عرض لقوات التعبئة في الرياشية بالبيضاء احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت قوات التعبئة العامة في مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء، اليوم، عرضا شعبياً مسلحاً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة وتضامناً مع ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وخلال المسيرة والعرض، بحضور مدير عام مديرية الرياشية عبدالرحمن الحبسي ومسؤول التعبئة العامة بمديرية الرياشية قيس العماد ومدير مكتب التربية بالمديرية عبد الواسع البابلي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والتعبئة العامة والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية في مديرية الرياشية، أكد المشاركون الجهوزية التامة لمواجهة قوى العدوان، ومساندة الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في العرض من خريجي دورات “طوفان الأقصى” رايات وشعارات الحرية.. مؤكدين الوقوف والتضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، والدفاع عن المقدسات.
كما أكد المشاركون، الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني و إسنادا لمقاومته حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون في العرض الشعبي من أبناء مديرية الرياشية، الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته في غزة وكل فلسطين حتى تحقيق النصر المؤزر.
وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات خلال عشر سنوات من عمر ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة، التي من أهمها التحرر من الوصاية والتبعية، واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبناء جيش قوي.
وباركت قوات التعبئة العامة بمديرية الرياشية، نجاح الضربات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع وأهداف حساسة لكيان العدو الصهيوني.
وأكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة، والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان و الاستكبار العالمي..
فيما أوضحت كلمة الخريجين، أن العرض يرسل رسائل تضامن عميقة من الشعب اليمني إلى الشعب الفلسطيني ودعمه الثابت للمقاومة التزاماً بقضيته العادلة ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي.
و أكدت أن الخريجون، جزء من تشكيلات دفعات “طوفان الأقصى”التي تم إعدادها وتدريبها لتكون درعاً حامياً وقوة لا يستهان بها، ضمن خطة الاستعداد المستمرة للمعركة الكبرى، معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
تخلل العرض فقرة إنشادية ولوحة فنية شعبية بعنوان “التعبئة العامة” وقصائد الشعرية بالمناسبة، أكدت المضي في طريق الجهاد والوفاء للشهداء، وخوض معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء الرياشية الموعود والجهاد المقدس التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، بالعثور على رأس القديس يوحنا المعمدان في حِمْص بالشام.
العثور على رأس القديسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم وجدت رأس القديس يوحنا المعمدان.
وأضاف السنكسار: أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لأنبا مرتيانوس أسقف حِمْص في رؤيا وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها بإكرام جزيل.
وتابع السنكسار: قصة رحلة رأس يوحنا المعمدان بدأت عندما قطع هيرودس رأسه المقدس بسبب زواجه من هيروديا ( مت 14: 3 – 12)، ثم أخفي الرأس المقدس في منزله، وظلت مجهولة زماناً طويلاً حتى أتى رجلان مسيحيان من أهل حمص إلى أورشليم في الصوم الكبير للتبرك من الأماكن المقدسة، وأمسى عليهما الوقت بالقرب من بيت هيرودس، فناما فظهر القديس يوحنا لأحدهما وأعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره أن يحمله معه إلى منزله، فلما استيقظا من نومهما حفرا في الموضع الذي أخبرهما به القديس، فوجدا الرأس المقدس داخل وعاء فخاري.
وواصل السنكسار: ولما فتحاه صعدت منه رائحة طيبة، وأخذ الرجل الذي رأى الرؤيا الرأس معه إلى منزله، ووضع أمامه قنديلاً، وبعد وفاة هذا الرجل انتقل الرأس من مكان إلى آخر داخل مدينة حِمْص إلى أن ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في أواخر القرن الرابع وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها احتفالاً.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.