#سواليف

انتقد #نقيب #أصحاب_المطاعم ومحالّ الحلويات الأردنية، #عمر_العواد، قيام #شركات #توزيع #ماء و #كهرباء بفصل الخدمة وقطعها في حال التأخر عن تسديد فاتورة الماء أو الكهرباء لشهر أو شهرين، ودون سابق إنذار، قائلا إن هذه الممارسة لا تراعي #ظروف #المطاعم والقطاع التجاري عموما، وتصيبها بضرر بالغ.

وأضاف العواد أن تغيير سياسية الشركات التحصيلية لا يجيز لها التعامل مع القطاعات الاقتصادية بهذه الطريقة، حيث أن قطع التيار الكهربائي عن المحال يهدد عملها بشكل بالغ، مستغربا تقليص فترة السماح التي كانت متاحة سابقا، خاصة في ظلّ الوضع الاقتصادي السيء الذي يمرّ به القطاع التجاري.

وأوضح العواد أن “الشركات كانت تتعامل بمرونة مع القطاعات الاقتصادية وتمنح مهلة لتسديد الفواتير بطريقة التقسيط للمتعثرين والمهلة وأيضًا في إمكانية التقسيط، ولا نعلم ما الذي تغير حتى أعلنت الشركات حربًا شعواء على القطاع التجاري بالرغم من علم القائمين على ادارتها بحجم الضعف المالي وتراجع الحركة التجارية، فالقطاعات بالأساس تعاني من أزمة سيولة اجبرتها على تأخير الالتزامات المترتبة عليها”.

مقالات ذات صلة “القسام” تنشر مشاهد لكمين محكم استهدف رتلا من آليات جيش الاحتلال 2024/09/25

وطالب العواد الشركات بالتعامل بمرونة مع المواطنين والقطاعات الاقتصادية حرصًا على الصالح العام، وأن لا تسعى لتصفية القطاعات ومحاربتها، كما طالب بعدم المساس بمبالغ التأمين المرصودة لدى تلك الشركات الخدمية، ومنح مهلة شهرين على الأقل للسداد، وضرورة اخطار المشتركين قبل وقف تزويد الخدمة”.

جو24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نقيب أصحاب المطاعم شركات توزيع ماء كهرباء ظروف المطاعم

إقرأ أيضاً:

أكثر من المطاعم والمتاجر: تفريخ مستمر للصيدليات يفوق الحاجة

25 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: في السنوات الأخيرة، شهد العراق ازديادًا ملحوظًا في عدد الصيدليات بشكل يفوق عدد المطاعم والمتاجر في العديد من المناطق، وهذا التوسع غير المنظم يعكس حالة من الفوضى في القطاع الصحي، حيث أصبحت الصيدليات تنتشر بشكل عشوائي دون مراعاة للضوابط والمعايير المهنية.

وتفاقم الوضع نتيجة ضعف الرقابة من الجهات المختصة، ما أدى إلى ظهور صيدليات يديرها أشخاص غير مؤهلين أحيانًا. هذه الظاهرة لا تهدد فقط جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، بل تساهم أيضًا في انتشار الأدوية المغشوشة وغير المرخصة.

تعاني مهنة طب الأسنان في العراق من أزمة متفاقمة تهدد بانهيارها نتيجة سوء التخطيط وانتشار الجامعات الأهلية التي تخرّج أعدادًا كبيرة من الطلاب دون مراعاة الحاجات الفعلية للبلد.

تلك الأزمة تعكس سوء التنظيم في قطاع التعليم الطبي الذي أدى إلى خلق عبء كبير على وزارة الصحة ونقابة أطباء الأسنان، ويطرح تساؤلات جادة حول مستقبل مهنة طب الأسنان في العراق.

الزيادة الكبيرة في أعداد الخريجين من الجامعات الأهلية

وتعد الجامعات الأهلية واحدة من أهم العوامل التي ساهمت في هذا الانهيار.

وبعد عام 2003، شهد العراق طفرة في عدد الجامعات الأهلية، حيث ارتفعت بنسبة تتجاوز 500% لتصل إلى 66 جامعة، مقارنةً بـ35 جامعة حكومية فقط.

