بسبعة سفن ومروحية.. إنقاذ عشرات المهاجرين بعد غرق قارب في المانش
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انقلب قارب مهاجرين في بحر المانش، قرب فرنسا وانقذت السلطات البحرية حوالي 50 شخصا، فيما تتواصل عمليات الانقاذ باستخدام سبعة سفن ومروحية.
وذكرت وكالة رويترز، أن عملية إنقاذ واسعة بدأت في ساعة مبكرة من اليوم السبت حيث حاولت عشرات القوارب العبور في نفس الوقت، ولكن «عثروا للأسف على قتلى بالقرب من سانجات».
وتشارك في عملية الإنقاذ 5 سفن فرنسية ومروحية، إضافة إلى سفينتين بريطانيتين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
القنال بين فرنسا وبريطانيا من أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم والتيارات فيه قوية. وعبَر أكثر من مائة ألف مهاجر المانش في شكل غير قانوني، باستخدام زوارق صغيرة منذ 2018، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة، استناداً إلى أرقام رسمية بريطانية.
وفي 2022، قضى 5 مهاجرين في البحر، وفقد 4، حين كانوا يحاولون بلوغ السواحل الإنجليزية انطلاقاً من الساحل الشمالي لفرنسا، وفي نوفمبر 2021، قضى 27 مهاجراً بسبب غرق زورقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عشرات المهاجرين غرق قارب بحر المانش فرنسا
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: لم تدخل غزة أي إمدادات إنسانية منذ 7 أسابيع
أكد المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء ، أنه لم تدخل أيّ إمدادات إنسانية أو تجارية إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقالت الأونروا: “إغلاق جميع نقاط العبور أدى إلى حدوث أسوأ أزمة إنسانية في القطاع منذ أكتوبر “2023، مؤكدة أن هذه أطول فترة حظر للمساعدات منذ بداية الحرب”.
وأضافت: “نشهد ندرة متزايدة في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية نتيجة الحصار الإسرائيلي”.
وتابعت الأونروا: “أسعار الإمدادات الأساسية ارتفعت بشكّل كبير بسبب استمرار الحصار، مبينة أن العديد من الإمدادات الطبية نفدت بالفعل ونتوقع نفاد المزيد في الأسابيع المقبلة”.
وقالت: “57% فقط من الأدوية الأساسية تتوفر بكميات تكفي لشهر واحد أو أقل، فيما تُعاني الخدمات الطبية من نقص حاد في الموارد مع توقع بنفاد ثلثي الإمدادات الأساسية خلال أقل من شهرين”.
وأوضحت الأونروا أن الحصار الإسرائيلي يُعيق نقل الإمدادات من جنوب القطاع إلى شماله ويزيد من صعوبة العمليات الإنسانية”.
وأضافت: “نواصل تشغيل 9 مراكز صحية و39 نقطة طبية رغم التحديات الجسيمة، ونقدم يوميًا نحو 16,000 استشارة صحية وهو أكبر عدد من بين جميع مقدمي الخدمات الصحية في غزة”.
وتابعت الأونروا: “تمكّنا منذ بداية الحرب من تقدّيم أكثر من 8 ملايين استشارة صحية للنازحين والسكان، مبينة لمواصلة تقدّيم خدمات التطعيم عبر 12 مرفقًا صحيًا رغم محدودية الإمدادات”.
وأردفت: “نفدت بعض اللقاحات مثل لقاحات شلل الأطفال والروتا واضطررنا لتعليق بعض حملات التطعيم، فيما نُعاني من نقص حاد في سلسلة التبريد وعدم توفر مجموعات مراقبة الحرارة بسبب أزمة الطاقة الخانقة”.
وزادت الأونروا: “النزوح المتكرر للسكان يؤثر على استقرار واستمرارية تقدّيم خدماتنا الصحية، فيما نقود حملات تبرع بالدم في مراكزنا الطبية لدعم المستشفيات المحلية وسد الحاجة المتزايدة لوحدات الدم”.
وقالت الأونروا: “نعمل حاليًا على توسيع خدماتنا الصحية عبر إضافة 3 مرافق جديدة بدعم من اليونيسف”.