لجريدة عمان:
2024-09-25@20:30:24 GMT

لبنان.. أرض الحياة والموت

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

(1)

«إسرائيل» تكبر وتتوحش، والعرب ينكمشون..

هناك نهايات قريبة تلوح فـي الأفق، إما نهاية إسرائيل، وإما نهاية العرب.

(2)

بعد فيلم «غزة» الدموي، يبدأ عرض فيلم «بيروت»..

نفس المخرج، نفس السيناريو، ونفس الأحداث.. ولكن تختلف «الشخصيات»، والموتى.

(3)

كلما سقط صاروخ على «لبنان»، سقط قناع عربي.

(4)

الغريب أن بعض العرب يجاهرون بعدائهم للمقاومة، ولا يخفون نصرتهم لإسرائيل.

.

أي زمن أسود نعيش؟!!

(5)

«إسرائيل» واثقة أن العرب مجرد «ظاهرة صوتية»، لذلك لن يخيفها زئير أسودهم، ولا هدير طبولهم.

(6)

تفرّغت إسرائيل لـ«حصد» أرواح العرب، بينما تكفّل العرب بـ«زرع بذور» الفتنة فـي حقولهم.

(7)

«الجامعة العربية» مسرح صغير يمارس فيه العرب هواية التنديد.

(8)

أغرب ما فـي الجامعة العربية، أنها تجتمع فـي الوقت غير المناسب، لتصدر القرار غير المناسب، للوضع غير المناسب، ثم لا تنفذه.

(9)

أسرع القرارات العربية تلك التي يتخذونها ضد بعضهم.

«الحرب ضد اليمن»، و«تعليق عضوية سوريا»، مجرد نموذجين لإجماع عربي مثالي.

(10)

بعد حرب أكتوبر 73، سكت صوت المدفع العربي، وتحول إلى أثر تاريخي.

(11)

«وعد بلفور» أنشأ الكيان الصهيوني، و«معاهدات السلام» حمته من السقوط.

(12)

«لبنان» يقف وحيدًا دون سند، بينما يقف العرب على الأطلال ينظرون إلى تراجيديا الموت.

(13)

كلما شنّت إسرائيل حربًا على دولة عربية، تساءل العرب: أين إيران؟!!

(14)

المفاوض الأمريكي، شخص يلبس قبعة يهودي، ويجلس على طاولة التفاوض مع العرب، ليدافع عن إسرائيل.. بينما ينتظر العالم النتيجة المعروفة مسبقًا.

(15)

كلما اعتدى العربيد الإسرائيلي على دولة عربية، ركض العرب إلى وليّ أمره فـي «واشنطن» ولم يجدوه..

يبدو أنهم نسوا أن مكتبه الرئيسي يقع فـي «تل أبيب».

(16)

بينما يقاتل المجاهدون فـي الثغور، يقاتل علماء الدين لتكفير بعضهم.

(17)

يصمت لسان الحق، حين يتحدث صوت المال.

(18)

يقول الشاعر الشعبي حين اجتاحت إسرائيل بيروت فـي 82 م:

المشكلة ما هي فلسطين..

المشكلة لبنان راحت وراها!!

وها هو التاريخ يعيد نفسه.

(19)

واحدة من مآزق التعليم فـي الوطن العربي، أنهم يعلمون الطلاب بطولات المسلمين فـي بداية العصر الإسلامي، بينما ينسون حروب العرب الحديثة.

(20)

«أنا أول القتلى، وآخر من يموت»..

قالها محمود درويش وهو يمسك بروح القصيدة.

(21)

كل الدول العربية هي أهداف مشروعة للصهاينة، ينتظرون حصادهم.

(22)

في الحكاية المعروفة يقول الثور الأحمر:

«أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض»، لا أدري لماذا يحكي العرب الحكايات، وينسون الدروس.

(23)

كل قطرة دم عربية تراق، ستسأل ذات يوم، عن القاتل، والشاهد.

(24)

لن تعيش إسرائيل فـي سلام، ما دام هناك رجل عربي يملك بندقية مصوبة نحو رأسها.

(25)

إنها ليست حربا عابرة، إنها معركة وجود، فإما أن نكون أو لا نكون..

هذا هو السؤال.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: حملنا إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان

قال مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إن الجامعة العربية حملّت إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان، وذلك حسب تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأضاف مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: "نقوم بتحركات لمنع التصعيد في لبنان والمنطقة"، مشيرا إلى أن الجميع يسعى لتسليح إسرائيل.

وتابع مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: "نتحرك باسرع الطرق الممكنة لمنع التصعيد في لبنان"، مردفا: "كلمة بايدن لرئيس على وشك أن يتقاعد ولا يوجد فيها تغير جذري".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في لبنان وفلسطين
  • 30 قتيلاً في الغارات على لبنان ودول عربية تحذّر.. إسرائيل «تدفع المنطقة إلى حرب شاملة»
  • بيان ثلاثي عربي: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة
  • مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: حملنا إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الجميع يسعى لتسليح إسرائيل
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد في لبنان
  • مندوب جامعة الدول العربية بـالأمم المتحدة يحمل إسرائيل مسئولية التصعيد في لبنان
  • من نيويورك.. تحذير عربي من حرب إقليمية جراء عدوان إسرائيل على لبنان
  • رجل المبادئ.. مسؤول عربي مسلم في ميشيغان يوضح أسباب دعمه لترامب