تواصلت الإشتباكات بالخرطوم منذ وقت مُبكر من صباح اليوم السبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العديد من الجبهات بالعاصمة السودانية

الخرطوم _ التغيير

و قصف الجيش السوداني  بالمدفعية الثقيلة، من داخل مقر قيادته  تجمعات وإرتكازات الدعم السريع بأحياء بُري والشاطئ والصفاء شرق الخرطوم، كما قصف الطيران الحربي أهدافا للدعم السريع بضاحية الرياض شرقي الخرطوم ومواقع في أم درمان في حين أطلق الدعم السريع مضادات أرضية.

و صعد  الجيش السوداني من هجماته على مناطق وتمركزات قوات الدعم السريع منذ عصر أمس على عدة جبهات، واشتعلت العمليات العسكرية في الكثير من الجبهات في عدة مناطق بالخرطوم بعد ساعات من الهدوء.

و أجبر القصف العنيف  في مدن العاصمة الثلاث عشرات الأسر على النزوح إلى مناطق أخرى داخل العاصمة.

و أطلق الجيش قذائف مدفعية -منذ الصباح الباكر- من مناطق تمركزه شمالي أم درمان، مستهدفا مواقع مختلفة للدعم السريع، وأشار إلى إطلاق نار متقطع ومن أسلحة مختلفة وسط أم درمان .

ويوم أمس الجمعة تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على عدة جبهات داخل الخرطوم وخارجها، في حين كشفت مصادر محلية للجزيرة أن اقتتالا قبليا بولاية جنوب دارفور أسفر عن مقتل 120 شخصا خلال يومين.

وقال شهود عيان إن الجيش نفذ غارات جوية على تجمعات للدعم في منطقة العليفون في الريف الجنوبي الشرقي للخرطوم، ومناطق أخرى في أحياء الطائف والرياض شرق الخرطوم، في وقت أطلقت فيه قوات الدعم المضادات الأرضية.
كذلك تجدد القتال في السوق العربي وسط الخرطوم، وجنوبا في محيط معسكر المدرعات، حيث شهد حي العشرة شرق المعسكر، اشتباكات برية تزامنا مع قصف للطيران الحربي والمدفعية التابعة للجيش على ارتكازات لقوات الدعم في العشرة وأحياء النزهة وغزة.

و استمرت أيضاً المعارك في أمدرمان و تواصلت المعارك المتقطعة في حي المسالمة وسط المدينة، مع تساقط قذائف المدفعية المنطلقة من مناطق تمركز الجيش في قاعدة كرري شمال أمدرمان.
و بحسب شهود عيان  حشدت قوات الدعم مزيداً من القوات في حي ودنوباوي، بينما أوصل الجيش تعزيزات عسكرية ضمت دبابات ومزيدا من الجنود إلى حي العمدة.

 

 

الوسومأم درمان إشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع بحري قصف مدفعي هجمات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أم درمان إشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع بحري قصف مدفعي هجمات

إقرأ أيضاً:

انفجارات تهز الخرطوم وقصف مدفعي جنوب كوبري الحلفايا

انفجارات عنيفة هزت الخرطوم بحري، شمال العاصمة السودانية اليوم الأربعاء، عقب قصف مدفعي مكثف بين الجيش وقوات الدعم السريع استمر لساعات.

 

وكان الجيش السوداني بدأ عملية عسكرية برية على الخرطوم بحري والخرطوم أواخر سبتمبر الماضي، تمكن خلالها من السيطرة على الحلفايا وأجزاء من الدروشاب والأزيرقاب شمال الخرطوم بحري بعد عبور جسر الحلفايا.

 

وحسب”سودان تربيون” قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي منذ الساعات الأولى من الصباح على المنطقة، خصوصاً جنوب كوبري الحلفايا. واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع ذلك بالقرب من “درة الحلفايا”- صالة مناسبات-  وفقاً لروايات شهود آخرين.

 

وأفاد مصدر عسكري “سودان تربيون” أن الدعم السريع استخدمت مدفعاً من عيار 130 ملم في القصف هذه المرة، مؤكداً عدم وقوع ضحايا نتيجة لذلك القصف.

 

وتشن قوات الدعم السريع هجمات متواصلة على مواقع الجيش المتمركزة في منطقة الحلفايا بهدف استعادة السيطرة على مدخل كوبري الحلفايا من بحري، لتأمين عبور الإمدادات القادمة من مصفاة الجيلي إلى بحري.

الجيش عزل قوات الدعم السريع

وأوضح مصدر العسكري لـ”سودان تربيون” أن الجيش عزل قوات الدعم السريع المتمركزة في أحياء بحري القديمة (شمبات – الشعبية – المزاد – الختمية – الديوم – الدناقلة – حلة حمد – حلة خوجلي).

 

وتتمركز قوة نخبة من الدعم السريع في موقع سلاح المظلات السابق، حيث تشير التقارير إلى وجود عدد كبير من الأسرى في الموقع العسكري المقابل لكوبري شمبات.

 

 

مقالات مشابهة

  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • «النقد مقابل العمل».. مبادرة بتمويل أجنبي لنظافة مدينة أمدرمان
  • الدعم السريع توسع هجماتها في ولاية الجزيرة.. ومستشفيات الخرطوم تكتظ بالجثث
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • انفجارات تهز الخرطوم وقصف مدفعي جنوب كوبري الحلفايا
  • الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..