وأصبح من الشائع أن تستقبل الجامعات الأهلية الطلاب الذين لم يحققوا معدلات تؤهلهم للالتحاق بالجامعات الحكومية، حيث تسمح الجامعات الأهلية بمعدلات تصل إلى 79، مقارنة بالجامعات الحكومية التي لا تقبل أقل من 99.

هذا التدفق الكبير للطلاب أدى إلى تخريج أعداد هائلة من أطباء الأسنان غير المؤهلين علمياً. ومما يزيد الأمر سوءًا، أن الجامعات الأهلية تستهدف الربح بدلاً من الالتزام بالمعايير الأكاديمية الصارمة، وهو ما أثر بشكل مباشر على جودة المخرجات.

تأثيرات الأزمة على الصحة العامة وسوق العمل

التداعيات السلبية لتلك الظاهرة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل تمتد لتشمل النظام الصحي في العراق، فوزارة الصحة العراقية تجد نفسها عاجزة عن استيعاب هذا الكم الهائل من الخريجين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة في تعيين الخريجين من الجامعات الحكومية الذين كانوا يعتمدون على فرص التوظيف في المؤسسات الصحية الحكومية.

إلى جانب ذلك، يرى العديد من المتخصصين في طب الأسنان أن هذه الأزمة تترك آثارًا خطيرة على حياة المواطنين، حيث أن العديد من الخريجين الجدد يفتقرون إلى التدريب المناسب لممارسة المهنة بشكل فعال وآمن.

وهذه الأعداد الهائلة تفرض ضغوطًا إضافية على النظام الصحي وتجعل من الصعب على الحكومة توفير الفرص الوظيفية اللازمة.

موقف الحكومة والجهات التنظيمية

الحكومة العراقية حاولت مؤخراً اتخاذ بعض التدابير لتصحيح المسار، ففي منتصف يوليو/تموز الماضي، طالبت وزارة التعليم العالي بوقف استحداث كليات طب الأسنان في الجامعات الأهلية وتحديد أعداد القبول بناءً على احتياجات السوق.

ومع ذلك، يظل تنفيذ هذه القرارات بعيدًا عن التطبيق الفعلي، مما يزيد من مخاوف استمرار الفوضى في هذا القطاع.

من جانبها، أطلقت نقابة أطباء الأسنان تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدةً على أن المهنة تواجه “عجزًا كبيرًا” بسبب التخريج العشوائي للأطباء، داعية إلى تطبيق صارم لمعايير القبول في الجامعات الأهلية، بما في ذلك رفع معدلات القبول إلى 95 فما فوق، وهو ما من شأنه تقليل أعداد الطلاب وتحسين مستوى المخرجات.

الأكاديمي علي الجميلي، الذي شغل منصب معاون عميد في إحدى الجامعات الأهلية، يدعم هذه النظرة، مشيراً إلى أن تلك الجامعات تتحكم فيها إرادة المستثمرين الذين يسعون لتحقيق الربح على حساب جودة التعليم. ويرى الجميلي أن الحل يبدأ بمراجعة شاملة لسياسات التعليم وتطبيق معايير صارمة على قبول الطلاب في الكليات الأهلية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «مياه المنوفية»: قطع الخدمة بعدد من القرى للبدء في برنامج غسيل الشبكات الشهري
  • صحية ومفيدة.. طريقة عمل سلطة خضار مشكلة «زي المطاعم»
  • أكثر من المطاعم والمتاجر: تفريخ مستمر للصيدليات يفوق الحاجة
  • عبدالحليم: قطاع السياحة أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة في محافظة قنا
  • مصر تؤكد أهمية تعزيز التبادل التجاري مع سويسرا وتفعيل مذكرات التفاهم الاقتصادية
  • الإمارات وجهة عالمية رائدة في مجال الطهي والمأكولات
  • هل تخسر المطاعم زبائنها إذا قللت كمية اللحم في وجباتهم؟
  • «أحلى من المطاعم».. طريقة عمل طاجن بامية باللحم في المنزل
  • مياه أسيوط: إصلاح هبوط أرضى مفاجئ أمام محطة السنترال دون انقطاع الخدمة