بعد استخدام صاروخ «قادر 1».. تطورات متلاحقة في جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «بعد استخدام صاروخ "قادر 1".. تطورات متلاحقة في جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل».
تطورات ملاحقة بين حزب الله وإسرائيلقال التقرير: «تطورات متلاحقة تشهدها جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن موجات التصعيد الجديدة بين الجانبين اتسمت بالنوعية، فا للمرة الأولى أطلق حزب الله صاروخا باليستياً من نوع "قادر 1" على مقر قيادة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" في ضواحي تل أبيب».
أضاف التقرير: «قال حزب الله أن مقر الموساد الذي قصفه جرى فيها الإعداد لاغتيال كوادر الحزب، وتفجير اجهزة البيجرز واللاسيلكي». بعد استخدام صاروخ "قادر 1".. تطورات متلاحقة في جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل وأوضح التقرير صاروخ قادر 1 هو صاروخ باليستي يتميز بمدى أطول وقدرة على المناورة أكبر مقارنة بالصواريخ التقليدية.
وتابع التقرير: «جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانبه اعترف باستهداف حزب الله بصاروخ باليستي مقر الموساد، عندما قال إن سلاح الجو التابع له هاجم منصة إطلاق الصاروخ الذي أطلق من لبنان».
وزاد التقرير: «تطورات جاءت غداة إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته العسكرية، من خلال قصفه عدد من المواقع في العاصمة اللبنانية بيروت، ليصب المزيد من الزيت على نار التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الموساد جيش الاحتلال تطورات متلاحقة
إقرأ أيضاً:
جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق
نجح صاروخ "نيو غلين" التابع لشركة "بلو أوريجن" في أول إطلاق صباح الخميس 16 يناير/كانون الثاني، محققا أول مهمة فضائية للشركة في مدار حول الأرض، المهمة التي طال انتظارها سنوات.
ويعد الصاروخ العملاق، الذي يحمل اسم رائد الفضاء جون غلين، محطة مفصلية في تاريخ شركة جيف بيزوس الفضائية التي تسعى إلى منافسة شركة "سبيس إكس" في سوق إطلاق الأقمار الصناعية المتسارع النمو.
ويبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 30 طابقا، ويتميز بمرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام تعمل بـ7 محركات من طراز "بي إي-4". وقد انطلق من محطة القوات الفضائية في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وذلك بعد محاولتي إطلاق سابقتين تعثرتا بسبب مشكلات تقنية.
مثل هذا الإطلاق علامة فارقة في تاريخ شركة بلو أوريجن الممتد على 25 عاما، إذ توّج عقدا كاملا من التطوير المضني والمكلف، وقد تجمع مئات الموظفين في مقر الشركة بولاية واشنطن ومنشآتها في فلوريدا لمتابعة هذا الحدث التاريخي، واحتفلوا بنجاح المرحلة الثانية من الصاروخ في الوصول إلى المدار.
وعبرت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، خلال بث مباشر، عن فخرها الشديد قائلة "لقد حققنا هدفنا الرئيسي والأهم، ووصلنا إلى المدار بأمان". ويعزز هذا الإنجاز مكانة "بلو أوريجن" كواحدة من المنافسين الجادين في مجال استكشاف الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التجارية.
إعلان التحديات وراء الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدامورغم نجاح المهمة في مجملها، برزت بعض التحديات الجوهرية، إذ فشل الصاروخ في استعادة المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام، التي تُعد عنصرا أساسيا في إستراتيجية خفض التكاليف. فقد انقطع الاتصال بالمرحلة الأولى بعد دقائق من انفصالها عن المرحلة الثانية، فحال ذلك دون هبوطها المخطط له على منصة في المحيط الأطلسي.
وأكدت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، في وقت لاحق "لقد فقدنا المرحلة الأولى بالفعل"، مشددة على أن تحسين هذه التقنية سيكون من أولويات المهام المستقبلية.
حملت مقصورة الحمولة للصاروخ نموذجا أوليا مبتكرا يُدعى "بلو رينغ"، وهي مركبة فضائية قابلة للمناورة تخطط الشركة لتسويقها للحكومة الأميركية والعملاء التجاريين، لاستخدامها في مهام الأمن القومي وخدمات الأقمار الصناعية.
ويمثل هذا التصميم خطوة طموحة تعكس سعي الشركة إلى تجاوز الإطلاق التقليدي نحو تقديم خدمات فضائية متقدمة وتطبيقات دفاعية.
تمثل هذه المهمة أيضا فصلا جديدا في مسيرة بلو أوريجن التي تسعى لمنافسة شركة "سبيس إكس" الرائدة في سوق إطلاق الأقمار الصناعية بفضل صواريخها القابلة لإعادة الاستخدام من طراز "فالكون 9".
ورغم أن اعتماد بلو أوريجن للتقنيات القابلة لإعادة الاستخدام يتماشى مع توجهات الصناعة الفضائية، فإنه يكشف في الوقت ذاته عن التحديات الكبيرة المرتبطة بتطوير هذه الأنظمة المعقدة.