مصر بعد هجمات البيجر.. تحركات رسمية وأخرى لا يمكن إعلانها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
علق رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، على الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصالات في مناطق حزب الله في لبنان، الأسبوع الماضي، وكيفية استعداد مصر لو وقعت هجمات مماثلة.
وقال مدبولي، ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، الأربعاء:" ندرس ما حصل في لبنان من اختراقات، حتى نتمكن كدولة من تأمين البلاد إلى أقصى قدر ممكن، لتكون قادرة على التعامل مع هذه النوعية من هذه الهجمات".
وأضاف أن هذا الأمر يمس الأمن القومي المصري، لذلك يريد أن يتجنب الحديث في "التفاصيل الفنية للموضوع" علنا.
واعتبر أن هذه الهجمات تأتي ضمن "الحروب التي تشن على مستوى العالم"، وقال إن "أعتى الدول تقدما وتكنولوجيًا ليست مؤمنة بنسبة 100 في المئة من الاستهداف".
وقال: "هذه النوعية من الحروب قوية جدا وتؤثر على أجهزة الدول".
وانفجرت على مدى يومين آلاف من أجهزة البيجر و"الووكي توكي" في لبنان، ما أسفر عن مقتل 39 على الأقل وإصابة الآلاف.
ويعتقد على نطاق واسع أن تلك الهجمات نفذتها إسرائيل التي لم تؤكد ضلوعها فيها.
ولم يتضح بعد كيف ومتى تم التلاعب بالأجهزة ليتم تفجيرها عن بعد. وتحقق تايوان والمجر وبلغاريا بالفعل في صلات محتملة لشركات فيها بسلسلة توريد تلك الأجهزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة… نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات «البيجر» في لبنان
المناطق_متابعات
أكدت إسرائيل -لأول مرة- أنها كانت وراء العملية التي جرت في سبتمبر (أيلول) لتفجير مئات من أجهزة «البيجر» التي يستخدمها «حزب الله» في لبنان.
ووفق تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس (الأحد)، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ حكومته أنه وافق على تنفيذ عملية «البيجر»، واغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي.
أخبار قد تهمك أنباء عن استهداف مسيرة ملغمة لبيت نتنياهو في “قيساريا” 19 أكتوبر 2024 - 9:42 صباحًا نتنياهو يرفض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد مع «حزب الله» 16 أكتوبر 2024 - 8:27 صباحًاوأكد مسؤول إسرائيلي هذه التصريحات للشبكة وفقا لـ”الشرق الأوسط” .
ويبدو أن قرار الحكومة إطلاع وسائل الإعلام الإسرائيلية على تصريحات نتنياهو -وبالتالي تأكيد أن إسرائيل كانت وراء العملية- هو فصل آخر في المماحكات السياسية الداخلية التي هيمنت على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وفسَّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصياغة بأنها انتقاد ضمني للقيادة العسكرية الإسرائيلية ومؤسسة الاستخبارات، وكذلك وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت الذي أقاله نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي.
وفي 17 و18 سبتمبر، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية مفخَّخة محمولة من «بيجر» و«ووكي-توكي»، كان يستخدمها عناصر من «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه؛ حيث يتركَّز وجود الحزب الموالي لإيران. وأدَّت الحادثتان إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة نحو 3 آلاف، حسب السلطات اللبنانية.
في اليوم التالي لانفجار أجهزة الاتصال في جميع أنحاء لبنان، بدا أن غالانت يعترف بدور بلاده. وقال في 18 سبتمبر، خلال زيارة لقاعدة «رامات ديفيد» الجوية في شمال إسرائيل، إن «الجيش الإسرائيلي يحقق إنجازات ممتازة، إلى جانب جهاز الأمن الداخلي، و(الموساد)، وجميع الهيئات وجميع الأطر، والنتائج مبهرة للغاية».
محادثات «جيدة جداً» مع ترمب
جاء الاعتراف بهجمات أجهزة «البيجر» في الوقت الذي قال فيه نتنياهو إنه تحدث 3 مرات في الأيام الأخيرة، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب. وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها قبيل اجتماع لمجلس الوزراء أمس: «كانت هذه محادثات جيدة للغاية ومهمة للغاية، تهدف إلى تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة». وأضاف: «نحن متفقان بشأن التهديد الإيراني في جميع جوانبه والخطر الذي يشكله. كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في السلام والتوسع، وفي مجالات أخرى».