“القسام” تنشر مشاهد لكمين محكم استهدف رتلا من آليات جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
#سواليف
نشرت ” #كتائب_القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأربعاء، مشاهد من تنفيذ #كمين محكم استهدف رتلا من آليات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على خط إمداد القوات المتوغلة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت “القسام” إن “كمين (بشائر النصر) نُفذ الاثنين الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري”.
وأظهرت المشاهد، استهداف آليات جيش الاحتلال القادمة من منطقة معبر رفح، باتجاه شرق منطقة التنور، بقذائف ضد الدروع وقذائف “الياسين 105”.
كمين للقسام شرق رفح.
استهداف رتل مكون من دبابة و جرافتين بقذائف الياسين خلال كمين شرق رفح.
رصد و تنفيذ قوي من القسام pic.twitter.com/1gTe22aYPi
ورصد مجاهدو “القسام” تقدم قوات وآليات جيش الاحتلال، إلى حين الاقتراب من منطقة الكمين، قبل أن يستهدفوا دبابة “ميركافاه” بقذيفة “الياسين 105”.
كما أظهرت المشاهد أيضا، استهداف جرافتين لجيش الاحتلال من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105” في منطقة الكمين.
وظهر في آخر المشاهد التي وثقتها كاميرات أفراد “القسام”، طائرة تابعة لجيش الاحتلال هبطت في منطقة الكمين من أجل إخلاء القتلى والجرحى.
ودأبت كتائب “القسام” في غزة، على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء الاجتياح البري يوم الـ27 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 355 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و495 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام كمين جيش الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: لم تدخل قطاع غزة أيّ مساعدات منذ بداية مارس
الجديد برس|
أكّدت “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”، “الأونروا”، اليوم الجمعة، أنّه لم تدخل أيّ مساعدات قطاعَ غزة منذ بداية آذار/مارس الجاري، وهي أطول مدّة لم تدخل فيها المساعدات، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة، سام روز، إنّ “غزة شهدت قصفاً مكثفاً بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي”، مؤكداً أنّ شهداء كثيرين ارتقوا نتيجة لهذه الهجمات، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل.
وأضاف أنّ “أوامر الإخلاء” الصادرة عن “جيش” الاحتلال مستمرة، مشيراً إلى أنّ القطاع يشهد عمليات نزوح واسعة النطاق، وأن كثيرين من المواطنين الفلسطينيين يُضطرون إلى ذلك.
وكشف أنّ “اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي”، موضحاً أنه “أصبح من الصعب على المواطنين الفلسطينيين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات”.
وقال روز إنّ “التقدم المحرز، خلال الأسابيع الستة من عمر وقف إطلاق النار، بدأ يتراجع. وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميراً للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل”.
وشدّد على أنّه “خلال الأسابيع الستة، التي استمرّ فيها وقف إطلاق النار، تمكنّا من إدخال مزيد من المساعدات لغزة، مقارنة بالأشهر السابقة”.
وأكّد المسؤول الأممي أنّ الوضع أصبح أسوأ حالياً، ولاسيما بعد أنّ استأنف الاحتلال حرب الإبادة، التي يرتكبها في قطاع غزة، وأسفرت، حتى مساء الخميس، عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
يُشار إلى أنّ الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.