السفير الفلسطيني: الرئيس السيسي وقف سدا منيعا ضد مخطط التهجير القسري
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وجه دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، الشكر للقيادة المصرية والحكومة المصرية وللشعب والرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وقف سدا منيعا أمام تنفيذ مخطط التهجير القسري وإفراغ قطاع غزة من أهله، مضيفا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتوجه وكذلك الحكومة والفصائل الفلسطينية والمواطنين، بالشكر إلى الشعب المصري الذي خرج تنديدا لهذا العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال خلال كلمته في المؤتمر السياسي لحزب التجمع للتضامن مع الشعب الفلسطيني وصموده في غزة والضفة الغربية، تحت عنوان «أوقفوا الحرب.. أوقفوا العدوان»، إن الصراع بين الشعب الفلسطيني والاحتلال هو صراع إرادة والنصر لصاحب الإرادة الصلبة، ونحن شعب صاحب إرادة وحق، ومستمرين في النضال حتى إنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الأبدية.
وأشار السفير الفلسطيني إلى إن الشعب المصري عبر عن نفسه ليس فقط بالمشاعر والأحاسيس والكلمات الطيبة، بل بحضور وجيشه وقف بجانب الشعب الفلسطيني تاريخيا بالنفس والمال والجهد، ومصر لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني، مقدرا هذا الجهد وندعم كل جهود مصر من القوى السياسية ومجلسي النواب والشيوخ والفعاليات المصرية كافة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
القيادة الفلسطينية ليست مع اتساع دائرة الصراعوقال السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن القيادة الفلسطينية ليست مع اتساع دائرة الصراع، وأن وقف الحرب على غزة هو بمثابة إطفاء شعلة لتوسيع الصراع في دول أخرى، مؤكدا إدانته بشدة ما يتعرض له لبنان وغيرها من الدول العربية من حرب عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد على كل أرواح الشعوب العربية في حروبها المختلفة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا دولة في غزة على أرض سيناء المصرية، مضيفا: «نحن شركاء مع مصر في الحفاظ على سيادة أراضيها، كما كانت شريكة معنا طوال التاريخ في دعم القضية الفلسطينية».
ويشارك في مؤتمر حزب التجمع مجموعة من القيادات السياسية، كما يتحدث النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب أحمد بلال عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الهيئة البرلمانية للتجمع في مجلس النواب، والسفير دياب اللوح سفير فلسطين في القاهرة، وممثلي عن عدد من الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجمع فلسطين غزة إسرائيل السفیر الفلسطینی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرات كُبرى في عشرات الساحات بصعدة نصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت/صعدة خرج أبناء محافظة صعدة إلى 36 ساحة في مختلف المديريات والمناطق في مسيرات مليونية نصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”. وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر. وعمت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، وستخرج مظاهرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر بعد الظهر. وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية، واللافتات المؤكدة ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني والتحدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا. ورددوا هتافات منها: (هبتنا في يوم الجمعة.. لأمريكا أكبر صفعه)، (مشروع شهيد القرآن.. أسقط مشروع الشيطان)، (الحظر البحري التام.. صفعة لكيان الإجرام)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (تحيا الوقفات القبلية.. نبض مواقفنا العملية)، (بالقرآن وبالإيمان.. واجهنا صلف الطغيان)، (مع غزة شعب وقيادة.. نزداد ثباتًا وإرادة)، (نحن جنود الله القاهر.. لن يهزمنا ترامب الكافر)، (أمريكا سقطت أمريكا.. وزوال إسرائيل وشيك)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد). وأعلن المشاركون في المسيرات المليونية البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهة الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء. وأكد الملايين في الساحات ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مشددين على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم. واستذكر المحتشدون الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، واستذكروا البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم. وشددوا على أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة، مستهجنين المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها عن إدخال رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة. ودعوا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله. وأشادوا بالصفعات المتوالية التي وجهها المجاهدون وقواتنا المسلحة، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها، مضيفين: وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة. وكما في كل أسبوع تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء ومئات الساحات بمختلف المدن والمديريات بـ14 محافظة حرة