسة الجزائر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
  • الأكراد.. رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط
  • هل الشرق الأوسط على أبواب ربيع جديد؟ قراءة في كتابات غربية