أبو الغيط يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي 
____
التقى السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء  24 الجاري بالسيد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أكد على التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصلية تجاه ليبيا، والحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، مشيراً إلى الدور المحوري الذي يلعبه المجلس الرئاسي الليبي في العملية السياسية.


وقال رشدي إن الطرفين ناقشا كذلك التطورات الخطيرة في المنطقة في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على فلسطين ولبنان، وثمن أبو الغيط المواقف الليبية الصلبة في التضامن مع القضية الفلسطينية.

وأوضح المتحدث أن الطرفين بحثا آخر التطورات السياسية  والاقتصادية والأمنية في ليبيا وناقشا المسارات الممكنة لحلحلة الأزمة، حيث أعرب أبو الغيط عن استعداد الجامعة العربية للاستمرار في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للأشقاء في ليبيا بهدف العودة للمسار السياسي والحوار، داعياً إلى العودة لاستئناف الحوار تحت مظلة جامعة الدول العربية من أجل ايجاد حل توافقي بين كافة المكونات السياسية، بهدف إتمام المصالحة الوطنية الشاملة، ورسم خارطة طريق تضع ليبيا على طريق الانتخابات العامة، انطلاقا من مبدأ ملكية الليبيين للعملية السياسية.
وأضاف المتحدث أن رئيس المجلس الرئاسي عبر عن ترحيبه بانخراط الجامعة في الحوار الليبي- الليبي، داعيا للبناء على هذا المسار السياسي المهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط ليبيا المنفي الجامعة العربية المجلس الرئاسی اللیبی رئیس المجلس الرئاسی أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

بوريطة أمام 60 برلمانيا ليبيا: هناك حاجة ماسة إلى "روح الصخيرات" لإيجاد حل للملف الليبي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء ببوزنيقة، الحاجة الماسة إلى « روح الصخيرات » من أجل إيجاد حل للملف الليبي.

وقال بوريطة، في كلمة خلال افتتاح الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، الذي تمتد أشغاله على مدى يومين، بحضور أكثر من 60 عضوا من المجلسين، « نحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى روح الصخيرات في هذه المرحلة الحاسمة من الملف الليبي »، مشيرا إلى أن « تلك الروح التي جعلت الليبيين يظهرون للعالم أن لديهم القدرة والإرادة والرؤية لحل مشاكل بلادهم، هي التي تحتاجها ليبيا والمجتمع الدولي، ونتمنى أن تكون حاضرة في المراحل المقبلة انطلاقا من هذا الاجتماع ».

وذكر الوزير، في هذا الصدد، بأن التوقيع في 17 دجنبر 2015 على اتفاق الصخيرات شكل مرجعية أساسية لليبيين وأعطى للبلاد مخاطبين على المستوى الدولي ونوعا من الاستقرار ومؤسسات، منها المؤسستان الحاضرتان اليوم، معتبرا أن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يظلان « أداتين مهمتين » لأي تقدم في مسار حل الملف الليبي.

وبخصوص اختيار مدينة بوزنيقة لعقد هذا الاجتماع التشاوري، قال بوريطة إن المغرب ينظر إلى ذلك كإشارة للثقة الدائمة والأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين ولارتياح الليبيين لعقد اجتماعاتهم بالمملكة، بفضل المقاربة التي اعتمدها المغرب، بتوجيهات ملكية.

وأوضح بوريطة أن هذه المقاربة تعتمد على عدم التدخل واحترام إرادة الليبيين ومؤسساتهم ودعم كل الاختيارات التي تقوم بها المؤسسات الليبية الشرعية للدفع نحو حل للأزمة في هذا البلد.

وأبرز بوريطة أن « مواقف المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك، ثابتة لا تتغير بتغير الأحداث والسياقات »، وقال:، « نحن مع ليبيا ونعتبر استقرارها من استقرارنا ووحدتها من وحدتنا، ونرى أن الحل هو دائما ليبي-ليبي، وليس هناك حل في فرض على الليبيين أو يأتي من الخارج ».

ولفت إلى أن المغرب يعطي مجالا لليبيين للتحاور بينهم بدون أي مواقف أو اقتراحات أو مبادرات، عدا التجاوب مع كل رغبة للأطراف الليبية لتجد مساحة بعيدا عن الضغط للتحاور والتشاور.

وأشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع التشاوري ينعقد في سياق معقد يتسم بتحولات مهمة وأحداث متسارعة وتدخلات غير عربية في الشؤون العربية، مما يسائل الليبيين على الخصوص بشأن الحفاظ على وحدة بلادهم وسلامة أراضيهم في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة العربية.

كما يأتي هذا الاجتماع، يتابع بوريطة، في سياق الرغبة في تحريك الملف الليبي، سواء على مستوى البعثة الأممية أو بعض الأطراف، مبرزا أن اجتماع اليوم يشكل فرصة للمجلسين كأداتين شرعيتين في ليبيا لتوحيد الرؤى والتفاعل مع هذه التطورات.

ومضى قائلا « اليوم هناك حاجة ملحة لحكومة وحدة وطنية في ليبيا للتجاوب مع تطلعات الليبيين إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار وللتحضير لانتخابات ذات مصداقية تحسم في ازدواجية بعض المؤسسات »، لافتا إلى أن المجتمع الدولي أيضا بحاجة إلى هذه الحكومة لمواكبة الإرادة الليبية سواء في القضايا الداخلية أو على المستوى الخارجي.

ونبه إلى أن « كثرة المؤتمرات الإقليمية والدولية حول ليبيا لن تعوض الحوارات الليبية-الليبية التي تحظى بالشرعية والتملك في الحلول التي يمكن أن تقترحها لليبيا »، مسجلا أن المغرب يرى دائما أن هذه الحوارات الليبية لا يمكن أن تكون إلا في سياق خال من التدخلات والتأثيرات والضغوط.

وخلص بوريطة إلى أن هذا الاجتماع التشاوري « الأساسي والمشجع » من شأنه أن يكون منطلقا لإعطاء زخم للملف الليبي، مشددا على أن « حل الأزمة الليبية بأيدي الليبيين ».

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للمملكة المغربية، أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي – الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.

وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.

 

 

 

 

كلمات دلالية الصخيرات المغرب بوزنيقة حوار ليبي-ليبي

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي د. محمد خلاف لمناقشة اكتشاف مستقبِل حسي جديد
  • المنشاوي يلتقي خلاف المُشارك ضمن فريق بحثي توصل لاكتشاف مُستقبل حسّي جديد(ELKIN1)
  • بوريطة أمام 60 برلمانيا ليبيا: هناك حاجة ماسة إلى "روح الصخيرات" لإيجاد حل للملف الليبي
  • رئيس جامعة حلوان يلتقي بمجلس اتحاد الطلاب
  • رئيس جامعة طنطا يلتقي بعدد من ممثلي ورؤساء الجامعات العربية
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس الجامعة لبحث تعظيم أوجه التعاون المشترك فى القطاعات الخدمية والتنموية
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس الجامعة لبحث تعظيم أوجه التعاون المشترك
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس الجامعة لبحث سبل تعظيم أوجه التعاون المشترك
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الثقافة يلتقي رئيس جمهورية مصر العربية
  • رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الياباني لدى ليبيا