الجزيرة:
2025-03-04@08:38:17 GMT

الدويري: على حزب الله التقاط رسالة القسام

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الدويري: على حزب الله التقاط رسالة القسام

في تعليقه على كمين "بشائر النصر"، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إنه يدل على أن المقاومة لا تزال موجودة في قطاع غزة، وهو إجابة عن مزاعم جيش الاحتلال بتدمير "لواء رفح"، ودعا حزب الله اللبناني إلى التقاط رسالة المقاومة الفلسطينية.

وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأطلق على العملية اسم كمين "بشائر النصر".

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن فيديو القسام يتكون من 3 أجزاء، منها عمليات الرصد واكتشاف الحركة، ويظهر 3 مقاتلين يحملون القذائف وكانوا على مسافة لا تتجاوز من 40 إلى 50 مترا وفي أرض مكشوفة، حيث استهدفوا في المرة الأولى دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة "الياسين 105"، ثم دبابة ثانية، ثم جرافة "دي 9" بقذيفة "الياسين 105″.

ورجح الدويري سقوط قتلى وجرحى في العملية التي نفذتها كتائب القسام، ولهذا جاءت عمليات الإجلاء الإسرائيلية، لافتا إلى أن فيديو القسام ينفي مزاعم الإسرائيليين التي تقول إنهم قضوا على "لواء رفح"، وقال إن تصريحاتهم لا تنسجم مع الواقع الميداني.

وأشار الدويري إلى أن مشكلة المقاومة الآن في غزة هي أنها فقدت ما أسماها فرصة المسافة صفر في التعامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل تنفيذ الكمائن أمرا صعبا بعض الشيء، لكن أينما يتحرك جيش الاحتلال سيجد المقاومين الفلسطينيين له بالمرصاد.

وكلما أتيحت الفرصة للمقاتل أن يخرج من الأنفاق ستظهر الفيديوهات التي توثق عملياته، وبالنظر إلى عمليات التدمير الواسعة للقطاع، لا يستطيع المقاتل أن يغامر بالخروج إلّا في حال وجود صيد ثمين.

وأكد أن الفيديوهات التي تنشرها فصائل المقاومة في المرحلة الحالية تؤثر في المشهد العسكري في غزة، حيث تظهر قدرة المقاومة على الاستمرار في القتال رغم مرور 355 يوما من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ومن جهة أخرى، دعا الخبير العسكري والإستراتيجي حزب الله إلى التقاط رسالة المقاومة الفلسطينية، باعتبار أن قوته هي أضعاف قوة كتائب القسام، والمساحة التي يدافع عنها هي 8 أضعاف المساحة التي يقاتل فيها المقاوم الفلسطيني في غزة.

وبحسب الدويري، فإن كمين "بشائر النصر" يأتي بينما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يضع قطاع غزة في الظل وينقل التركيز إلى الجبهة الشمالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس

كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.

منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.

لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.

مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.

إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.

مقالات مشابهة

  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • فيديو نشره القسام .. أسير صهيوني يطلب من “نتنياهو” إتمام اتفاق غزة
  • معاريف: القسام نفذت واحدة من أكبر خطط الخداع بالتاريخ العسكري
  • القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)
  • رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. لا تفرقوا بين العائلات (شاهد)