زيلينسكي: روسيا تعتزم شن هجمات على محطات نووية أوكرانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قادة العالم إبقاء معركة بلاده ضد روسيا على رأس أولوياتهم، وذلك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء.
وأشار زيلينسكي، في بداية خطابه، إلى شبح وقوع كارثة نووية عالمية، قائلا إن روسيا تعتزم شن هجمات على محطات الطاقة النووية الأوكرانية من أجل إضعاف إمدادات الطاقة في البلاد.
واستند زيلينسكي في ذلك إلى تقرير استخباراتي "مثير للقلق" لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
BREAKING: President Voldymy Zelensky just dropped a bombshell at the UN General Assembly that his intelligence report indicates that Putin is planning to attack Ukraine's nuclear power plants.
If Donald Trump wins, he'll greenlight it on day one. This is scary sh*t. pic.twitter.com/TltxuvVt71
وقال زيلينسكي إن "أي هجوم بالصواريخ أو بطائرات مسيّرة، أو أي حادث خطير في منظومة الطاقة، يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية"، وتابع زيلينسكي قائلا: "يجب ألا يأتي يوم كهذا أبداً. ويجب على موسكو أن تفهم ذلك، وهذا يعتمد، بين أمور أخرى، على تصميمكم على ممارسة الضغط على المعتدي".
وتابع زيلينسكي أيضاً قائلاً إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحاول إنهاك الأوكرانيين من خلال تركهم "في الظلام والبرد هذا الشتاء".
وأضاف زيلينسكي، في خطاب أمام قادة العالم استمر 20 دقيقة: "لكون روسيا عاجزة عن هزيمة مقاومة شعبنا في ساحة المعركة، فإن بوتين يبحث عن وسائل أخرى لكسر الروح المعنوية الأوكرانية".
وقال إن روسيا دمرت جميع محطات الطاقة الحرارية في أوكرانيا و"جزء كبير" من الطاقة الكهرومائية للبلاد، وأضاف أن روسيا، إجمالاً، ألحقت أضراراً بنحو 80% من البنية الأساسية للطاقة في أوكرانيا.
واستطرد زيلينسكي قائلاً: "هذه هي الطريقة التي يستعد بها بوتين لفصل الشتاء: حيث يهدف إلى تعذيب ملايين الأوكرانيين، والأسر العادية، والنساء، والأطفال، والمدن والقرى العادية، فبوتين يسعى إلى تركهم في الظلام والبرد هذا الشتاء، وإجبار أوكرانيا على المعاناة والاستسلام".
وأضاف "أعتقد أن كل زعيم وكل دولة تدعمنا ترى كيف أن روسيا، وهي دولة تفوق مساحتها أكثر من 20 مرة مساحة أوكرانيا، لا تزال تريد المزيد من الأراضي".
Під час зустрічі з Генеральним секретарем НАТО Єнсом Столтенбергом подякував йому за підтримку України під час перебування на посаді Генерального секретаря Альянсу. За зусилля для об’єднання світу, щоб допомогти Україні, зміцнити нашу армію.
Ми обговорили необхідність посилення… pic.twitter.com/nQPgCrIGuA
وتطرق إلى وصف إيران وكوريا الشمالية، اللتين تم اتهامهما بتزويد روسيا بالأسلحة، بأنهما متواطئتان في حرب روسيا.
كما رفض مجدداً بحزم مبادرة السلام الصينية - البرازيلية خلال خطابه.
وتدعو الخطة التي قدمتها الصين والبرازيل فعلياً إلى تجميد للحرب على طول خط المواجهة الحالي.
وقال زيلينسكي أمام الجمعية العامة إن العالم شهد ما يكفي من الحروب الاستعمارية، وأن كل دولة بما فيها الصين والبرازيل والدول الأوروبية والدول الأفريقية والشرق الأوسط تدرك لماذا يجب أن يصبح ذلك شيئاً من الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كارثة نووية تقرير استخباراتي منظومة الطاقة الرئيس الروسي روسيا مساحة أوكرانيا مبادرة السلام الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تعتزم طرح مقترح اتفاق تجاري مع أميركا وعينها على روسيا
جاكرتا – قال كبير وزراء الاقتصاد الإندونيسي إيرلانغا هارتارتو -في تصريح للجزيرة نت- إن فريق التفاوض الإندونيسي مع الجانب الأميركي سيتوجه إلى الولايات المتحدة يوم غد للتفاوض مع الجانب الأميركي ليس بخصوص نسب التعريفات الجمركية فقط، ولكن أيضًا بخصوص الاستثمار المتبادل بين البلدين.
