وجه دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، الشكر للقيادة المصرية والحكومة المصرية وللشعب والرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وقف سدا منيعا أمام تنفيذ مخطط التهجير القسري وإفراغ قطاع غزة من أهله، مضيفا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتوجه وكذلك الحكومة والفصائل الفلسطينية والمواطنين، بالشكر إلى الشعب المصري الذي خرج تنديدا لهذا العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

صمود الشعب الفلسطيني في غزة

وقال خلال كلمته في المؤتمر السياسي لحزب التجمع للتضامن مع الشعب الفلسطيني وصموده في غزة والضفة الغربية، تحت عنوان «أوقفوا الحرب.. أوقفوا العدوان»، إن الصراع بين الشعب الفلسطيني والاحتلال هو صراع إرادة والنصر لصاحب الإرادة الصلبة، ونحن شعب صاحب إرادة وحق، ومستمرين في النضال حتى إنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الأبدية.

وأشار السفير الفلسطيني إلى إن الشعب المصري عبر عن نفسه ليس فقط بالمشاعر والأحاسيس والكلمات الطيبة، بل بحضور وجيشه وقف بجانب الشعب الفلسطيني تاريخيا بالنفس والمال والجهد، ومصر لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني، مقدرا هذا الجهد وندعم كل جهود مصر من القوى السياسية ومجلسي النواب والشيوخ والفعاليات المصرية كافة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.

القيادة الفلسطينية ليست مع اتساع دائرة الصراع

وقال السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن القيادة الفلسطينية ليست مع اتساع دائرة الصراع، وأن وقف الحرب على غزة هو بمثابة إطفاء شعلة لتوسيع الصراع في دول أخرى، مؤكدا إدانته بشدة ما يتعرض له لبنان وغيرها من الدول العربية من حرب عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد على كل أرواح الشعوب العربية في حروبها المختلفة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا دولة في غزة على أرض سيناء المصرية، مضيفا: «نحن شركاء مع مصر في الحفاظ على سيادة أراضيها، كما كانت شريكة معنا طوال التاريخ في دعم القضية الفلسطينية».

ويشارك في مؤتمر حزب التجمع مجموعة من القيادات السياسية، كما يتحدث النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائب أحمد بلال عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الهيئة البرلمانية للتجمع في مجلس النواب، والسفير دياب اللوح سفير فلسطين في القاهرة، وممثلي عن عدد من الدول العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجمع فلسطين غزة إسرائيل السفیر الفلسطینی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

فيديو.. لحظة تفجير جيش الاحتلال مسجدا في مدينة رفح الفلسطينية

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تواصل دهس القوانين الإنسانية بلا رحمة، ولم تقف المقدسات الدينية حاجزًا أمام هذا الوجه الدموي، الذي ليس غريباً عن العالم منذ أن بدأت سياسة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية عام 1967، بل عادت هذه الممارسات الوحشية مرة أخرى في عام 2024، ولكن بوحشية أشد وأساليب أكثر تطرفًا.

وفي عام 2024، شهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق، حيث استخدم الاحتلال الإسرائيلي أعتى الوسائل المخالفة لكل الأعراف الدولية والإنسانية، فقام بعمليات قتل ممنهج ضد المدنيين العزل، ودمر المنازل والممتلكات بلا تمييز. ومع تصعيد الغارات، لجأت القوات الإسرائيلية إلى استخدام صواريخ محرمة دوليًا، بما في ذلك الصواريخ الفسفورية، التي لا تدمر فقط الحجر والشجر، بل تحرق أجساد البشر وتخلف آثاراً مدمرة تتحدى كل قواعد الحرب والقانون الدولي.

انتهاكات إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية تجاه المدنيين والمقدسات الدينية

لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بتدمير المنازل وقتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال في مخيماتهم، حيث تجاوز عدد الشهداء 41 ألفًا، فضلًا عن الآلاف من المصابين، مع نزوح العديد منهم إلى المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والمستشفيات التي أصبحت مأوى لهم، بل امتدت الاعتداءات لتطال المساجد والمقدسات الدينية الإسلامية في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي الساعات الأخيرة، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة تفجير مسجد في مدينة رفح الفلسطينية، وهو ما أثار موجة غضب واسعة بين مؤيدي القضية الفلسطينية والمسلمين حول العالم، نظرًا لاستهداف مكان مقدس تُقام فيه الشعائر الإسلامية.

وتصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لوتيرة الحرب في قطاع غزة ولبنان في الوقت الحالي يزيد من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة بأسرها، ويؤدي إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط، مما يرفع احتمالية اندلاع حرب إقليمية شاملة، ولن تكون مثل هذه الحرب في مصلحة أي من الدول المعنية، ولا حتى في مصلحة الكيان الصهيوني، الذي يُعتبر المسؤول عن إشعال فتيل الصراع، ورفض الاحتلال لمقترحات المفاوضات المقدمة من الدول الوسيطة يعكس نيته في مواصلة التصعيد وتعمد إبقاء الحرب مشتعلة في المنطقة.

الحرب الإسرائيلية في لبنان تتصاعد.. واستشهاد قادة من حزب الله

وعاد السيناريو الذي شهده العالم خلال الأشهر الماضية، بدءًا من الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، ليظهر مرة أخرى، ولكن هذه المرة في لبنان، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بشن عمليات اختراق أمني واسعة النطاق داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفًا أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله، وتسبب هذا الاختراق في انفجار أجهزة «بيجر» و«آي كوم» يومي الثلاثاء 17 سبتمبر، والأربعاء 18 سبتمبر 2024، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى.

ولم تتوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل امتدت شمالًا إلى لبنان، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مبانٍ سكنية في محاولة لاغتيال قادة من حزب الله و13 عنصرًا آخرين، وأدت هذه الغارات إلى استشهاد القادة إبراهيم عقيل، أحمد وهبي، وإبراهيم قبيسي.

وما زالت القوات الإسرائيلية مستمرة في شن هجمات جوية مكثفة على مناطق مكتظة بالسكان في لبنان، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا، وتشير آخر إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية إلى استشهاد 23 شخصًا وإصابة أكثر من 95 آخرين جراء تلك الهجمات الوحشية.

اقرأ أيضاًقصف مدفعي إسرائيلي.. وأصوات انفجارات شرق رفح الفلسطينية (تفاصيل)

ليلة دامية عاشها سكان مدينة رفح الفلسطينية | فيديو

طيران الاحتلال يطلق النار وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: إطالة أمد الحرب يعمق معاناة الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفرنسي: مصير الشعب الفلسطيني "بات على المحك"
  • سفير فلسطين بالقاهرة: الرئيس السيسي وقف سدا منيعا أمام مخططات إسرائيل
  • فيديو.. لحظة تفجير جيش الاحتلال مسجدا في مدينة رفح الفلسطينية
  • «المصرية للتخطيط العمراني»: الدولة تشهد توسعا حضريا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد التزام بلاده بتطوير العلاقات مع كولومبيا
  • العاهل الأردني: التهجير القسري للفلسطينيين “جريمة حرب”
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بتسريع التحقيقات في جرائم الاحتلال
  • وزير الخارجية يؤكد للرئيس الفلسطيني دعم مصر للسلطة الوطنية ورفض التهجير