لجريدة عمان:
2025-05-02@13:43:43 GMT

لبنان.. أرض الحياة والموت

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

(1)

«إسرائيل» تكبر وتتوحش، والعرب ينكمشون..

هناك نهايات قريبة تلوح فـي الأفق، إما نهاية إسرائيل، وإما نهاية العرب.

(2)

بعد فيلم «غزة» الدموي، يبدأ عرض فيلم «بيروت»..

نفس المخرج، نفس السيناريو، ونفس الأحداث.. ولكن تختلف «الشخصيات»، والموتى.

(3)

كلما سقط صاروخ على «لبنان»، سقط قناع عربي.

(4)

الغريب أن بعض العرب يجاهرون بعدائهم للمقاومة، ولا يخفون نصرتهم لإسرائيل.

.

أي زمن أسود نعيش؟!!

(5)

«إسرائيل» واثقة أن العرب مجرد «ظاهرة صوتية»، لذلك لن يخيفها زئير أسودهم، ولا هدير طبولهم.

(6)

تفرّغت إسرائيل لـ«حصد» أرواح العرب، بينما تكفّل العرب بـ«زرع بذور» الفتنة فـي حقولهم.

(7)

«الجامعة العربية» مسرح صغير يمارس فيه العرب هواية التنديد.

(8)

أغرب ما فـي الجامعة العربية، أنها تجتمع فـي الوقت غير المناسب، لتصدر القرار غير المناسب، للوضع غير المناسب، ثم لا تنفذه.

(9)

أسرع القرارات العربية تلك التي يتخذونها ضد بعضهم.

«الحرب ضد اليمن»، و«تعليق عضوية سوريا»، مجرد نموذجين لإجماع عربي مثالي.

(10)

بعد حرب أكتوبر 73، سكت صوت المدفع العربي، وتحول إلى أثر تاريخي.

(11)

«وعد بلفور» أنشأ الكيان الصهيوني، و«معاهدات السلام» حمته من السقوط.

(12)

«لبنان» يقف وحيدًا دون سند، بينما يقف العرب على الأطلال ينظرون إلى تراجيديا الموت.

(13)

كلما شنّت إسرائيل حربًا على دولة عربية، تساءل العرب: أين إيران؟!!

(14)

المفاوض الأمريكي، شخص يلبس قبعة يهودي، ويجلس على طاولة التفاوض مع العرب، ليدافع عن إسرائيل.. بينما ينتظر العالم النتيجة المعروفة مسبقًا.

(15)

كلما اعتدى العربيد الإسرائيلي على دولة عربية، ركض العرب إلى وليّ أمره فـي «واشنطن» ولم يجدوه..

يبدو أنهم نسوا أن مكتبه الرئيسي يقع فـي «تل أبيب».

(16)

بينما يقاتل المجاهدون فـي الثغور، يقاتل علماء الدين لتكفير بعضهم.

(17)

يصمت لسان الحق، حين يتحدث صوت المال.

(18)

يقول الشاعر الشعبي حين اجتاحت إسرائيل بيروت فـي 82 م:

المشكلة ما هي فلسطين..

المشكلة لبنان راحت وراها!!

وها هو التاريخ يعيد نفسه.

(19)

واحدة من مآزق التعليم فـي الوطن العربي، أنهم يعلمون الطلاب بطولات المسلمين فـي بداية العصر الإسلامي، بينما ينسون حروب العرب الحديثة.

(20)

«أنا أول القتلى، وآخر من يموت»..

قالها محمود درويش وهو يمسك بروح القصيدة.

(21)

كل الدول العربية هي أهداف مشروعة للصهاينة، ينتظرون حصادهم.

(22)

في الحكاية المعروفة يقول الثور الأحمر:

«أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض»، لا أدري لماذا يحكي العرب الحكايات، وينسون الدروس.

(23)

كل قطرة دم عربية تراق، ستسأل ذات يوم، عن القاتل، والشاهد.

(24)

لن تعيش إسرائيل فـي سلام، ما دام هناك رجل عربي يملك بندقية مصوبة نحو رأسها.

(25)

إنها ليست حربا عابرة، إنها معركة وجود، فإما أن نكون أو لا نكون..

