سام برس:
2024-11-08@09:41:19 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§ط³طھط´ظ‡ط¯طھ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ط© ط§ظ„ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹط© ط²ظ‡ظˆط± ظ‚ط§ط³ظ… ط¹ظ…ظˆط± (37 ط¹ط§ظ…ط§) ظˆط£طµظٹط¨طھ ط·ظپظ„طھط§ظ† ظˆظ…ط³ظ†ط© طŒ ط¨ط±طµط§طµ ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹطŒ ظ…ط³ط§ط، ط§ظ„ط£ط±ط¨ط¹ط§ط،طŒ ظپظٹ ظ‚ط±ظٹط© ط¹ظ†ط²ط§طŒ ط¬ظ†ظˆط¨ ط¬ظ†ظٹظ†.

ظˆط£ظپط§ط¯طھ ط¬ظ…ط¹ظٹط© ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط£ط­ظ…ط± ط§ظ„ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹ ط¨ط£ظ† ط·ظˆط§ظ‚ظ…ظ‡ط§ ظپظٹ ط¬ظ†ظٹظ† ظ†ظ‚ظ„طھ ط´ظ‡ظٹط¯ط©طŒ ظˆط«ظ„ط§ط« ط­ط§ظ„ط§طھ ظ„ظ…ط³ظ†ط© (73 ط¹ط§ظ…ط§) ط£طµظٹط¨طھ ط¨ط§ظ„ط±طµط§طµ ط§ظ„ط­ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط±ط£ط³ ظˆظˆط¶ط¹ظ‡ط§ ط­ط±ط¬ ط¬ط¯ط§طŒ ظˆط·ظپظ„ط© (9 ط³ظ†ظˆط§طھ) ط£طµظٹط¨طھ ط¨ط±طµط§طµط© ظپظٹ ط§ظ„ط±ط£ط³ ظˆظˆطµظپطھ ط­ط§ظ„طھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط±ط¬ط© ط£ظٹط¶ط§طŒ ظˆط·ظپظ„ط© (15 ط¹ط§ظ…ط§) ط£طµظٹط¨طھ ط¨ط±طµط§طµ ظپظٹ ط§ظ„ظپظƒطŒ ظˆظˆطµظپطھ ط­ط§ظ„طھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط®ط·ظٹط±ط©طŒ ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ‚طھط­ط§ظ… ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ظ‚ط±ظٹط© ط¹ظ†ط²ط§.



ظˆط£ظپط§ط¯طھ ظ…طµط§ط¯ط± ظ…ط­ظ„ظٹط© ظ„ظ€"ظˆظپط§"طŒ ط¨ط£ظ† ظ‚ظˆط§طھ ط®ط§طµط© ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹط© ط§ظ‚طھط­ظ…طھ ط§ظ„ظ‚ط±ظٹط© ط¨ظ…ط±ظƒط¨ط© طھط­ظ…ظ„ ظ„ظˆط­ط© طھط³ط¬ظٹظ„ ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹط©طŒ طھط¨ط¹طھظ‡ط§ ط¹ط¯ط© ط¢ظ„ظٹط§طھ ظ„ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„طŒ ظˆط¯ط§ظ‡ظ…طھ ظ…ظ†ط²ظ„ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ† ظ…ط­ظ…ط¯ ظˆظ„ظٹط¯ ط¨ط±ط§ظ‡ظ…ط©طŒ ظˆط§ط¹طھظ‚ظ„طھظ‡.

ظˆط£ط´ط§ط±طھ ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ† ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط£ط·ظ„ظ‚طھ ط§ظ„ط±طµط§طµ ط§ظ„ط­ظٹ ط¨ط´ظƒظ„ ط¹ط´ظˆط§ط¦ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط²ظ„ ط§ظ„ظ…ط¬ط§ظˆط±ط©طŒ ط£ط­ط¯ظ‡ط§ ظƒط§ظ†طھ ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، طھط¤ظ…ظ‡ ظ„ط­ط¶ظˆط± ط¨ظٹطھ ط¹ط²ط§ط، ظ„ط­ط§ظ„ط© ظˆظپط§ط© ظپظٹ ط§ظ„ظ‚ط±ظٹط©طŒ ظ…ط§ ط£ط¯ظ‰ ظ„ط§ط³طھط´ظ‡ط§ط¯ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ط© ط¹ظ…ظˆط± ظˆط¥طµط§ط¨ط© ظ…ط³ظ†ط© ظˆط·ظپظ„طھظٹظ†.
ظˆط£ظˆط¶ط­طھ ط§ظ„ظ…طµط§ط¯ط± ط£ظ† ط§ظ„ط´ظ‡ظٹط¯ط© ط¹ظ…ظˆط±طŒ ظ…طھط²ظˆط¬ط© ظˆط£ظ… ظ„ط£ط±ط¨ط¹ط© ط£ط·ظپط§ظ„: ظˆظ„ط¯ظٹظ† ظˆط§ط¨ظ†طھظٹظ†.

ظˆط¨ط§ط³طھط´ظ‡ط§ط¯ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ط© ط¹ظ…ظˆط±طŒ ظٹط±طھظپط¹ ط¹ط¯ط¯ ط§ظ„ط´ظ‡ط¯ط§ط، ظپظٹ ط§ظ„ط¶ظپط© ط§ظ„ط؛ط±ط¨ظٹط© ط¨ظ…ط§ ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ظ‚ط¯ط³ ط§ظ„ظ…ط­طھظ„ط© ظ…ظ†ط° ط¨ط¯ط، ط¹ط¯ظˆط§ظ† ط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ ط§ظ„ط´ط§ظ…ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط´ط¹ط¨ظ†ط§ ظپظٹ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ ظ…ظ† طھط´ط±ظٹظ† ط§ظ„ط£ظˆظ„/ ط§ظƒطھظˆط¨ط± ط§ظ„ظ…ط§ط¶ظٹ ط¥ظ„ظ‰ 718 ط´ظ‡ظٹط¯ط§طŒ ط¨ظٹظ†ظ‡ظ… 160 ط·ظپظ„ط§ظ‹.
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±:ظˆظپط§

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظ ط ط طھظ ط ظ ط طµظٹط طھ ط ظ ظˆط طھ ط ظپظٹ ط ظ ط ط ظٹظ ظٹط طھ ط ظ ط ط ط ظ ظٹط ط ظٹط ط طŒ ط ظٹظ ظٹ ظٹ ط ظ ظ ظ طھ ط ظ ط طھ ط ظ طھ ط ظ ظ ظٹ ط ظ ط ط ط ظٹظ ط ظپظ ط ظٹط ط ط ط ظٹظ ظ ط ط ظٹظ ظ ط ظٹط

إقرأ أيضاً:

المؤامرة حول تهجير سكان الجزيرة

إقليم الجزيرة، يعد من أخصب المناطق الزراعية في السودان، شهد ويشهد احداث غريبة تهدد استقراره الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. ،اقليم الجزيرة لم يكن "سلة غذاء" السودان فقط بل كان سلة غذاء العالم ومصدرًا رئيسيًا للموارد الزراعية للكوكب، يعاني اليوم توترات أمنية وعنفًا غير مسبوقين، مما يطرح تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الأحداث. هل هي صراعات داخلية سودانية أم أن هناك أطرافًا خارجية تسعى لتحقيق مصالح معينة من خلال إفراغ المنطقة من سكانها؟
من الصعوبة بمكان ايجاد اجابات منطقية لاسئلة مثل ماهية الاسباب الكامنة لحرب السودان وما يجري في اقليم الجزيرة بصفة خاصة من ترويع وتهجير لسكانه إلا من خلال تحليل و منهج نظرية المؤامرة التي تعتد في تفسر الاحداث علي اخفاء الحقائق الكامنة عن العامة والجمهور ولكن مع مرور الوقت قد تتكشف الحقائق وتظهر في كون الاحداث حقيقة ام مجرد استنتاجات من افتراضات وهمية او كما قال الشاعر :

سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً .... وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّد

لماذا اقليم الجزيرة:
تعد منطقة اقليم الجزيرة من اميز المناطق الزراعية الخصبة ليس فقط في السودان بل في العالم باسره كاكبر مشروع زراعي مروي حيث تبلغ مساحته الكليه ( فدان 2،200،000).
مشروع الجزيرة عاني و يعاني من عدة مشاكل كبيرة اهمها نظام الري، الذي يعتبر أساس الزراعة في المشروع. فقد تم إهمال البنية التحتية، الامر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية. هناك مطالبات بتحسين إدارة المياه، وتحديث أنظمة الري، والعودة إلى استغلال الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة.
هذا بجانب الاحتاجات والاضرابات الاجتماعية بتحسين الاوضاع المعيشية وتحسين البنية التحية وتتوفير الخدمات الاجتماعية بجانب النشاط النقابي العمالي والفلاحين بتحسين شروط العمل وزيادة الاجور والشد والجذب مع البنك الزراعي ووزارة المالية.

بداية المؤامرة الكبري :
منذ يوليو 2022م بدات احداث و توترات امنية غريبة علي مجتمعات السودان باقليم النيل الازرق حينما طالبت مجموعات الفونج والبرتا بالغاء إمارة قبائل الهوسا بحجة انهم دخلاء علي المنطقة وليسو من السكان الاصليين وحصل انفلات امني واسع راح ضحيته مجموعة من ابناء الهوسا والامر الادهي نزوح الالف من الاسر من اقليم النيل الازرق المتاخم للجزيرة. في تقديري كانت هذه محاولة مرسومة ومخططة لما يجري الان في اقليم الجزيرة، فمنذ مشكلة تهجير الهوسا لم يجد اي تعاطف من باقي الاقليم حتي الاحزاب السياسية لم تاخذ الامور بتلك الجدية بل حاولت ان تنهي الموضوع بمحاولات خجولة و عن طريق الاعيان و الافراد والنظار والعشائر ولم تدرس او تعنيها الاهتمام الازم وتضع حلول جزرية لها.
كل مافي الامر الان وببساطة شديدة تتطور مشروع تهجير الهوسا منذ العام 2022م الي تهجير سكان الجزيرة 2024م وبصورة اكبر واوسع و اكثر دموية وعنف.
تاريخياً، معظم سكان الجزيرة تم جلبهم من مجموعة عرقية مختلفة تمتهن وتجيد الزراعة و العمل الفلاحي ابان انشاء مشروع الجزيرة عشرينات القرن المنصرم، كما وللحكومة السودانية محاولات عدة لاستجلاب عمالة مصرية متخصصة في الفلاحة ولكن فشلت وذلك لعدم وجود رغبة من الفلاح المصري ( ابان فترة حكومة الانقاذ وتصريح شيخ حسن الترابي عراب الاخوان و من بعده الفريق عبد الرحيم حسين باستجلاب 5 مليون فلاح مصري) وابان حكومة قحت صرحة وزيرة الخاريجة مريم المنصورة باحتياج السودان لاستلاب الفلاح المصري.
المؤامرة وراء عمليات التهجير القسري في إقليم الجزيرة

في سياق مشاريع التنمية أو إعادة البناء
قد تكون الحكومة أو الشركات الخاصة بصدد تنفيذ مشاريع زراعية أو تنموية كبرى، مثل إ مشاريع ري كبيرة. هذه المشاريع قد تؤدي إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم بسبب الحاجة لتوسيع الأراضي الزراعية أو بناء مشاريع تتطلب تدمير أو تغيير البنية التحتية السكنية.

النزاع المحتمل على الأراضي
اعادة رسم ملكيات الاراضي والحواكير التي تقد تنشأ بين الملاك والسكان الارض وبين المستثمرين القادمون الجدد اصحاب راس المال وممثلي الشركات والدول الكبري. هذه الحرب تعمل علي وأد اي محاولة مستقبلية محتملة في ملكية الراضي، وتعيد رسم ديمغرافية السكان علي اسس جديدة وعقودات ملكية جديدة.
المستفيد من تهجير السكان وبرامج إعادة الاعمار بعد الحرب:

دول وشركات زراعية كبيرة
الشركات الزراعية الكبرى والدول التي تستثمر في الأمن الغذائي قد تكون لها مصلحة في الحصول على أراضٍ زراعية جديدة وخصبة لاقامة مشروعاتها الكونية. بجانب الاستثمارات الزراعية والحيوانية الضخمة والشركات المتعددة الجنسيات العاملة في القطاع الزراعي وصناعة الغذائية والتجارية. لا سيما المحاصيل التي تحتاج إلى مساحة كبيرة مثل القمح، الذرة، أو حتى محاصيل الطاقة مثل قصب السكر.

دول تسعى لتأمين غذائها
دول كبيرة، و ذات الكثافة السكانية العاليا والتي تبحث بشكل متزايد عن مصادر ثابتة وآمنة للغذاء والطاقة. إذا كانت الأراضي في الجزيرة تُعتبر أكثر خصوبة، فقد تتجه هذه الدول إلى استثمارات كبرى في تلك الأراضي بهدف تأمين احتياجاتها من الغذاء، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي.

الاستثمار العقاري والبنية التحتية
الشركات العقارية العالمية التي تبحث عن فرص لإنشاء مشاريع بنية تحتية أو مدن صناعية جديدة قد ترى في إفراغ الأراضي في الجزيرة فرصة للاستثمار. يمكن أن تشمل هذه المشاريع المجمعات السكنية، المصانع، أو مشاريع الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية واعادة توزيع السكان بشروط ملكية جديدة وليس كما في السابق ( الحيشان الواسعة ولمة العشائر والضيفان)، لم يعد الامر كما في السابق!؟

الخلاصة :
ما يجري في إقليم الجزيرة ليس مجرد نزاع محلي أو عارض، بل هو جزء من مشكلة أوسع تشمل إعادة توزيع الأراضي علي مستوي الكوكب، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والامنية المصاحبة. بالرغم من وجود العديد من الفرضيات حول السبب الحقيقي للتهجير، سواء كان ذلك مرتبطًا بمشاريع التنمية الدولية أو نزاعات سياسية محلية او اقليمية، إلا أن حقيقة ما يجري الان افراغ السكان بالاقليم لا يمكن تفسيره فقط بالصدفة المحضة او نهب المواطن المغلوب علي امره. التهجير وافراغ السكان قد يهدف الي إما لتوسيع وتحديث المشروعات الزراعية الاستثمارية الضخمة والتي تفي باحتياجات الخارج، وعلي ضوءها يتجلي الهدف المكمل الثاني إعادة توزيع ملكيات والاراضي ولحواكير والموارد بما تتماشي مع شروط الاستثمارات الجديدة الكبري.

attiaosman@gmail.com

عثمان عطية  

مقالات مشابهة