علماء يتوصلون إلى طريقة لإنقاذ الأرض من الكويكب الكارثي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تستخدم الأشعة السينية عادة في المساعدة على تشخيص مجموعة من المشكلات الصحية، لكن وفقا للباحثين، يمكن للأشعة السينية أيضا إنقاذ الأرض خطر الكويكبات.
وتشير دراسة جديدة إلى أنه يمكن استخدام نبضات الأشعة السينية لتفجير الكويكبات الضخمة التي قد تصطدم بالأرض، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وتوصل العلماء إلى طريقة جديدة لحماية الأرض من "كويكب كارثي" عن طريق استخدام نبضات الأشعة السينية لتغيير مسار الكويكب المتجه نحو الأرض.
وتعتمد هذه الطرقية على تبخير سطح الكويكب وتحويله إلى غاز، مما يؤدي إلى تغيير مسار الكويكب، ما يمكن أن يبعده عن الأرض.
ويقول الخبراء إن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في مهام الدفاع الكوكبي المستقبلية، لصرف المذنبات والكويكبات التي يقترب مسارها المتوقع منها أكثر مما ينبغي.
كيف تمت التجارب؟
واستخدم فريق من مختبرات ساندي الوطنية في ألباكيركي، بنيو مكسيكو، الأشعة السينية المتولدة من جهاز نووي لاستهداف نموذجين صغيرين من الكويكبات في الفراغ، وذلك على غرار الظروف الموجودة في الفضاء.
وفي كلتا التجربتين، لاحظ الباحثون أن النبضات تسخن سطح الكويكبات، مما يؤدي إلى سحابة بخار تغير زخمها ومسارها.
وقد قام الباحثون بتوسيع نطاق هذه القياسات لإجراء عمليات محاكاة تتضمن صخورا أكبر.
ويقترحون أن الكويكبات المتجهة نحو الأرض والتي يبلغ قطرها 4 كيلومترات يمكن انحرافها باستخدام هذه الاستراتيجية.
ويؤكد الباحثون أن "اصطدامات الكويكبات من بين المخاطر الطبيعية العديدة التي تواجه الحضارة".
تجارب "ناسا"
وعلى الرغم من أن معظم الكويكبات تتجاوز الأرض أو تسبب أضرارا قليلة، إلا أن أكبر الاصطدامات أدت إلى دمار إقليمي وحتى القضاء على المناخات الصالحة للسكن.
وأشاروا إلى اختبار حديث أجرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، والذي تضمن استخدام مركبة فضائية لضرب كويكب وتغيير مساره.
وأضافوا على أنه وبالرغم من فعالية هذه الطريقة، إلا أنها مكلفة وتتطلب الكثير من الوقت والتحضير.
ويشير الباحثون على أن أشهر اصطدام كويكب هو اصطدام كويكب تشيكشولوب، الذي اصطدم بالأرض قبل 66 مليون عام وأدى إلى انقراض الديناصورات.
وكان قطر الكويكب يصل إلى 15 كيلومترًا، وضرب الأرض بسرعة 20 كيلومترًا في الثانية، مما تسبب في تشكل حافة من الجبال أطول من جبال الهيمالايا حول الحفرة وملء السماء بغبار ناعم لمدة 15 عامًا.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأشعة السینیة
إقرأ أيضاً:
الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
تعرّض الأجهزة المتاحة للاستخدام في المنزل الجلد لمستويات منخفضة من الضوء الأحمر أو الأزرق، والتي يُعتقد أنها تستهدف بكتيريا حب الشباب، وتقلل الالتهاب.
ووفق "هيلث داي"، راجع الباحثون 6 تحقيقات سابقة شملت 216 مشاركاً من سن ما قبل المراهقة إلى منتصف العمر، يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
ونظر فريق البحث من "مستشفى بريغهام والنساء" في سلامة وفعالية العلاج بالضوء في المنزل، في فترة تتراوح من يومين إلى 12 أسبوعاً.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين عولجوا بأجهزة الضوء الأحمر و/أو الأزرق شهدوا انخفاضاً كبيراً في الآفات الالتهابية وغير الالتهابية، مقارنة بمجموعة التحكم.
وكانت الآثار الجانبية ضئيلة، وهي عبارة عن تهيج بسيط وعدم راحة، ولم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل شديدة.
وقلل كلا النوعين من الضوء من شدة حب الشباب، لكن الجمع بينهما أنتج نتائج أفضل.
وقال الباحثون إن هذه "النتائج تشير إلى أن أجهزة LED المنزلية ربما تكون خيار علاج قابل للتطبيق للمرضى، الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، ويبحثون عن طرق إدارة غير دوائية".
وتمتاز العجات بالضوء الأحمر والأزرق بسهولة تطبيقها في المنزل.