عماد الدين حسين: نتنياهو يسعى لإدخال المنطقة في حرب إقليمية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إن هناك أهدافا تكتيكية وعاجلة ومٌعلنة لإسرائيل من توسيع رقعة الصراع في المنطقة، ومن الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد وقف هجمات حزب الله، لكي يتمكن مستوطني شمال إسرائيل من العودة إلى المناطق التي نزحوا منها جراء صواريخ حزب الله، مٌشيراً إلى أن نتنياهو تعرض لضغط شديد جداً من القوى السياسية جراء الوضع الأمني في الشمال.
وأضاف «حسين» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن القوى السياسية الإسرائيلية ضغطت على نتنياهو وحثته على لجم صواريخ حزب الله، وحينما بدأ عدوانه على جنوب لبنان زال هذا الضغط والجميع أيده.
وأوضح رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه من ضمن أسباب العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، عثور نتنياهو على فرصة للتخلص من التعاظم الكبير في قوة حزب الله، إذ أن هناك تقديرات تشير إلى أن الحزب يملك 150 ألف صاروخاً قويا، إذ استخدم الحزب أمس صواريخ بعدية المدى في محاولته لاستهداف مقر الموساد شمالي تل أبيب.
سعى نتنياهو إلى استفزاز إيران بكل الطرقوتابع: «الهدف الاستراتيجي الحقيقي، هو سعى نتنياهو إلى استفزاز إيران بكل الطرق لكي تدخل معه في صراع مفتوح، لكي يسهل عليه ضرب البرنامج النووي الإيراني، ولكن تحاول الولايات المتحدة تعطيل مساعي نتنياهو بإعلانها أنها لا تريد صراع مفتوح في الشرق الأوسط، لكنها تشدد على مساعدة إسرائيل في حال تعرضت لأي هجوم من حزب الله وإيران».
وزاد: «نتنياهو يريد جر المنطقة بأكملها لصراع مفتوح لكي يستدرج إيران إلى الحرب، فيما أظهرت طهران قدرة كبيرة على ضبط النفس والتأني لدرجة أنها تُتهم بأنها تخلت عن حزب الله القوة الأكبر بالنسبة إليها في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل نتيناهو شمال إسرائيل جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
رويترز: مقاتلات إسرائيلية تهاجم 7 معابر حدودية بين سوريا ولبنان لوقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله
قصفت مقاتلات إسرائيلية، يوم الجمعة، 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية بهدف قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية صادرت أيضا شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق كلاشنيكوف.
وأفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار في بيان، بأن "حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه"، مضيفا أنه "لا يمكن التسامح في هذا".
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوبي نهر الليطاني، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر لأكثر من عام في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الخميس القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق.
وتقول إسرائيل التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.