حقيقة إجبار المزارعين على زراعة القمح وفرض غرامات على الممتنعين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حقيقة إجبار المزارعين على زراعة القمح ابتداءً من الموسم المقبل وفرض غرامة على الممتنعين.
وكشفت الوزارة، أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى عدم إجبار المزارعين على زراعة القمح ولا يوجد فرض غرامة على الممتنعين.
وأكدت وزارة الزراعة، أن المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وفول الصويا، يتم الاتفاق مع المزارع عليها قبل بداية الموسم وتحديد سعر أولي للشراء وهو ما يعرف حاليًا باسم «الزراعة التعاقدية».
وأوضحت الوزارة، أن «الزراعة التعاقدية » تصب في مصلحة المزارع، لأن السعر المتفق عليه في العقد لو ارتفع السعر العالمي يرتفع سعر شراء الدولة من المزارع، ولكن لو انخفض السعر العالمي لا تخفض الدولة سعر الشراء، وهو ما يشجع المزارع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى عودة زراعة القمح بنظام الأحواض، مؤكدة أن الزراعة بنظام المصاطب هو الأسلوب الزراعي الحديث المتبع في الوقت الحالي، فهو يقلل من هدر المحصول وحسن الإنتاجية.
اقرأ أيضًاالزراعة: وقاية النباتات يكثف حملاته لمتابعة المحاصيل الصيفية الاستراتيجية
وزير الزراعة: تحصين 4.5 مليون رأس ماشية ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع
«زراعة القمح بطريقة المصاطب لتقليل هدر المياه» ندوة بجامعة المنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة القمح الزراعة التعاقدية زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
احتجاجات المزارعين البولنديين ضد رئيسة المفوضية الأوروبية
شهدت مدينة غدانسك البولندية، اليوم الجمعة، احتجاجات حاشدة من قبل المزارعين، الذين أطلقوا صيحات الاستهجان ضد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وذلك خلال مشاركتها في اجتماع خارجي للمفوضية الأوروبية بمناسبة رئاسة بولندا الدورية للاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما أفادت وكالة "نوفوستي"، فقد تجمع المتظاهرون قرب مركز التضامن الأوروبي، حيث بدأوا بإطلاق صافرات الاستهجان وقرع الطبول والنفخ في الأبواق فور وصول موكب المسؤولين الأوروبيين، وسط هتافات غاضبة مثل: "اغربي يا أورسولا! ارحلي يا أورسولا!".
ويأتي هذا الاحتجاج في إطار تحركات أوسع يقودها اتحاد النقابات العمالية البولندي "سوليدارنوسك" (التضامن)، اعتراضًا على سياسات الاتحاد الأوروبي البيئية المعروفة بـ"المسار الأخضر"، والتي يرى المزارعون أنها تزيد من أعبائهم المالية بسبب تشديد القواعد البيئية في القطاع الزراعي.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد "سوليدارنوسك"، بيوتر دودا، أن السياسة المناخية التقييدية للاتحاد الأوروبي تسببت في إغلاق العديد من المصانع وفقدان آلاف الوظائف، خاصة في قطاعات التعدين والطاقة والسيارات والزراعة والصناعات المعدنية، مما زاد من حدة الأزمة الاقتصادية في بولندا.
ويواصل المزارعون البولنديون احتجاجاتهم التي بدأت منذ 9 فبراير من العام الماضي، حيث أغلقوا طرقًا رئيسية ومداخل نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا، مطالبين بوقف استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية، والتي يقولون إنها تضر بالمزارعين البولنديين عبر إغراق الأسواق الأوروبية بمنتجات بأسعار منخفضة نتيجة الدعم الدولي الكبير للحيازات الزراعية في أوكرانيا.
وتعد هذه الاحتجاجات واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المفوضية الأوروبية في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد سياساتها الزراعية والبيئية في عدد من دول الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي يدعو وزير الخارجية السوري لزيارة بروكسل وماكرون يوجه دعوة رسمية للرئيس الشرع
وجهت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، لزيارة العاصمة البلجيكية بروكسل، في خطوة لافتة تتزامن مع التحركات الدبلوماسية الأخيرة بين دمشق وعواصم غربية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أنور العنوني، قوله خلال مؤتمر صحفي أمس، إن كالاس دعت الوزير الشيباني إلى بروكسل أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن أهداف الدعوة أو موعد الزيارة المحتملة.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من تلقي الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هنأه خلاله على توليه منصب الرئاسة، ووجّه له دعوة رسمية لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، ما يشير إلى تحركات دبلوماسية جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الدعوات وسط تغيّرات في الموقف الأوروبي إزاء سوريا، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، حيث لم يصدر تعليق رسمي من دمشق حول الاستجابة لهذه الدعوات حتى الآن.