أزمة المركزي.. تسوية تقضي بتعيين محافظ جديد، وحفل رسمي للتوقيع غدا بحضور دبلوماسي موسع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت البعثة الأممية التوصل إلى تسوية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن تعيين قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي.
وقالت البعثة إن ممثلي مجلسي النواب والأعلى للدولة وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن إدارة لمصرف ليبيا المركزي، وفقا لأحكام الاتفاق السياسي الليبي، مشيرة إلى أن حفل توقيع الاتفاق سيكون غدا الخميس، بحضور عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في ليبيا.
وبحسب الاتفاق الذي تحصلت ليبيا الأحرار على نسخة منه والموقع من ممثل مجلس النواب الهادي الصغير، وممثل المجلس الأعلى للدولة عبدالجليل الشاوش، فقد تم ترشيح ناجي عيسى لتولي منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، ومرعي البرعصي لتولي منصب نائب المحافظ.
وحدد الاتفاق آلية التعيين، حيث سيتم التشاور بين مجلسي النواب والأعلى للدولة وفقا للمادة (15) من الاتفاق السياسي الليبي خلال أسبوع من توقيع الاتفاق.
وبحسب وثيقة الاتفاق؛ سيشكل المحافظ، خلال أسبوعين من توليه مهام منصبه، مجلس إدارة للمصرف بالتشاور مع السلطة التشريعية، مع التركيز على اختيار شخصيات تتمتع بالنزاهة والمؤهلات العالية في مجالات القانون والشؤون المالية والمصرفية والاقتصادية.
وشدد الاتفاق على ضرورة الالتزام بالتشريعات الليبية النافذة والمعايير المفصلة في الملحق رقم (1) من الاتفاق عند تعيين أعضاء مجلس الإدارة.
كما تضمن الاتفاق بندا يمنع المحافظ ونائب المحافظ من ممارسة أي صلاحيات مخولة لمجلس الإدارة في غيابه، وذلك وفقا للمادة 16 من قانون رقم 1 لسنة 2005 بشأن المصارف وتعديلاته.
وبحسب الاتفاق، فإن البعثة الأمم مطالبة بالعمل مع جميع الأطراف السياسية لإلغاء أي إجراءات مناقضة للاتفاق، والذي يعتبر نافذا فور توقيعه من قبل ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
المصدر: ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولةرئيسيمجلس النوابمصرف ليبيا المركزيناجي عيسى Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
بحضور مئات السائحين.. الأقصر تعلن بدء فصل الشتاء رسميًا بعد تعامد الشمس على قدس الأقداس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت محافظة الأقصر، اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر، بواحدة من الظواهر الفلكية والمعمارية بالمعابد المصرية القديمة والتي تحدث سنويا، حيث تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك معلنا بدء فصل الشتاء رسميًا.
تعامد الشمسوشهد الاحتفالية، كل من الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، نائبًا عن المحافظ المهندس عبد المطلب عمارة، كما حضر عبدالخالق حلمي مدير عام معابد الكرنك، والدكتور صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، ومحمود العديسي مدير إدارة الوعي الأثري، والدكتور حاتم الصغير مدير الصوت والضوء بمعابد الكرنك، وياسر عبد الرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالأقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، وتوفيق خالد مدير إدارة التنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية، والالاف من أهالي المحافظة والسياح من مختلف دول العالم.
وتضمن برنامج الاحتفالية، الذي بدأ قبل شروق الشمس بتجمع جميع الحضور أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض فنية وترفيهية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للترويج للمحافظة، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، وعقب ذلك انطلقت موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، واستمرت ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس حتى الساعة السابعة صباحاً.
وأوضح الدكتور صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أن الأقصر تحتفل سنوياً فى فجر يوم 21 ديسمبر من كل عام، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، حيث يتعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلاناً بالانتقال الشتوى رسمياً، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك الذي أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسي، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.
دراسة: معابد الكرنك كانت مرصداً فلكياً لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصولوفي هذا السياق، أوضحت دراسة مصرية حديثة أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي تزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على على قدس أقداس آمون بمعابد الكرنك بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والاعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الانقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشتاء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن أبو زيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد على أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسيس الثالث، ومعبد بتاح، من الاهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعمارية دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث أيمن أبو زيد، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحتاج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والأسرار المتعلقة بكثير من المناطق الأثرية فى مصر، وأن هذا الإرث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لأنه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل آلاف السنين.
احتفالية التعامد (1) احتفالية التعامد (21) احتفالية التعامد (22) احتفالية التعامد (20) احتفالية التعامد (18) احتفالية التعامد (17) احتفالية التعامد (19) احتفالية التعامد (15) احتفالية التعامد (14) احتفالية التعامد (16) احتفالية التعامد (13) احتفالية التعامد (12) احتفالية التعامد (11) احتفالية التعامد (10) احتفالية التعامد (9) احتفالية التعامد (8) احتفالية التعامد (7) احتفالية التعامد (6) احتفالية التعامد (5) احتفالية التعامد (4) احتفالية التعامد (2) احتفالية التعامد (3)