وأضاف أن إندونيسيا تستضيف الكثير من الاستثمارات الإستراتيجية الأميركية، وهذا ما سيذكّر به الجانب الأميركي.
وأشار إلى أنه سيجري اتصالًا هاتفيا مساء اليوم الاثنين مع وزير التجارة الأميركي، أي قبل وصول الوفد المفاوض، موضحًا أن إندونيسيا ستطرح على الولايات المتحدة مقترح اتفاق تجاري ثنائي.
اتفاقيات التجارة الحرة المرتقبةوعلى صعيد آخر، بخصوص اتفاقيات تحرير التجارة مع مناطق وكتل اقتصادية أخرى، قال الوزير الإندونيسي، في مؤتمر صحفي في ختام المنتدى التجاري الإندونيسي الروسي، إن أقرب الاتفاقيات المتوقعة في المستقبل القريب ستكون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يضم روسيا وعددًا من دول آسيا الوسطى، ثم مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن المباحثات وصلت إلى جولاتها الأخيرة، وتشمل الاتفاقات التعريفات الجمركية البينية وضمانات الاستثمار، وذلك ضمن إستراتيجية آسيوية تسعى لتنويع وتعزيز الأسواق خارج الولايات المتحدة الأميركية.
إعلان المنتدى التجاري.. أهم المداولاتوبخصوص المنتدى التجاري الروسي الإندونيسي الذي عقد في جاكرتا اليوم الاثنين، قال الوزير هارتارتو -الذي يشرف على تنسيق عدد من الوزارات الاقتصادية- إنه يُنظم لأول مرة منذ عام 2018، ويرجى أن يُحقق تواصلًا واتفاقيات تجارية بين الشركات الروسية والإندونيسية.
ووصف التعاون الاقتصادي بين روسيا وإندونيسيا بالخيار الإستراتيجي في ظل حالة من عدم اليقين تسود الاقتصاد العالمي، معتبرًا أن هذا ما يجعل اتفاقية تحرير التجارة مع دول الاتحاد الأوراسي ذات أهمية خاصة.
وأشار الوزير الإندونيسي إلى أن العلاقات مع روسيا ودول جوارها ظلت تواجه تحديات في النظام المصرفي والتحويلات والتعاملات المالية، ولهذا فإن بلاده تدفع نحو تعزيز التواصل بين مواطني البلدين، وتطوير خطوط طيران مباشر بين موسكو وبالي وكذلك جاكرتا، مما يتم التباحث بشأنه مع المسؤولين الروس خلال زيارتهم الحالية، بالإضافة إلى مدن روسية وإندونيسية أخرى.
ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز التبادل التجاري بين أعضاء الغرف التجارية في البلدين، بما يشمل قطاعات النفط والغاز، والأمن السيبراني، ومحطات توليد الطاقة، والسياحة، والقطاع الصحي والتعليمي، ومن ضمنها ابتعاث طلبة إندونيسيين إلى روسيا، وكذلك الاستثمار الروسي في مشاريع إندونيسية إستراتيجية مثل الطاقة والألمنيوم.
القطاعات ذات الأولويةوشهدت جاكرتا اليوم الاثنين انعقاد المنتدى التجاري الإندونيسي الروسي بمشاركة عشرات من المسؤولين ورجال الأعمال الروس والإندونيسيين.
ويأتي هذا الحدث في ظل توجه إندونيسي لتوسيع وتنويع الأسواق العالمية، خاصة في ظل الضغوط الناتجة عن التعريفات الجمركية الأميركية على المصنعين والمصدرين الإندونيسيين، وتوجه روسي موازٍ لتعزيز أسواق منتجاتها في جنوب شرق آسيا.
إعلانوقال أليكسي غروزديف نائب وزير التجارة والصناعة الروسي إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وإندونيسيا بلغ العام الماضي نحو 4 مليارات دولار، وشهد نموًا مستمرا خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 12%.
وأشار إلى أنه رغم ظروف الحصار والضغوط المفروضة على روسيا، فإن هناك فرصًا واعدة لتنامي العلاقات التجارية بين البلدين.
وشدد غروزديف على أهمية استقلالية السياسات الاقتصادية لكلا الجانبين التي تدعم هذا الاتجاه، مؤكدًا أن روسيا تُعد شريكًا تنافسيا لإندونيسيا.
