المشهد اليمني:
2025-01-24@19:36:10 GMT

صيدليات عدن تحت المجهر: فضيحة جديدة تهز المدينة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

صيدليات عدن تحت المجهر: فضيحة جديدة تهز المدينة

صيدليات عدن تحت المجهر: فضيحة جديدة تهز المدينة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حديث المدينة.. هل يخجلون مثلنا

هل يخجلون مثلنا..

شاب سوداني التقيته صدفة.. يقيم في دولة أوروبية ويحمل جوازها.. قال لي بتأثر بالغ أن الهوية الأوروبية لم تمحو وصمة كونه سودانيا عند عبوره المطارات الأوروبية ذاتها.. في مطار أوروبي شهير أبرز جوازه الأجنبي لكن موظف الهجرة سأله عن جنسيته الأصلية فلما رد عليه أنه سوداني، أشار إليه أن يتنحى عن الصف وينتظر قليلا. وفوجيء بعد ذلك أن سودانيين آخرين عابرين بالمطار ذاته ينتظرون لعدة ساعات للسماح لهم بدخول الدولة الأوروبية.. كلهم القاسم المشترك بينهم يحملون شرف كونهم من أصول سودانية.

لم أتفاجأ بالقصة.. لأني سمعتها مرارا تختلف التفاصيل وتتفق في توصيف الحال الذي وصلنا إليه.. أن الهويات الورقية لا تخفي هوية الدم الذي يجري في العروق.. الذي لا يمكن تبديله أو الهروب منه.
عند زيارتي لعدة دولة في الفترة الأخيرة.. ورغم تعاطف شعوب تلك الدول مع حالنا السوداني وحسرتهم على ما يسمعونه في الأخبار.. إلا أنني كنت أحس بخجل كبير كلما سألوني عن الحال في بلادنا.. خاصة في سيارات الأجرة.. بمجرد ما يلمح السائق السمات السودانية – وهي لفخرنا لا تخفي على أحد- يبادر بالسؤال بعفوية عن آخر أخبار السودان.. ثم يتساءل ببراءة ما الذي يجبر السودانيين على الولوغ من هذا المستنقع الدامي.. كنت أحس بحجر ثقيل في صدري و أنا أحاول أن أشرح له ما يُخجل شرحه.
والله الذي يحدث في بلادنا –وحتى دون حساب التكلفة البشرية والمادية- هو عار ووصمة في جبين كل سودانية وسوداني.
ويزداد العار أكثر كلما حملت الأخبار هتكا واسعا للأعراض و سرقات و اجبار الملايين على النزوح .. في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر كارثة انسانية في العالم.
ثم يزداد العار أكبر عند الحديث عن المجاعة.. و يا لحسرتي عند نشر صور طوابير الواقفين أمام “التكايا”.. ما أفجع من صور الجوع إلا تعليق يتباهى بأن السودانيين أهل كرم لأنهم يفتحون “التكايا”.. وكأن الذين أحوجه الجوع للوقوف في الطابور لساعات تحت الشمس من أجل حفنة لقيمات تقمن صلبه.. ليس سودانيا!
منذ متى يرضى سوداني أن يقف في طابور أمام مغرفة تضع له في إنائه قليلا من الطعام يحمله لأسرته، إن لم يجبره قهر النظر في عيني أطفاله الجوعي.
هذا الشعور العميق بالحياء والحسرة من نظرة الشعوب الأخرى إليناـ ياترى هل يتسلل إلى قلوب سادتنا وساستنا الممسكين بدفة الأمور في بلادنا.. أم تراهم يظنون أن الشعب من فرط سعادته يخرج ليستقبلهم في المطارات والطرقات ليقول لهم شكرا رفعتم رؤوسنا..
عندما يسافرون لتمثيلنا في الخارج… هل يشعرون مثلنا بالحياء؟

عثمان ميرغني
حديث المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فضيحة تهز الرأي العام: شيخ معالج يستولي على زوجة جندي “بواسطة الجن” والضحية يكشف تفاصيل مرعبة
  • صيدليات المتحدة: نسعى للوصول بشبكتنا إلى 1000 فرع في 130 مدينة بحلول 2030
  • فضيحة .. مرشح ترامب للبنتاجون متهم بالاعتداء الجنسي على سيدة عام 2017
  • فضيحة مدوية.. اعادة “100 ميدالية” لـ”لجنة اولمبياد باريس”.. والسبب ..!
  • فضيحة بطلها نائب بريطاني
  • حديث المدينة.. هل يخجلون مثلنا
  • فضيحة غذائية جديدة في تركيا: علامات تجارية كبرى في قائمة الغش والتزوير
  • فضيحة تبديد 237 مليار في تسويق “بودرة الحليب ” ..النيابة تلتمس تشديد العقوبة
  • القضاء يُباشر محاكمة متهمين في فضيحة تعاملات مشبوهة لتسويق “بودرة الحليب “
  • محافظ عدن يكشف عن فضيحة جديدة لقادة المرتزقة