نضال مستمر: أسر الطلاب الـ 43 المفقودين في المكسيك تسعى للكشف عن الحقيقة بعد 9 سنوات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تواصل عائلات 43 طالباً فقدوا في المكسيك منذ عام 2014 نضالها للكشف عن الحقيقة ومعرفة مصير أبنائها.
يجتمع الآباء، كلمنتي رودريغيز ولوز ماريا تيلومبري، مع أسر أخرى في السادس والعشرين من كل شهر في كلية المعلمين الريفية بأيوتزينابا. ومن هناك، ينطلقون في رحلة بالحافلة إلى مكسيكو سيتي، للمطالبة بتحقيقات جادة ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي قلبت حياتهم رأساً على عقب.
في 26 سبتمبر 2014، تعرض كريستيان، ابن رودريغيز وتيلومبري، لهجوم مع 42 طالبا آخر أثناء محاولتهم التوجه إلى مكسيكو سيتي للمشاركة في احتجاج. وعلى الرغم من مرور عشر سنوات على تلك الحادثة المأساوية، لا يزال مصير الطلاب مجهولا، مما يزيد من معاناة عائلاتهم.
ورغم العثور على قطعة عظمية من قدم كريستيان اليمنى بعد فترة طويلة من اختفائه، يواصل والداه نضالهما من أجل تحقيق العدالة.
منذ ذلك الحين، يجتمعون في اليوم السادس والعشرين من كل شهر مع أسر أخرى في كلية المعلمين الريفية في أيوتزينابا، حيث ينطلقون في رحلة طويلة بالحافلة إلى مكسيكو سيتي للمطالبة بالكشف عن الحقيقة حول مصير أبنائهم.
مع الإشارة إلى أنّ 43 طالبًا لا يزالون مفقودين في المكسيك، من مجموع 115 ألف مفقود.
وقد قدمت السلطات تفسيرات مختلفة، حيث تعرض الطلاب لهجوم من قبل قوات الأمن في مدينة إغوالا، التي تبعد 120 كيلومترًا (75 ميلًا) شمال المدرسة، بعد استيلائهم على حافلات للتوجه إلى مكسيكو سيتي للاحتجاج.
فيما أشارت الإدارة المكسيكية المنتهية ولايتها إلى تورط السلطات المحلية والفيدرالية، بما في ذلك الجيش في جريمة تصفية الطلبة.
Relatedامرأة تصل إلى سدة الحكم في المكسيك في سابقة تاريخية.. من هي كلاوديا شينباوم؟شاهد: الاحتجاج الطلابي يمتدّ إلى المكسيك والجامعات تنتفض لوقف الحرب على غزةصدامات بين الشرطة المكسيكية ومحتجين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في مكسيكوبينما كان يُعتقد أن الجريمة يقف وراءها عصابات تهريب الهيروين في المنطقة، ورغم الاعتقالات لا يزال مصير الطلبة مجهولاً.
وقد تعهد الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بحل القضية، لكن النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان يقولون إن الحكومة لم تفعل ما يكفي للتحقيق فيما جرى ومعاقبة الجناة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المكسيك تحتفل بعيد الاستقلال بحضور الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور مئات المحتجين يغلقون مجلس الشيوخ المكسيكي اعتراضًا على إصلاحات القضاء مئات المهاجرين يتجهون من جنوب المكسيك إلى الحدود الأميركية: ماذا لو فاز ترامب؟ طلبة - طلاب خطف المكسيك جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران طلبة طلاب خطف المكسيك جيش حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران الموساد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صاروخ تل أبيب فرنسا غزة السياسة الأوروبية إلى مکسیکو سیتی یعرض الآن Next فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض تحسم الجدل : لم أتزوج عرفيًا.. وهذه هي الحقيقة
نفت الفنانة عايدة رياض تمامًا الشائعات التي ترددت حول زواجها العرفي لمدة 10 سنوات، مؤكدة أنها مجرد إشاعات هدفها إثارة الجدل وصناعة "التريند".
وقالت خلال حديثها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، : "يا جماعة، هذا الكلام لم يحدث إطلاقًا، ولكن البعض يسعى دائمًا لصناعة المفاجآت وإثارة الجدل بأي شكل. الفكرة كلها أن الشخص الذي أطلق هذه الشائعة كان يحاول التركيز على نقطة معينة وإبرازها بشكل يوحي بأنها حقيقة، رغم أنها غير صحيحة تمامًا."
وأضافت: "الموضوع الأساسي لم يكن هذا، بل كان نقاشًا حول لقب 'سيدة الشاشة'، حيث سألني أحد الإعلاميين: هل غادة عبد الرازق أم مي عمر تستحقان اللقب؟ فأجبت بكل وضوح أن ما زال هناك فارق كبير، وقلت إن فاتن حمامة هي الأجدر بلقب سيدة الشاشة، بينما مي عمر ما زالت في بداية مشوارها، وغادة عبد الرازق ممثلة موهوبة لكنها ليست سيدة الشاشة."