وأشار مشاركون في المنتدى إلى الأهمية الإستراتيجية للسلع المتبادلة مثل الفحم والمنتجات النفطية والأسمدة والمنتجات الزراعية وزيت النخيل والمكائن.
وأعربت شركة برتامينا النفطية عن تطلعها لإقامة شراكات مع شركات روسية في مجال تطوير المصافي في إندونيسيا.
وناقش المشاركون مساهمة روسيا المحتملة في مجالات مثل الصيدلة، والصناعات التحويلية والنفطية، والزراعة، والتقنيات الزراعية، والمكائن، والأسمدة، والطاقة النووية التي تسعى إندونيسيا لتطويرها في العقد المقبل.
السياحة والصناعات الإبداعية
وقال مسؤول لجنة روسيا-بيلاروسيا بغرفة التجارة والصناعة الإندونيسية ديديت راتام إن انضمام إندونيسيا إلى مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد التابع لها يفتح آفاقًا واسعة للتعاون بين جاكرتا وموسكو.
وتوقع قرب توقيع اتفاقية تجارة حرة بين إندونيسيا ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وأكد أن من أبرز تحديات التعاون الاقتصادي بين البلدين هو العوائق المرتبطة بالتحويلات المصرفية والتعاملات المالية، وهي تحديات أشار إليها كذلك دينيس مانتوروف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، متحدثًا عن ضرورة تقليل الاعتماد على الدولار في التجارة البينية، والسعي لحلول من خلال الاستثمارات والعملات الرقمية وغيرها.
إعلانأما التحدي الآخر، فيكمن في البُعد الجغرافي بين البلدين، وهو ما تم التطرق إليه خلال المنتدى، حيث أشار المشاركون إلى أن اللقاءات الحالية تمثل بداية مسار طويل نحو علاقات تجارية أقوى بين بلدين يتجاوز عدد سكانهما 430 مليون نسمة.
وأوضح جيرمان ماسلوف نائب رئيس شركة "فيسكو" للنقل والخدمات اللوجيستية الروسية، أن منطقة جنوب شرق آسيا تُعد الأهم بالنسبة للتبادل التجاري مع روسيا خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود سفن شحن روسية في 18 ميناء في شرق وجنوب شرق آسيا، وأن عملية شحن البضائع بين روسيا وإندونيسيا تستغرق نحو 21 يومًا.
من جانبهم، عبّر مسؤولون في شركات صناعية إندونيسية، مثل "بيو فارما" المتخصصة في الأدوية والتطعيمات، عن اهتمامهم بالتعاون مع المصنعين الروس، سواء في قطاع الأدوية أو الصناعات الغذائية.
ويمكل البلدان إمكانات وفرصًا يمكن ترجمتها إلى منافع اقتصادية واجتماعية وصناعية كبيرة، إذ تُصدر إندونيسيا زيت النخيل والفحم ومواد غذائية أخرى، بالمقابل تُصدر روسيا الحبوب والمنتجات النفطية وسلعًا إستراتيجية أخرى.
كما أن هناك اهتماما من الشركات المتخصصة في الشحن والخدمات اللوجيستية بتسهيل حركة البضائع رغم المسافات البعيدة.
ولا يقتصر التعاون في القطاع السياحي على جذب السياح الروس إلى الجزر الإندونيسية -كما حدث خلال السنوات القليلة الماضية- فقط، بل يشمل أيضًا الترويج للسياحة الإندونيسية في روسيا، خاصة في المناطق ذات الغالبية المسلمة مثل قازان وداغستان والشيشان، لتكون هذه المناطق محطات للإندونيسيين نحو آسيا الوسطى.
أما المجال الإبداعي، فقد كان حاضرًا في النقاشات بين الشركات، لا سيما في مجالات الرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية، حيث يُعد كلا البلدين من الأسواق المنتجة والناشطة في هذا القطاع، ويضمان عشرات الملايين من الشباب الشغوفين بهذه المنتجات.
إعلانوفي خطوة لتمكين المنتجات الروسية من دخول السوق الإندونيسي، افتتح مركز التصدير الروسي مكتبًا تمثيليا له في جاكرتا مؤخرًا لدراسة السوق المحلي والانطلاق في حملات ترويجية.
وقد شاركت أكثر من 150 شركة روسية خلال الأسابيع الماضية في ندوات وجلسات متخصصة لتعزيز هذا التوجه.