بوابة الوفد:
2025-03-22@20:55:49 GMT

على صفحات لوموند

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالًا بقلم جوزيب بوريل عنوانه: أوربا لا تستطيع أن تتخلى عن مسئولياتها فى الشرق الأوسط. 

أما بوريل فيتولى منصب مسئول الأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى، وأما ما يقوله فى المقال المنشور فكلام مردود عليه، لأنه أولًا كلام لا ينطلى على أى عقل سليم، ولأننا ثانيًا على طول السنة التى أكملتها الحرب الإسرائيلية على الغزاويين العُزل، لم نعرف أن الاتحاد قد مارس شيئًا من هذه المسئولية.

 

أسبوع واحد وتُكمل الحرب سنةً كاملة، وعلى مدى هذه السنة كانت أوربا تتعامل مع ضحايا الحرب بالشجب والإدانة لا أكثر، وكانت وكأنها قد أصيبت بما أصيب به العرب من زمن طويل، أو كأنها لا ترى ولا تسمع عن الضحايا الأطفال والنساء والمدنيين الذين لا يزال عددهم يرتفع يومًا بعد يوم! 

كان الأمل أن يوازن الاتحاد فى الموقف الدولى من قضية الحرب، فيتخذ موقفًا مسئولًا بالفعل لا بالكلام، وأن يكون على العكس من الموقف الأمريكى الذى ينتصر لإسرائيل ظالمة ومظلومة.. هذا إذا كانت الدولة العبرية قد جاء عليها يوم كانت فيه مظلومة. 

إن طوفان الأقصى الذى أطلقته كتائب عز الدين القسام فى السابع من أكتوبر من السنة الماضية قتل من الإسرائيليين ١٢٠٠، وهذا هو الرقم الذى أعلنه الإسرائيليون أنفسهم، ولكن الحرب التى دامت سنة على القطاع زاد عدد ضحاياها على ٤١ ألفًا، وعلى وجه التحديد فإن عدد ضحاياها عند كتابة هذه السطور كان ٤١٤٦٧ غزاويًا. 

أما عدد المصابين الذين فقدوا أعضاء من أجسادهم، أو أصبح عليهم أن يعيشوا معوقين بقية أعمارهم، فأكثر من ضعفى هذا الرقم! 

قضية كهذه كانت تنتظر من عواصم الاتحاد السبع والعشرين أن يكون لها موقف عملى، وأن توقف هذه المقتلة الجماعية التى مارستها ولا تزال تمارسها تل أبيب. 

لقد فقد الناس الأمل فى أن تكون الولايات المتحدة وسيطًا نزيهًا فى قضية فلسطين، وفى المقابل كان هناك أمل وربما لا يزال فى أن يتحلى الأوربيون بالمسئولية الواجبة، وأن يقفوا مع الفلسطينيين انسانيًا، إذا فاتهم أن يقفوا معهم سياسيًا.. ولكن الحقيقة أنهم لا وقفوا سياسيًا ولا انسانيًا، وإنما وقفوا معهم على صفحات لوموند! 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط أحمر سليمان جودة صحيفة لوموند الفرنسية طول السنة كانت أوربا الضحايا الأطفال

إقرأ أيضاً:

ترامب يدهش الجميع: مقاتلة إف-47 تحلق منذ 5 سنوات.. أين كانت؟

أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا متسارعا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إعلانه عن مقاتلة "إف-47" الجديدة من الجيل السادس، وخاصّة إثر قوله إنّ: "المقاتلة تحلق منذ 5 سنوات"، ما فتح الباب على مصراعيه لجملة من التساؤلات.

وأوضح ترامب: "بتوجيهاتي، تمضي القوات الجوية الأمريكية قدمًا في مشروع أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم، رقم ستة، من الجيل السادس، لا شيء في العالم يضاهيها، وسوف تُعرف باسم: أف 47"، فيما أعلن في الوقت نفسه أنّ: "شركة بوينغ قد مُنحت عقد أحدث طائرة مقاتلة أمريكية".

كذلك، أبرز الرئيس الأمريكي، أنّ: "النسخة التجريبية من طائرة F-47 كانت تحلق منذ ما يقرب من خمس سنوات"؛ وفي نهاية إدارة ترامب الأولى، كانت القوات الجوية قد أقرّت بأنها قد حلّقت بنموذج أولي كامل الحجم من الطائرة؛ كان يُعرف باسم: "الهيمنة الجوية للجيل القادم" (NGAD). 

