بعد استخدام صاروخ «قادر 1».. تطورات متلاحقة في جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «بعد استخدام صاروخ "قادر 1".. تطورات متلاحقة في جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل».
تطورات ملاحقة بين حزب الله وإسرائيلقال التقرير: «تطورات متلاحقة تشهدها جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن موجات التصعيد الجديدة بين الجانبين اتسمت بالنوعية، فا للمرة الأولى أطلق حزب الله صاروخا باليستياً من نوع "قادر 1" على مقر قيادة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" في ضواحي تل أبيب».
أضاف التقرير: «قال حزب الله أن مقر الموساد الذي قصفه جرى فيها الإعداد لاغتيال كوادر الحزب، وتفجير اجهزة البيجرز واللاسيلكي». بعد استخدام صاروخ "قادر 1".. تطورات متلاحقة في جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل وأوضح التقرير صاروخ قادر 1 هو صاروخ باليستي يتميز بمدى أطول وقدرة على المناورة أكبر مقارنة بالصواريخ التقليدية.
وتابع التقرير: «جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانبه اعترف باستهداف حزب الله بصاروخ باليستي مقر الموساد، عندما قال إن سلاح الجو التابع له هاجم منصة إطلاق الصاروخ الذي أطلق من لبنان».
وزاد التقرير: «تطورات جاءت غداة إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته العسكرية، من خلال قصفه عدد من المواقع في العاصمة اللبنانية بيروت، ليصب المزيد من الزيت على نار التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الموساد جيش الاحتلال تطورات متلاحقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.