هل تدرس المرجعية إصدار فتوى جهاد ضد اسرائيل؟ تحقيق للشروط وإلا فاتورة الانتحار مجانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، أن اصدار أي "فتوى جهاد" ضد إسرائيل تعتبر دعوة "انتحار مجانية"، فيما بين سبب ذلك.
وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، "لا أعتقد أن المرجعية الدينية، ذاهبة لإطلاق (فتوى الجهاد) ضد اسرائيل، فهي تعلم أن الجهاد ضدها لا يحتاج إلى فتوى ابتداء، كما تعلم انها لو أطلقت مثل هذه الفتوى، وحتى لو استجاب لها بسطاء المسلمين لن تحقق اهدافها وفقا للظروف الحالية بسبب غياب مقومات القوة لدى المجاهدين في ظل ظرف إقليمي ودولي يعمل لمصلحة تل أبيب".
وأضاف، أن "أي فتوى جهاد ستكون بمثابة دعوة انتحار مجانية ستجد فيها تل أبيب وواشنطن وحلفائهما فرصة سانحة للقضاء على المجاهدين، وستتهم المرجعية بأنها من غررت بهم، أن لم تتهم بأنها تساند الارهاب في العالم، ولهذا القضية معقدة للغاية وحساباتها ينبغي أن تكون دقيقة جدا".
ومنذ معركة "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر تشرين الأول الماضي وشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، بات الحديث عن مأزق إسرائيلي متعدد الجوانب، ولكن ما يظهر على السطح أن إسرائيل ماضية في عدوانها على قطاع غزة ولن تقدم تنازلات مؤلمة لوقف الحرب، كما أنها تستعد لشن حرب على لبنان لردع حزب الله وإجباره على الانسحاب خلف نهر الليطاني لضمان أمن شمال إسرائيل حسب قولها.
في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، حيث تتصاعد أصوات الصواريخ وتشتعل السماء بوميض الانفجارات، تقف المنطقة على حافة الهاوية التي يحذر منها العالم القلق من حرب شاملة ومكلفة.
الديناميكية العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، التي بدأت منذ سنوات طويلة، تأخذ، وفقا لمراقبين، منحى أكثر تعقيدا وخطورة. وبينما يسعى كل طرف إلى فرض قوته وموقفه، تطرح التساؤلات حول ما إذا كانت هذه المواجهة ستقود إلى حرب شاملة أم إلى حل دبلوماسي ينهي عقودا من الصراع والتوتر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن
انطلقت موجة جديدة من التظاهرات الحاشدة في إسرائيل مطالبة بابرام اتفاق فوري يسمح بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة القسام تُعلن مقتل 5 جنود إسرائيليين شمال قطاع غزةوبحسب روسيا اليوم، ردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للرهائن وطالبوا الحكومة بالتحرك الفوري لإنقاذ المحتجزين، كما طالبوا الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة يائير لبيد، خلال كلمة ألقاها على المتظاهرين، أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو يزداد ضعفا يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنه لا توجد انتخابات لأنهم (الائتلاف الحاكم) خائفون حتى الموت منها، حسب قوله، كما ألقى اللوم على الحكومة الحالية في أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وجرت أيضا احتجاجات متفرقة في العديد من المناطق الإسرائيلية الأخرى، بما في ذلك المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.