الرئيس ترامب عن المقاتلات الأمريكية الجديدة F-47 :

"ستكون مقاتلة F-47 الأكثر تطورًا، والأكثر قدرة، والأكثر فتكًا على الإطلاق، هناك نسخة تجريبية من الطائرة تحلق سرًا منذ ما يقرب من خمس سنوات، ونحن على ثقة بأنها تتفوق بشكل كبير على قدرات أي دولة أخرى". pic.twitter.com/tqU2wMY4Pf — ????????محمد|MFU (@mfu46) March 21, 2025
وفي السياق نفسه، كان ترامب قد وعد كذلك بأنّ: طائرة F-47 ستكون قادرة على التعاون مع الطائرات بدون طيار، وهي محور تركيز رئيسي للجيش، خاصة أنّ الولايات المتحدة قد شاهدت أوكرانيا وروسيا، وهما تستخدمان الطائرات بدون طيار، بفعالية، خلال عدد من الهجمات بعيدة المدى، وغير مكلّفة نسبيًا، وتستخدمان أيضا أسرابا من الطائرات بدون طيار من أجل تدمير الدفاعات الجوية.

إلى ذلك، كان قرار القوات الجوية، منح برنامج F-47 لشركة بوينغ، غير أنّ احتفال ترامب بهذا الإعلان وُصف بكونه "مفاجئا"، وذلك بالنظر لانتقاده المتكرر للشركة. حيث انتقد ترامب بوينغ جرّاء تجاوزات التكاليف والتأخيرات في طائرة الرئاسة القادمة. 

وفي شباط/ فبراير الماضي، قال ترامب: "سوف نحصل على طائرة رئاسية جديدة، إذا استطاعت بوينغ إنهاء هذا الشيء اللعين"؛ فيما قالت قيادة شركة بوينغ إنها سوف تحاول تقديم موعد التسليم، غير أنّه لا يوجد "حل سحري" للبرنامج.

وفي أواخر العام الماضي، أوقفت القوات الجوية الأمريكية اتخاذ قرار بخصوص كيفية التقدّم في مشروع مقاتلة الجيل السادس؛ وفي كانون الأول/ ديسمبر، كانت القوات الجوية قد صرّحت بأن وزيرها آنذاك، فرانك كيندال، سوف يحيل القرار إلى إدارة ترامب.


من جهته، كان إيلون ماسك قد وجّه انتقادات لطائرة إف-35، وفي المقابل دافع عن أسراب الطائرات بدون طيار كسلاح أرخص وأكثر فعالية. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، قال ماسك على مواقع التواصل الاجتماعي: "في الوقت نفسه، لا يزال بعض الحمقى يبنون طائرات مقاتلة مأهولة مثل إف-35".

تجدر الإشارة إلى أن برنامج "الهيمنة الجوية من الجيل التالي" يهدف إلى: إنتاج طائرة مقاتلة من الجيل السادس للجيش الأمريكي، وهي أحدث وأكثر تطورا من طائرة لوكهيد مارتن إف-35 لايتنينغ 2، التي عانت من تجاوزات كبيرة في التكاليف والتأخيرات.

مقالات مشابهة

  • أحمد السقا: انسحبت من التصوير مرة واحدة.. كانت هتحصل مجزرة
  • ترامب يدهش الجميع: مقاتلة إف-47 تحلق منذ 5 سنوات.. أين كانت؟
  • 8 علامات .. هل كانت 21 رمضان ليلة القدر؟
  • أستاذ العلوم السياسية: مصر على مدار التاريخ كانت رافضة لفكرة تهجير الفلسطينيين
  • رئيس وزراء بلجيكا: مصادرة الأصول الروسية ستكون "عملًا من أعمال الحرب"
  • رئيس وزراء بلجيكا: مصادرة الأصول الروسية ستكون عملاً من أعمال الحرب
  • زيلينسكي: على بوتين التخلي عن طلبات تمدد الحرب
  • كانت مع مسافر عربيّ... ضبط مُخدرات في المطار وهذه كميّتها
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا في اتفاق غزة.. وعودة الحرب كانت متوقعة
  • الاتحاد الأوروبي: لن نوافق أبدا على شروط روسيا بشأن أوكرانيا