اقرأ بالوفد غدا.. الشرق الأوسط يحترق
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الخميس، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "الشرق الأوسط يحترق".
حزب الله يقصف “الموساد”.
البرامج التفصيلية لعمل الحكومة قريبا أمام البرلمان
رئيس الوزراء: دعم القطاع الاقتصادي وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار
الحكومة: مياة الشرب آمنة ولا صحة للرسائل التحذيرية
استجابة للوفد.. حملات موسعة على ثلاجات البطاطس
وعقب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على الأحداث الجارية في لبنان، قائلا :"إنه استعرض في اجتماعه الأسبوعي ما حدث في لبنان في ما يخص الاختراقات التي كانت موجودة، ومعرفة ما حدث بالضبط؛ بحيث أن تأخذ الدولة دروسًا مستفادة، ويتم تأمين الدولة بأقصى قدر ممكن بحيث تكون قادرةً على التعامل مع مثل هذه الهجمات".
مدبولي: انتهاء أزمة نقص الأدوية خلال الأسابيع القليلة القادمة
وتابع "مدبولي" خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن :"هذا الموضوع أصبح جزءا من الحروب التي تشن على مستوي العالم، وأكثر دول تقدما وتكنولوجيا ليست مؤمنة بنسبة 100% من الاستهداف لمثل هذه النوعية من الهجمات، وهذه النوعية من الحروب أصبحت قوية”.
وأوضح أن هناك نوعًا من الحروب قويًا ومؤثرًا ويؤدي إلى شلل في أجهزة الدول بصورة كبيرة للغاية، معلقًا: "المجلس شغله الشاغل متابعة ما يحدث في لبنان والحروب الإلكترونية، ومعرفة كيفية حدوث ذلك والتعلم منه وكيفية ابتعاد مصر عن تلك الأخطار خلال الفترة القادمة".
مدبولي: الحكومة تستهدف جذب الشركات العالميه لكسب استثمارات مباشره
وواصل مدبولي أن الحكومة تستهدف جذب الشركات العالميه لكسب استثمارات مباشره ونهدف الى جذب 20 مليار دولار في السنه وستصبح من 30 الى 40 مليار دولار بحلول عام 2030 وذلك بفضل الجهود والتيسيرات وحزمة الاصلاحات الضريبية التي تقدمها الحكومه للمستثمرين كما اشار الى ان وزير الاستثمار سيعرض مجموعة اخرى من الحزم والتيسيرات لتحسين افضل لمناخ الاستثمار في مصر .
وأتم تصريحاته، قائلا :"سيتم دعوة وعقد لقاءات دورية مع كبارالكتاب وممثلى النقابات ورجال الاقتصاد اعتبارا من الاسبوع القادم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل الشرق الأوسط بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????