انقلب قارب مهاجرين في بحر المانش، قرب فرنسا وانقذت السلطات البحرية حوالي 50 شخصا، فيما تتواصل عمليات الانقاذ باستخدام سبعة سفن ومروحية.

وذكرت وكالة رويترز، أن عملية إنقاذ واسعة بدأت في ساعة مبكرة من اليوم السبت حيث حاولت عشرات القوارب العبور في نفس الوقت، ولكن «عثروا للأسف على قتلى بالقرب من سانجات».

وتشارك في عملية الإنقاذ 5 سفن فرنسية ومروحية، إضافة إلى سفينتين بريطانيتين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

القنال بين فرنسا وبريطانيا من أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم والتيارات فيه قوية. وعبَر أكثر من مائة ألف مهاجر المانش في شكل غير قانوني، باستخدام زوارق صغيرة منذ 2018، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة، استناداً إلى أرقام رسمية بريطانية.

وفي 2022، قضى 5 مهاجرين في البحر، وفقد 4، حين كانوا يحاولون بلوغ السواحل الإنجليزية انطلاقاً من الساحل الشمالي لفرنسا، وفي نوفمبر 2021، قضى 27 مهاجراً بسبب غرق زورقهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عشرات المهاجرين غرق قارب بحر المانش فرنسا

إقرأ أيضاً:

تكساس تعرض أرضا لدعم خطة ترامب.. وقافلة مهاجرين تسابق الزمن إلى الحدود

عرض مكتب الأراضي العامة في تكساس على الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، مزرعة مساحتها 1400 فدان في مقاطعة ستار جنوبي الولاية، بالقرب من الحدود مع المكسيك، كموقع لبناء مراكز احتجاز لعمليات الترحيل الجماعي التي وعد بها للمهاجرين غير المسجلين، وفقاً لرسالة أرسلها المكتب إلى ترامب، الثلاثاء.

وقالت مفوضة الأراضي في تكساس، دون باكنغهام، في الرسالة إن مكتبها "مستعد تمامًا" للعمل مع الوكالات الفدرالية التي ستشارك في خطة ترامب للهجرة، وخاصة الترحيل. وذكرت أن ذلك  يهدف"للسماح ببناء منشأة للاحتجاز، وتنسيق أكبر عملية ترحيل للمجرمين العنيفين في تاريخ الأمة" وفق تعبيرها.

عناصر حرس الحدود الأميركي ينقذون أفراد عائلات عبرت نهر ريو غراندي قادمين من المكسيك. (AFP)

واشترت الولاية مؤخرا الأرض الواقعة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في وادي ريو غراندي، وأعلنت عن خطط لبناء جدار حدودي عليها. ووفق الرسالة لم يسمح المالك السابق لسلطات الولاية ببناء جدار هناك.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز نُشرت، الثلاثاء، قالت باكنغهام إنها تقف "بنسبة 100٪ مع تعهد إدارة ترامب بإخراج هؤلاء المجرمين من بلدنا".

تضاريس جيّدة

أضافت باكنغهام: "لقد توصلنا إلى أن إدارة ترامب ربما تحتاج إلى بعض مرافق الترحيل، لأن لدينا الكثير من هؤلاء المجرمين العنيفين الذين نحتاج إلى جمعهم وإخراجهم من بلدنا". وأشارت إلى أن تضاريس الأرض مسطحة في الغالب، و"من السهل البناء عليها"، ويمكن الوصول إليها من المطارات الدولية وبالقرب من نهر ريو غراندي. وأضافت: "نحن سعداء بتقديم هذا العرض ونأمل أن يقبلوه".

وتخطط المفوضية لبدء بناء الجدار الحدودي على العقار في الأسبوع المقبل.

تحديات لوجستية

وفيما يتوقع أن يواجه تنفيذ تعهد ترامب عمليات ترحيل جماعي تحديات لوجستية وقانونية، مثل تلك التي خنقت وعوده خلال حملته الأولى بمجرد توليه منصبه، تشير اختيارات ترامب للوزراء إلى أنه يمضي قدمًا للوفاء بوعده. فقد اختار، ستيفن ميلر، مهندس سياسة الحدود والهجرة في إدارة ترامب السابقة، ليعود كمساعد أول، وعين توم هومان، القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك السابق، ليكون "قيصر الحدود".

كان الملف الأول في حملة ترامب هو تعهده بفرض قيود على الهجرة، وترحيل الأشخاص غير المسجلين بشكل جماعي على نطاق لم تشهده البلاد منذ عقود.

تكساس تطبق سياسات صارمة على الحدود

ومنذ أن ترك ترامب منصبه في عام 2021، أطلق حاكم تكساس، غريغ أبوت، إجراءات غير مسبوقة لتأمين حدود الولاية مع المكسيك، تضمنت بناء قاعدة عسكرية في مدينة إيجل باس الحدودية، ونشر آلاف من جنود إدارة السلامة العامة وقوات الحرس الوطني بالولاية على الحدود. كما وضعت الولاية أيضًا أسلاكاً شائكة وحاجزًا عائمًا في ريو غراندي، لردع المهاجرين عن عبور النهر إلى تكساس. وقال أبوت إن الحاجز تم تمديده يوم الأربعاء.

وذكرت شبكة سي إن إن يوم السبت أن، مايكل بانكس، الذي يعمل مستشارًا خاصًا لأبوت، كان جزءًا من النقاشات خلف الكواليس مع فريق ترامب حول خطط الهجرة.

قيصر الحدود يرحب

وفي أبرز ردود الفعل على قرار ولاية تكساس قال، توم هومان، مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.

وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.

قافلة مهاجرين تسابق الزمن

في الأثناء آلاف المهاجرين يسابقون الزمن، وينطلقون في رحلة من جنوب المكسيك في محاولة للوصول إلى حدود الولايات المتحدة، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحكم. حيث تجمع حوالي 1500 مهاجر في جنوب المكسيك، الأربعاء، لتشكيل قافلة جديدة، بهدف السفر شمالًا نحو الحدود الأمريكية.

وانطلق المهاجرون من تاباتشولا، وهي مدينة مكيسكية بالقرب من الحدود الغواتيمالية، وتشير التقارير إلى أن معظمهم من أميركا الوسطى والجنوبية، مدفوعون بإحساس الاستعجال للوصول إلى الولايات المتحدة قبل تنصيب الرئيس في يناير، خوفًا من أن يكون الأمر أكثر صعوبة بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بحضرموت ينجح في عملية إنقاذ درامية لسائق قلاب جرفته السيول
  • حبس عصابة في درنة بتهمة الاتجار بالخمر وابتزاز مهاجرين
  • بينهم نساء وأطفال.. غرق قارب يحمل مهاجرين سوريين قبالة سواحل ليبيا
  • وفاة مواطن وإصابة آخر نتيجة احتراق قارب صيد في الفجيرة
  • تكساس تعرض أرضا لدعم خطة ترامب.. وقافلة مهاجرين تسابق الزمن إلى الحدود
  • جهود دولية تنجح في إجلاء مهاجرين من ليبيا إلى رواندا
  • حادث بحري في جنوب غرب عدن
  • يحمل 25 سوريا.. غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة سواحل ليبيا
  • روسيا .. امريكا وقعت على مسؤوليتها عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين باستخدام الفيتو
  • فرنسا ترد على تهديد روسيا باستخدام «النووي»: توقفوا عن معاداة المجتمع الدولي