هذا هو السؤال.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»

البلاد- بيروت
فيما تواصل إسرائيل قصف الجنوب والضاحية والبقاع في محاولة لتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، يراوغ الحزب في ملف تسليم السلاح، متمسكًا بشروطه، فيما تبذل الدولة اللبنانية جهودًا شاقة لبسط سيادتها دون الانزلاق إلى صدام داخلي أو استفزاز آلة القتل الإسرائيلية.
وفي أحدث تطور، زار رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بيروت، أمس (الأربعاء)، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون. اللقاء شهد تأكيدًا لبنانيًا على ضرورة تفعيل اللجنة والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من خمس تلال جنوبية لا تزال تحتلها، إضافة إلى إطلاق الأسرى اللبنانيين. كما قدم جيفرز خلفه، الجنرال مايكل جاي ليني، الذي سيتولى رئاسة اللجنة خلال المرحلة القادمة، وهو قائد قوة المهام في القيادة المركزية الأمريكية.
اللقاء جاء قبيل مغادرة عون إلى الإمارات برفقة وزير الخارجية يوسف رجّي، في زيارة رسمية تستمر يومين، تهدف إلى تعزيز العلاقات وجذب الدعم العربي لجهود الأمن والإصلاح وإعادة الإعمار، في ظل ظرف دقيق يتطلب دعمًا سياسيًا واقتصاديًا فوريًا.
بالتوازي، واصل الجيش اللبناني تنفيذ مهامه جنوب الليطاني، حيث أعلن الرئيس عون في لقاء مع وفد معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، الثلاثاء، أن الجيش يطبق القرار 1701 رغم العراقيل الميدانية المتمثلة ببقاء إسرائيل في خمس نقاط حدودية. وأكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه”، وأن عملية سحب السلاح ستتم بالحوار، تجنبًا لأي اضطرابات أمنية.
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة فؤاد سلام أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية وسواها تشكّل “خرقًا واضحًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مطالبًا بتفعيل آلية المراقبة الدولية. كما شدد خلال استقباله وفد نقابة الصحافة على أن لبنان ملتزم بالاتفاق وعلى إسرائيل أن تلتزم أيضًا، مضيفًا أن بقاء الدعم الأمريكي والفرنسي مهم لضمان ذلك.
ورغم إعلان حزب الله دعم الدولة، بدا موقفه أكثر تصلبًا في الخطاب الأخير لأمينه العام نعيم قاسم، الذي وضع ثلاثة شروط مسبقة قبل أي حوار حول السلاح: انسحاب إسرائيل، وعودة الأسرى، وبدء إعمار ما دمرته الحرب. وهو ما رآه مراقبون تناقضًا مع موقفَي رئيس الجمهورية والحكومة، وتراجعًا عن مضمون البيان الوزاري الذي نال ثقة “الحزب” نفسه.
السلطة الرسمية اللبنانية تراوح مكانها في ملف السلاح، متسلّحة بالتهدئة والحوار كسبيل لتفادي صدام داخلي، بينما يربط الحزب مصير سلاحه بتحولات الإقليم، خصوصًا في ضوء المفاوضات بين طهران وواشنطن. وعلى الأرض، لم تتوقف إسرائيل عن شن الغارات، متذرعة بعدم تفكيك قدرات الحزب، ومتمسكة بالبقاء في نقاط حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع برعاية أمريكية فرنسية أواخر نوفمبر الماضي.
وكان الاتفاق نص على وقف الأعمال العدائية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، مقابل انسحاب الحزب من جنوب الليطاني، وتوسيع انتشار الجيش اللبناني وقوات “يونيفيل”، إلا أن التنفيذ تعثر وسط مماطلة إسرائيلية ومراوغات من حزب الله.
بين تصعيد إسرائيلي لا يهدأ، ومناورات حزب الله ومواقفه المتباينة حول حصر السلاح، تقف الدولة اللبنانية في مفترق طرق حرج. فالمضي نحو السيادة يتطلب مواجهة مزدوجة: مقاومة الضغوط الخارجية دون الخضوع لها، ومراكمة التوافق الداخلي دون الانفجار من الداخل.

 

مقالات مشابهة

  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • الجامعة العربية تنظم اجتماع لجنة تحكيم جائزة «التميز الإعلامي العربي» 5 مايو
  • طواويس المناصب
  • من لبنان.. رسالة من وزيرة إلى السياح العرب
  • الرئيس عون غادر الى الامارات العربية المتحدة
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب