وزيرة المالية: الصين أكبر شريك تجاري لدولة الكويت
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قالت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط بالوكالة نورة الفصام اليوم الأربعاء إن العلاقة الثنائية التي تجمع الكويت والصين لأكثر من 53 عاما في إطار الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق أفضت بأن تكون “الصين أكبر شريك تجاري لدولة الكويت”.
وأضافت الوزيرة الفصام في كلمة خلال الحفل الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجمهورية أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين البلدين تعزز بمبادرة الحزام والطريق وغيرها من الاتفاقيات المشتركة.
وأعربت عن تطلعها في الفترة القادمة إلى العمل مع الجانب الصيني لإنجاز العديد من المشاريع خصوصا البدء في مشروعي (ميناء مبارك الكبير) و(الشقايا للطاقة المتجددة) بما يسهم في تحقيق الرؤية التنموية للدولة وتطلعات القيادة السياسية.
من جانبه قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي في كلمة مماثلة إن الصين والكويت بلدان صديقان وشريكان ثابتان يمضيان قدما جنبا إلى جنب إذ تعد الكويت أول دولة خليجية عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين كما ظلت العلاقات الثنائية دائما في طليعة علاقات الصين مع الدول الأخرى في المنطقة. وأضاف السفير جيانوي أن في الوقت الحاضر يعمل الجانبان بجدية لتنفيذ التوافقات المهمة بين قيادتي الدولتين ودفع المشاريع التعاونية الكبرى بقوة بما في ذلك ميناء مبارك الكبير.
وأكد ازدهار التبادلات الشعبية بين المؤسسات الإعلامية والشباب والطلاب من الجانبين حيث قدمت العديد من الفرق الفنية الصينية عروضا مذهلة في الكويت في حين اكتسبت اللغة الصينية شعبية متزايدة في البلاد بما يوفر أساسا أكثر صلابة للفهم والصداقة بين الشعبين.
وأوضح أن على مدى الـ75 السنة الماضية حققت الصين إنجازات مرموقة وأصبحت أكبر دولة من حيث حجم قطاع التصنيع وتجارة السلع واحتياطي النقد الأجنبي كما قامت الصين ببناء أطول شبكة سكك حديدية عالية السرعة في العالم وأطول شبكة للطرق السريعة في العالم وأيضا أكبر عدد من المحطات القاعدية لشبكات الجيل الخامس (فايف جي) ولديها أكثر من 50 في المئة من إجمالي المركبات العاملة بالطاقة الجديدة في العالم.
المصدر كونا الوسومالصين وزارة الماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: مسؤوليتنا الأساسية إعداد أطفالنا للمستقبل
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في أبوظبي اليوم الأربعاء، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.
المنتدى تنظمه منظمة أريجاتو الدولية باستضافة تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات بمشاركة قادة أديان ومفكرين ومختصين من أجل إيجاد حلول مستدامة للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم وتوجيه النظر للمجتمعات وصناع القرار إلى أهمية حماية الطفل من التحديات غير المسبوقة التي يواجهها في جميع أنحاء العالم من عنف وسوء معاملة والظروف السلبية الناتجة عن الفقر والمجاعة والتغيرات المناخية والنزاعات وجرائم الابتزاز والاستغلال والاتجار بالبشر.
نشر قيم التسامحويأتي اختيار دولة الإمارات باستضافة هذا المنتدى الدولي تقديراً لدورها المتميز في دعم الجهود الدولية في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي والرصيد المرموق والسمعة الطيبة للإمارات في المحافل الدولية.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة في افتتاح المنتدى بالمشاركين والحضور والضيوف من داخل وخارج الإمارات في هذا المنتدى الدولي، معرباً عن شكره وتقديره للفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه لمثل هذا الجهود في سبيل الحفاظ على الكرامة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل لجميع مواطني العالم.
التفكير الإبداعيوقال إن "المناقشات والمحادثات في هذا المنتدى العالمي تسهم في تحفيز التفكير الإبداعي حول طرق فعالة لتعزيز التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارككم اهتمامكم برفاهية الأطفال ورفاهيتهم".
وأكد أنه ومنذ نشأة دولة الإمارات، عملت بناءً على رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أعلن أن مسؤوليتنا الأساسية هي إعداد أطفالنا للمستقبل، مضيفاُ أنه وعلى هذا النهج جعل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سلامة الأطفال ورفاهيتهم من أهم أولوياتنا الوطنية وبفضل قيادته الحكيمة وتوجيهاته، يتكامل تركيزنا على الفكر والمهارات وتنمية النشء وأولادنا مع اهتمامنا الدقيق بصحتهم وسعادتهم وضمان حصولهم على أفضل الفرص للنجاح.
وأشار إلى رؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية ودعمها المتواصل لجهود تنشئة وحماية الطفل حيث تعرب باستمرار عن اقتناعها العميق بأنه عندما يتم تمكين شبابنا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، فإنهم يعززون مجتمعنا في دولة الإمارات ، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن احتضان التميز والإنجاز لشبابنا هو احتضان للحياة نفسها.
وأضاف أن الإمارات ملتزمة تمامًا بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل فمنذ سن الاتفاقية قبل 35 عامًا، يموت عدد أقل بكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم في سن مبكرة ويدرك المزيد منهم حقهم في التعليم والرعاية الصحية ونوعية حياة أفضل ومع ذلك، يخبرنا إحصائيون الأمم المتحدة عن الوفيات غير الضرورية لملايين الأطفال الصغار كل عام وعن غياب التعليم لملايين الفتيات والفتيان الصغار لا يمكننا تجاهل محنة هؤلاء الأطفال التعساء. تلهمنا هذه الضرورة الأخلاقية جميعًا في هذا المنتدى بينما نشارك في حوار مستنير ونناقش أفكارًا وحلولًا مبتكرة قد توفر بالفعل مستقبلًا أفضل لجميع الأطفال.
وقال أننا في هذا المنتدى، نؤكد أن الحوار والتعاون بين الأديان لهما إمكانات كبيرة لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال لنثبت معاً أنه من خلال التفكير والعمل معًا، يمكننا بشكل جماعي الوصول إلى الوعد الذي يقدمه الإبداع البشري لمستقبل سلمي ومزدهر للجميع، مؤكداً معاليه ان مثل هذه اللقاءات تظهر أن التعاون بين الأديان والقواسم المشتركة أمر ممكن عندما نتعرف على بعضنا البعض على أننا متساوون ومناصرون للسلام العالمي والرفاهية للجميع.
وأوضح أنه كما يقول المثل القديم، "تحتاج إلى قرية لتربية طفل". فأنه في هذا المنتدى، تعلنون أن المجتمع بين الأديان هو إحدى هذه القرى حيث تركز هذه القرية على بناء شراكات مع الزملاء في المنطقة وحول العالم لتعزيز المواقف والإجراءات التي تساعد في تأمين مستقبل آمن وأفضل لأطفالنا. إن ساكني هذه القرية لديهم الدافع للقيام بالعمل اللازم حتى يتمتع جميع أطفال العالم بحقوقهم الكاملة على قدم المساواة مع أقرانهم.