بغداد اليوم- ترجمة

وصفت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) الإسرائيلية، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ غزو بري ضد لبنان بانه "خطا مميت" يرتكبه نتنياهو.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "على الإسرائيليين ان لا ينخدعوا بتصريحات حكومة نتنياهو"، مشددة على أن "حزب الله ما زال يملك غالب قوته ولم يدخلها المعركة حتى اللحظة، الامر الذي سيتغير في حال تنفيذ إسرائيل لاجتياح بري".

 

وتابعت ان "الصواريخ التي أطلقها حزب الله على إسرائيل وعلى الرغم من كونها محدودة الا ان تأثيرها على رغبة العامة باستمرار الحرب كان كبيرا"، موضحة أن "المعنويات لدى الإسرائيليين منخفضة جدا تجاه هذه الحرب التي ستكون مختلفة جدا عن الحرب ضد حماس"، بحسب وصفها. 

وأوردت الصحيفة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين أكدوا لها ان "دخول القوات الإسرائيلية لداخل الأراضي اللبنانية سيكون خطا مميت"، موضحين أن "حزب الله امضى ثمانية عشر عاما في الاستعداد لحرب محتملة مع إسرائيل ودخول قواتنا سيعني مواجهة صواريخ مضادة للدبابات وافخاخ والغام بالإضافة الى الانفاق التي نعلم انها اضخم وافضل بكثير من تلك التي يستخدمها حماس". 

الصحيفة اشارت أيضا الى ان تل ابيب تبعد نحو 150 كيلومتر عن الحدود اللبنانية الجنوبية حيث ستندلع المعارك، الامر الذي سيضع العاصمة الإسرائيلية تحت مرمى نيران حزب الله وقدراته العسكرية التي تمثل جيشا الان.

يشار الى ان العالم يستعد لاستقبال حرب "شاملة" بحسب تحذيرات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمير خلال الساعات القليلة المقبلة في حال نفذت إسرائيل تهديداتها الحالية بتنفيذ غزو ارضي ضد لبنان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

المواطنون يشعرون بهزّات أرضيّة... ما هي صواريخ المطرقة التي تقصف فيها إسرائيل لبنان؟

ذكرت "العربية" أنّ سكان لبنان شعروا بـ"هزات غير عادية"، في اليومين الماضيين مترافقة مع القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع متفرقة لحزب الله.

هذه الهزات الأرضية التي يشعر بها السكان ناتجة عن قنابل تستخدمها إسرائيل في حربها ضد حزب الله تم تصميمها لتدمير الأنفاق تحت الأرض. ويمكن للبنانيين الشعور بها من خلال ارتجاج المباني حتى وإن كانوا في مناطق بعيدة جدا عن الموقع المستهدف.

القنابل الارتجاجية، هي في الواقع قنابل تخترق المخابئ لعشرات الأمتار تحت الأرض ثم تنفجر في العمق. ونتيجة هذا الانفجار يشعر السكان بالهزات في المنطقة.

والصواريخ الارتجاجية مخصصة لقصف الملاجئ أو المراكز المحصنة تحت الأرض حسب المراجع والدراسات العسكرية العالمية، ومداها 9 كلم، ويصل طول الصاروخ 7.5 متر، ويصنع منها أوزانا متعددة تبدأ بطن واحد، تقصف عبر التحكم بالليزر، وتعود بداية تصنيعها إلى تسعينيات القرن الماضي.

وتحدث تلك الصواريخ انفجارا بصوت شديد جدا مترافق مع هزة أرضية قد يشعر بها المتواجدون في المنطقة المستهدفة بأكملها وحتى المناطق البعيدة.

وتلقى هذه القنبلة من ارتفاعات شاهقة نحو الأرض وبسرعة الصوت لتخترق السطح إلى عمق يصل إلى 30 متراً ثم تنفجر، ما يسبب موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق والجسور ذات السماكة المرتفعة، منتجة قوة تدميرية تحاكي زلزالاً بقوة 3.6 درجة، وقد تزيد النسبة وفقاً لحجم القنبلة والمتفجرات في داخلها، ويصل وزنها عادة إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها.

وفي شهر اب الماضي، وبعد نشر حزب الله فيديو لمنشأة "عماد 4" وهي قاعدة عسكرية ضخمة مرتبطة بشبكة من الأنفاق، ردّ الجيش الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات في الثامن من تشرين الأول الماضي، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز Mk84 مزودة بحزمة توجيه J-DAM في بلدة كفركلا، حيث أُطلقت صواريخ ارتجاجية ثقيلة على مواقع تابعة للحزب.

وأوردت تقارير عديدة أن القنابل المستخدمة في هذا الهجوم تزن نحو 900 كيلوغرام، ومزودة برأس حربي ضخم مصمم لاختراق التحصينات العميقة.

وهذا النوع من القنابل يُعرف أيضاً بلقب "المطرقة" بسبب قدرته العالية على إحداث دمار شامل، إذ يمكنه إحداث حفرة بعرض 15 متراً وعمق يتجاوز 10 أمتار، مع تأثيرات ارتجاجية قاتلة. (العربية)

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المصري: الاعتداءات التي تشهدها المنطقة سيكون لها تبعات على كل الدول المحيطة
  • لا صوت للفلسطينيين بوسائل الإعلام الإسرائيلية في ظل الحرب
  • المواطنون يشعرون بهزّات أرضيّة... ما هي صواريخ المطرقة التي تقصف فيها إسرائيل لبنان؟
  • الحرب الإسرائيلية اللبنانية.. هجوم جديد من حزب الله على شمال إسرائيل
  • اليوم الأسوأ في تاريخ لبنان.. ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على بيروت.. ومطالبات دولية بالتهدئة
  • هل بدأت حرب لبنان الثالثة؟ وكيف سيكون شكلها؟
  • سياسي لبناني: رد المقاومة سيكون قاسٍ على الكيان الصهيوني
  • تقرير إسرائيلي يتحدّث عن المرّة الوحيدة التي كان من الممكن فيها اغتيال نصرالله.. ماذا كشف؟
  • وزير الإعلام اللبناني ينتقد الحرب النفسية التهويلية التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي