العواد: حرب شعواء تتعرض لها المطاعم من شركات مياه وكهرباء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
#سواليف
انتقد #نقيب #أصحاب_المطاعم ومحالّ الحلويات الأردنية، #عمر_العواد، قيام #شركات #توزيع #ماء و #كهرباء بفصل الخدمة وقطعها في حال التأخر عن تسديد فاتورة الماء أو الكهرباء لشهر أو شهرين، ودون سابق إنذار، قائلا إن هذه الممارسة لا تراعي #ظروف #المطاعم والقطاع التجاري عموما، وتصيبها بضرر بالغ.
وأضاف العواد أن تغيير سياسية الشركات التحصيلية لا يجيز لها التعامل مع القطاعات الاقتصادية بهذه الطريقة، حيث أن قطع التيار الكهربائي عن المحال يهدد عملها بشكل بالغ، مستغربا تقليص فترة السماح التي كانت متاحة سابقا، خاصة في ظلّ الوضع الاقتصادي السيء الذي يمرّ به القطاع التجاري.
وأوضح العواد أن “الشركات كانت تتعامل بمرونة مع القطاعات الاقتصادية وتمنح مهلة لتسديد الفواتير بطريقة التقسيط للمتعثرين والمهلة وأيضًا في إمكانية التقسيط، ولا نعلم ما الذي تغير حتى أعلنت الشركات حربًا شعواء على القطاع التجاري بالرغم من علم القائمين على ادارتها بحجم الضعف المالي وتراجع الحركة التجارية، فالقطاعات بالأساس تعاني من أزمة سيولة اجبرتها على تأخير الالتزامات المترتبة عليها”.
مقالات ذات صلة “القسام” تنشر مشاهد لكمين محكم استهدف رتلا من آليات جيش الاحتلال 2024/09/25وطالب العواد الشركات بالتعامل بمرونة مع المواطنين والقطاعات الاقتصادية حرصًا على الصالح العام، وأن لا تسعى لتصفية القطاعات ومحاربتها، كما طالب بعدم المساس بمبالغ التأمين المرصودة لدى تلك الشركات الخدمية، ومنح مهلة شهرين على الأقل للسداد، وضرورة اخطار المشتركين قبل وقف تزويد الخدمة”.
جو24
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نقيب أصحاب المطاعم شركات توزيع ماء كهرباء ظروف المطاعم
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لمواجهة ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجّه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت "الهريدي" في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحد من تداعياتها السلبية.
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصرية، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث إن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، ما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي، أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضررًا بيئيًا بالغًا، حيث إن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، ما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير.
وطالبت "الهريدى" باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين، خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها هذه الزيوت الضارة.