سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024

المستقلة/- تزداد وتيرة العدوان الإسرائيلي على لبنان، مع ترقب دولي وإقليمي خشية اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.

وفي خطوة تؤشر الى استعداد إسرائيل لاجتياح الأراضي اللبنانية برا، استدعى جيش الاحتلال لواءين احتياط إلى الحدود مع لبنان.

ويعتبر استدعاء جنود الاحتياط مؤشر على اقتراب نشاط بري للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

كما تم استدعاء المجلس الأمني المصغر “الكابينت” للقاء في مخبأ “حفرة الكيريا” في تل أبيب مساء اليوم وأيضا دعوة قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين الجيش للاستعداد لعملية برية.

ومن المعتاد ان اجتماع “الكابينت” في “حفرة الكيريا” في تل أبيب يكون ن أجل البحث واتخاذ القرارات.

من جانب آخر فأن توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى نيويورك لإلقاء خطاب أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة قد يكون أيضا مؤشرا على أنه لا قرار وشيك بالعملية البرية.

ومن المقرر أن يعود نتنياهو من نيويورك مساء السبت المقبل بعد أن يكون قد ألقى خطابه أمام الجمعية العامة بعد غد الجمعة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان “بناء على تقييم الوضع في الجيش تقرر استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية”.

وأضاف أن “استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم”.

ووصفت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية بيان الجيش بأنه “إعلان غير عادي”.

من جانب آخر قال الجنرال هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن الغارات الجوية في لبنان ستتواصل من أجل تدمير البنية التحتية لجماعة حزب الله وكذلك الاستعداد لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية.

وذكر بيان صادر عن الجيش أن هاليفي قال للجنود عند الحدود مع لبنان “تسمعون الطائرات فوقنا، نوجه ضربات طوال اليوم”.

وأضاف “هذا لإعداد الأرض لدخولكم المحتمل ولمواصلة إضعاف حزب الله”.

وتابع هاليفي قائلا “لقد وسّع حزب الله اليوم دائرة نيرانه، وسيلقى ذلك ردًا قويًا للغاية في وقت لاحق من هذا اليوم، فأنتم ستتخذون الإجراءات استعدادًا لذلك”.

وشهدت الساعات الأخيرة كثافة كبيرة في الهجمات الجوية على مواقع حزب الله والتي بدأت أول أمس الإثنين.

وفي نموذج حرب غزة فإن الهجمات الجوية الكثيفة سبقت التوغل البري للجيش الإسرائيلي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟


خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.

وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.

ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • الزمالك يختتم مران اليوم استعداداً لمباراة طلائع الجيش
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • رسالة من الجيش الإسرائيلي إلى ابنة حسن نصر الله
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • الكشف عن حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي في العمليات البرية بجنوب لبنان
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان