مصراوي

تحدث الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم مواقع (مصراوي- يلا كورة- الكونسلتو- شيفت)، عن التحقيق الصحفي الاستقصائي الذي نشر على موقع مصراوي بعنوان"الفخ الروسي.. تجنيد مصريين بإغراء المال والجنسية"، والذي يتحدث عن السماسرة الذين يعملون على تجنيد المئات من الشباب المصريين في روسيا وخارجها للمشاركة في الحرب الروسية- الأوكرانية.

وقال الجلاد "في فيديو نشر على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، إن هذا التحقيق يعد أخطر تحقيقا صحفيا نشر هذا العام، لأنه يتناول قضية تهدد الشباب المصري، ومن ضمن دور الصحافة هي تسليط الضوء على هذه القضايا المهمة وعلى الجهات المسؤولة التحرك لإنقاذ الشباب.

وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا، حديثه عن التحقيق الذي حسب قوله تتبع على مدار أشهر عصابات روسية، تجند الشباب المصري في صفوف الجيش الروسي في الحرب الدائرة الآن، مشيرا إلى أن محررة التحقيق تتبعت تلك العصابات وتحدثت مع زعيمتها وهي سيدة روسية عبر حسابًا وهميا وبهوية مستعارة للاتفاق معها على التجنيد في الجيش لمعرفة تفاصيل ما يحدث في تلك العملية.

العصابات الروسية حسبما توصلت محررة التحقيق، تغري الشباب المصري والعربي بمرتبات مرتفعة ووعود بجنسية روسية وإقامة دائمة، مقابل الدفع بهم في الخطوط الأمامية حسبما سرد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، مؤكدا على أن الإغراءات لا تكون للشباب في روسيا فقط بل وصل الأمر إلى مراسلة شباب داخل مصر وتجنيدهم وإخراجهم من الدولة إلى روسيا بتأشيرات سياحية.

التحقيق يكشف أن السيدة الروسية لا تعمل بمفردها بل يعمل معها عدد من السماسرة المصريين الذين دفعوا شبابا مصريا للقتال في الجيش، وكان مصيرهم الفقد التام إما مقتولا أو مجهولا حتى دون العثور على جثامينهم، وفقا لحديث "الجلاد".

وناشد الكاتب الصحفي السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والسلطات المصرية لإنقاذ الشباب المصريين المتواجدين في روسيا ومصر، مطالبا باتخاذ الجهات الأمنية المصرية إجراءات تمنع ما يحدث لهؤلاء الشباب، مشيرا إلى أن محررة التحقيق رصدت نحو 25 حالة لشباب مصريين أثناء العمل على التحقيق وتحدثت مع ذويهم وأصدقائهم، وكان مصير هؤلاء ما بين الاختفاء والقتل.

وطرح رئيس تحرير أونا الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، العديد من الأسئلة التي من الممكن أن تكون سببا للدفع بهؤلاء الشباب نحو هذا المصير، وجاءت الأسئلة كالتالي: هل بعض الشباب لديهم حلم الثراء السريع؟، أم هل بعضهم تملكه اليأس والضعف في ظل الأوضاع الصعبة؟، أم أن الأزمة الاقتصادية تلعب دورا في هذا الأمر، أم أن إجراءات البنك المركزي بشأن التحويلات المالية أو الإجراءات الخاصة بفتح الكروت الائتمانية لها علاقة بالأمر خاصة وأن البنوك أحيانا لا تسمح بالتحويل شهريا، هل كل هذه العوامل يمكن أن تدفع بهؤلاء الطلاب للذهاب بأنفسهم للموت؟.

وفي نهاية الفيديو، قدم رئيس تحرير مؤسسة أونا الكاتب الصحفي مجدي الجلاد جميع القائمين على التحقيق، من بينهم محررة التحقيق سارة أبو شادي، والمشرف على التحقيق عبد الوهاب عليوة، وأيضًا مدير تحرير مصراوي أشرف جهاد ومسؤولة الكروس ميديا سحر عيسى وجميع زملائها في القسم.

الفخ الروسي.. تجنيد مصريين بإغراء المال والجنسية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجدي الجلاد الفخ الروسي الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسي روسيا تجنيد المصريين الکاتب الصحفی مجدی الجلاد رئیس تحریر فی روسیا

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • البروفيسور مجدي يعقوب: الشباب المستقبل وعلينا نقل المعرفة إليهم
  • توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات في طنجة
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • السبكي: نمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة
  • مجدي الجلاد: أصعب لحظاتي لما أخويا أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية.. وبشحت من ربنا يومياً
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في مقاطعة كورسك
  • التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي