نظمت الأكاديمية محاضرة متخصصة حول الأمن السيبراني والاختراقات الرقمية ضمن فعاليات برنامج «المرأة تقود للتنفيذيّات»، تأتي هذه المحاضرة في سياق حرص الأكاديمية على تأهيل القيادات النسائية للتعامل مع التحديات الرقمية المعاصرة، وضمان الحماية في عالم تزداد فيه التهديدات الإلكترونية، وذلك في إطار اهتمام الأكاديمية الوطنية للتدريب بتعزيز وعي القيادات التنفيذية بأحدث المستجدات التكنولوجية.

الأمن السيبراني وأهميته في العالم الرقمي

ركزت المحاضرة على الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وأهمية فهم المفاهيم المتصلة بالتهديدات السيبرانية مثل الويب المظلم (Dark Web) وغسل الأموال، كما تناولت كيفية حدوث الاختراقات الرقمية وسبل التصدي لها.

نصائح حول حماية البيانات

قدّم الخبراء نصائح عملية لحماية الحسابات الشخصية، من بينها استخدام كلمات مرور قوية وفحص الحسابات بشكل دوري؛ لاكتشاف أي محاولات اختراق، كما جرى استعراض أخطاء شائعة، قد يرتكبها الأفراد دون علمهم وكيفية تفاديها.

تولي الأكاديمية الوطنية للتدريب أهمية قصوى لموضوع الأمن السيبراني كجزء من مشروعها القومي للاستثمار في رأس المال البشري، وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية مكثفة وبرامج متخصصة، تُعنى بتأهيل القيادات لمواكبة التطور التكنولوجي وضمان حماية البيانات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطنية للتدريب الأكاديمية الوطنية للتدريب الأمن السيبراني المرأة تقود للتنفيذيات الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

أبوظبي/ وام
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة؛ حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية، والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة؛ لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيداً، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • الكنيسة الإنجيلية بمدينة الأمل تنظم إفطارا رمضانيا بحضور عدد من القيادات الدينية
  • تعاون بين الأكاديمية الوطنية ومحافظة البحيرة لتنمية القدرات وبناء الكوادر
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • أكاديمية واس للتدريب الإخباري تنظم لقاء تشاوري للعمل الحر في صناعة المحتوى الإخباري
  • أكدت الارتقاء بالخدمات المقدمة للجهات الوطنية..”الأمن السيبراني”: الترخيص لـ6 شركات لتقديم خدمات مراكز العمليات المدارة
  • بحضور محافظ الغربية ولفيف من القيادات: جامعة طنطا تنظم حفل الإفطار الرمضاني السنوي
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني