كيف نميز بين الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يصاب البعض بالإنفلونزا وقد تتطوّر هذه الإصابة لتصيب الجهاز التنفسي بالالتهاب الحاد.. طبيب يحدّد الاختلافات بينهما، فما هي هذه الأعراض لنميّز بين هاتين الحالتين؟
حدد الدكتور أندريه بوزدنياكوف، الفرق بين الإنفلونزا والعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، مشيراً إلى أنّ الإنفلونزا تبدأ دائماً فجأة في لحظة واحدة مع ارتفاع درجة الحرارة وضعف وآلام.
ويقول بوزدنياكوف إنّ “الانفلونزا التقليدية عبارة عن مجموعة من الأعراض تختلف عن حالات العدوى الأخرى، بداية الإنفلونزا حادة بحيث يمكن للمصاب أن يحدد في أي ساعة بدأت أعراضها وارتفعت درجة حرارته والصداع والتسمم وآلام العضلات والمفاصل”.
ويضيف: “أما الأعراض في الجهاز التنفسي فتظهر لاحقاً، ويظهر السعال بعد 2-3 أيام، يكون في البداية بسيطاً ثم يصبح متكرراً على شكل نوبات لأنّ الإنفلونزا تصيب قبل كل شيء القصبة الهوائية، وعند نوبات السعال يشعر المصاب بألم مستمر في الصدر”.
ويتابع: “أمّا الزكام والتهاب الحلق فيكون معتدلاً عادةً. ومضاعفات الإنفلونزا مختلفة، بعضها مبكرة وبعضها متأخرة، وتشمل المضاعفات المبكرة: التهاب رئوي واحتمال إصابة الجهاز العصبي المركزي ومتلازمة التسمم الحاد الذي يمكن أن يؤدي إلى الصدمة”.
وبحسب بوزدنياكوف فإنّ “مضاعفات الإنفلونزا المتأخرة أكثر شيوعاً، وبالدرجة الأولى تكون مضاعفات بكتيرية ثانوية في الجهاز التنفسي: التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم والتهاب رئوي جرثومي ثانوي”، مشيراً إلى أنه “بعد الإنفلونزا ليس مستبعداً أن يعاني الشخص من عدم استقرار درجة حرارة جسمه، والتعرّق الشديد والتعب”.
وبشكل عام يمكن علاج الإنفلونزا بفعالية بأدوية مضادة للفيروسات، لذلك من الضروري تحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالإنفلونزا أم لا، بواسطة اختبارات خاصة. وإذا بدأ علاجها مبكراً فلن تحدث مضاعفات، وفق بوزدنياكوف .
كما يشير إلى أنه “يمكن تناول مضادات الحيوية في حالة الإنفلونزا، ولكن ليس في بدايتها لأنها قد تلحق الضرر بالجسم، بل بعد 3-4 أيام لأنّ مضادات الحيوية لا تؤثر في الفيروسات، بل في البكتيريا أي أنها ستمنع تكاثر البكتيريا وحدوث مضاعفات، ولكن يجب أن يحدد الطبيب نوع المضاد الحيوي الذي يجب تناوله”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
خسوف بدر رمضان كليا.. أين ومتى يمكن مشاهدته؟
#سواليف
يشهد #العالم خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025 ويتزامن ذلك مع توقيت #بدر_شهر_رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل #الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح #القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا.
وعن مناطق مشاهدته، أوضح أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا – جزء كبير من آسيا – جزء كبير من أستراليا – جزء كبير من إفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي – القطب الشمالي – القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر.
مقالات ذات صلةونوه بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط.
وأشار إلى أن ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها.
وأفاد بأن الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما.
وشدد المعهد، على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.