أقوى مغناطيس عالمياً.. الصين تحطم الرقم القياسي الأمريكي بقوة 42 تسلا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سجل باحثون في مختبر المجال المغناطيسي العالي التابع لمعاهد هيفاي للعلوم الفيزيائية في الصين رقمًا قياسيًا جديدًا أخيراً، عندما أنتج مغناطيسهم المقاوم مجالًا مغناطيسيًا ثابتًا بقوة 42 تسلا، وبفضل هذا الإنجاز، تفوقت الصين على الولايات المتحدة، التي كانت تحمل الرقم القياسي لأقوى مغناطيس مقاوم منذ عام 2017.
والمغناطيسات المستخدمة في الحياة اليومية، من الأجهزة مثل مكبرات الصوت والألعاب إلى المعدات الطبية الراقية، هي في الأساس من نوعين: دائم وكهرومغناطيسي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
والمغناطيس الدائم مصنوع من مواد مغناطيسية حديدية مثل الحديد والنيكل والكوبالت ومجموعاتها، وكما يوحي الاسم، تستمر المغناطيسات الدائمة في إنتاج مجال مغناطيسي بمجرد مغنطتها.
والمغناطيس الكهربائي مصنوع باستخدام ملفات من الأسلاك الموصلة وينتج مجالًا مغناطيسيًا فقط عندما يمر التيار من خلاله، وهذا يسمح بقدر أكبر من التحكم في المجال المغناطيسي لأنه يمكن إيقاف تشغيله أو تشغيله حسب الرغبة، ويمكن حتى تغيير قوته عن طريق تغيير التيار المار من خلاله.
أنواع المغناطيسات الكهربائية
المغناطيس المقاوم هو نوع من المغناطيسات الكهربائية المصنوعة باستخدام معادن مثل النحاس والألمنيوم، وبينما يمكن لهذه المغناطيسات أن تنتج مجالًا مغناطيسيًا كبيرًا، فإنها تنتج أيضًا حرارة بسبب المقاومة في الملفات الموصلة، وللتغلب على مشكلة المقاومة، لجأ العلماء أيضًا إلى مواد فائقة التوصيل، والتي يمكنها حمل التيار دون توليد الحرارة، ومع ذلك، لا يمكن لهذه المغناطيسات أن تعمل إلا في درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق أو 273 درجة مئوية تحت الصفر.
وتوفر المغناطيسات المقاومة مرونة وتحكمًا أعلى وتنتج مجالات مغناطيسية أقوى من المغناطيسات الفائقة التوصيل.
ويستخدم النوع الثالث من المغناطيسات الكهربائية، وهو المغناطيس الهجين، تقنية المغناطيس المقاوم والموصل الفائق لتوليد مجالات مغناطيسية كبيرة.
ولا تنتج المغناطيسات الفائقة التوصيل أي حرارة ولكنها لم تتمكن من مطابقة المجالات المغناطيسية التي تنتجها المغناطيسات المقاومة.
سجل الباحثون في معاهد هيفاي للعلوم الفيزيائية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم رقمًا قياسيًا عالميًا في 2022، للمغناطيس الهجين من خلال توليد مجال مغناطيسي بقوة 45.22 تسلا، وبعد عامين، يحمل الفريق أيضًا الرقم القياسي للمغناطيسات المقاومة.
اكتشافات عبر المغناطيس
وأمضى العلماء والمهندسون في المعهد السنوات الأربع الماضية في ابتكار بنية المغناطيس المقاوم وتحسين إنتاجه. وعندما تم تشغيل المغناطيس، أنتج مجالًا مغناطيسيًا بقوة 42 تسلا، بينما استهلك 32.3 ميغاواط من الطاقة، وهذا يعادل تقريبًا 43000 حصان.
ويمكن أن يساعد المغناطيس القوي الباحثين في إعداد ظروف أكثر قوة لإجراء تجاربهم واستكشاف الظواهر والقوانين الفيزيائية الأحدث.
ويعد المجال المغناطيسي العالي مكونًا أساسيًا لبحوث المواد ويعمل كأداة مهمة لاكتشافات جديدة.
وخمس دول فقط، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، لديها معاهد بحثية تعمل مع مجالات مغناطيسية عالية ثابتة، وحتى الآن، تم إجراء أكثر من 10 اكتشافات حائزة على جائزة نوبل باستخدام مجالات مغناطيسية عالية، ويمهد هذا الإنجاز الأخير الطريق للصين لتصبح مزودًا للمغناطيسات القوية للغاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين مجال ا مغناطیسی ا
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.