الدويري: على حزب الله التقاط رسالة القسام
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في تعليقه على كمين "بشائر النصر"، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إنه يدل على أن المقاومة لا تزال موجودة في قطاع غزة، وهو إجابة عن مزاعم جيش الاحتلال بتدمير "لواء رفح"، ودعا حزب الله اللبناني إلى التقاط رسالة المقاومة الفلسطينية.
وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأطلق على العملية اسم كمين "بشائر النصر".
وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن فيديو القسام يتكون من 3 أجزاء، منها عمليات الرصد واكتشاف الحركة، ويظهر 3 مقاتلين يحملون القذائف وكانوا على مسافة لا تتجاوز من 40 إلى 50 مترا وفي أرض مكشوفة، حيث استهدفوا في المرة الأولى دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة "الياسين 105"، ثم دبابة ثانية، ثم جرافة "دي 9" بقذيفة "الياسين 105″.
ورجح الدويري سقوط قتلى وجرحى في العملية التي نفذتها كتائب القسام، ولهذا جاءت عمليات الإجلاء الإسرائيلية، لافتا إلى أن فيديو القسام ينفي مزاعم الإسرائيليين التي تقول إنهم قضوا على "لواء رفح"، وقال إن تصريحاتهم لا تنسجم مع الواقع الميداني.
وأشار الدويري إلى أن مشكلة المقاومة الآن في غزة هي أنها فقدت ما أسماها فرصة المسافة صفر في التعامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل تنفيذ الكمائن أمرا صعبا بعض الشيء، لكن أينما يتحرك جيش الاحتلال سيجد المقاومين الفلسطينيين له بالمرصاد.
وكلما أتيحت الفرصة للمقاتل أن يخرج من الأنفاق ستظهر الفيديوهات التي توثق عملياته، وبالنظر إلى عمليات التدمير الواسعة للقطاع، لا يستطيع المقاتل أن يغامر بالخروج إلّا في حال وجود صيد ثمين.
وأكد أن الفيديوهات التي تنشرها فصائل المقاومة في المرحلة الحالية تؤثر في المشهد العسكري في غزة، حيث تظهر قدرة المقاومة على الاستمرار في القتال رغم مرور 355 يوما من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ومن جهة أخرى، دعا الخبير العسكري والإستراتيجي حزب الله إلى التقاط رسالة المقاومة الفلسطينية، باعتبار أن قوته هي أضعاف قوة كتائب القسام، والمساحة التي يدافع عنها هي 8 أضعاف المساحة التي يقاتل فيها المقاوم الفلسطيني في غزة.
وبحسب الدويري، فإن كمين "بشائر النصر" يأتي بينما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يضع قطاع غزة في الظل وينقل التركيز إلى الجبهة الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
مروحية خاصة لنقل شيخ الطريقة البودشيشية للمستشفى العسكري بأوامر من جلالة الملك
زنقة 20. الرباط
تم صباح يوم الأحد، نقل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، “جمال الدين القادري بودشيش”، إلى المستشفى العسكري بالرباط على متن مروحية طبية تابعة للدرك الملكي، مجهزة بأحدث الوسائل الطبية، بتعليمات من الملك محمد السادس نصره الله و أيده حيث كان رافقه ابنه الدكتور محمد القادري بودشيش وذلك قصد متابعة دقيقة لحالته الصحية.
و قد أصيب الشيخ بوعكة صحية أياما بعد مشاركته في إحياء الذكرى الثامنة لوفاة والده، الشيخ الجليل سيدي حمزة القادري بودشيش، بمقر الزاوية في مداغ (إقليم بركان)، وهي المناسبة التي عرفت حضورًا وطنيًا ودوليًا ورفيعًا من المريدين والمحبين، وكانت لحظة روحية مؤثرة جددت فيها الطريقة التزامها بنهج التصوف السني المعتدل، المبني على تزكية النفوس ونشر المحبة والسلام و التي قام خلالها الشيخ جمال الدين بالإعلان عن خليفته سيدي منير القادري بودشيش..
وقد ألقى الشيخ جمال الدين القادري بودشيش خلال المناسبة كلمة مؤثرة انتقال الأمانة الروحية ، حيث قال:
“اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك ورسلك وأنبياءك وأولياءك أني قد أوصيت بهذا السر لإبني البار مولاي منير من بعدي، فسيبقى بإذن الله وقوته هذا السر الرباني ذو السند الصحيح والمتين في هذه الدار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.”
و قد عبر سائر الشرفاء ومريدي الطريقة القادرية البودشيشية عن امتنانهم لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على التفاتته المولوية الكريمة وعنايته السامية التي شملت شيخ الطريقة القادرية البودشيشية جمال الدين القادري في هذا الظرف الصحي، وهي التفاتة تجسد عمق العناية الموصولة التي يوليها جلالته للعلماء ورجال التصوف.