عضو «الدولية للتكنولوجيا»: مصر تمتلك استراتيجية مُتكاملة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للتكنولوجيا، إن مصر تمتلك استراتيجية مُتكاملة للذكاء الاصطناعي منذ سنوات، تتضمن عدة محاور رئيسية، أولهما استخدام الذكاء الاصطناعي في التنمية، بينما يُركز الثاني على التطبيقات الحكومية، والثالث على بناء القدرات والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى محاور أخرى مُتعلقة بالتعاون الدولي والتشريعات.
وأضاف «عزام»، خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعمل وفق استراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ، حيث يتم تحديث هذه الاستراتيجيات بشكل دوري، مؤكدًا أن التطور التكنولوجي المستمر يفرض نماذج جديدة، موضحا أن الاستراتيجية كائنًا حيًا يحتاج إلى التحديث، خاصة في مجال يتسم بالسرعة مثل تكنولوجيا المعلومات.
عصر الذكاء الاصطناعيوشدد على أن الذكاء الاصطناعي فتح آفاقًا واسعة في جميع المجالات، ومن المتوقع أن يُساهم في إضافة حوالي 15 تريليون دولار إلى الناتج القومي العالمي بحلول عام 2030، مُشددا على أنه لا توجد قطاع لم يتأثر بالذكاء الاصطناعي، وأي دولة تتجاهل الدخول إلى عصر الذكاء الاصطناعي ستواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
تطبيق الذكاء الاصطناعي في كل المجالاتوتابع: «الدولة المصرية حريصة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، بدءًا من الدفاع العسكري وصولاً إلى الزراعة والصناعة والخدمات المالية، والطاقة فتأثيرات الذكاء الاصطناعي واضحة وتطبيقاته كثيرة لا يمكن حصرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات الدولة المصرية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لجنة التنمية البشرية: خارطة طريق لإعداد الشباب المصري للذكاء الاصطناعي
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشارة رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ناقش الاجتماع عدداً من أوراق العمل والمقترحات المتعلقة بإعداد الشباب المصري لعصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطط نشر مراكز الابتكار في المؤسسات التعليمية، ومقترحات لتنظيم ممارسة التخصصات المهنية، وتطوير آليات التدريب المؤهل للتشغيل في الجهات الحكومية،
واستعرض المجتمعون مسرعات تعظيم عائد التنمية البشرية، مؤكدين ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المحاور الرئيسية، والتي تشمل الارتقاء بجودة التعليم، وتحسين مستوى الصحة والتغذية، ورفع معدلات التشغيل، وتمكين النساء والفتيات، ودعم الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، وجرى استعراض دورة العمل المقترحة التي تبدأ بعرض المبادرات على اللجنة الاستشارية، مرورًا بمناقشتها في مجموعات العمل المختصة، وصياغة وثائق المشروعات، ثم عرضها على أعضاء اللجنة، وانتهاءً بتقديمها للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
كما تناول الاجتماع أهمية دمج الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي في جهود التنمية البشرية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وإعداد قوى عاملة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، من خلال دعم برامج التدريب المهني وإعادة التأهيل المستمر.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على ضرورة تحقيق تنسيق فعال بين الأنشطة المشتركة في مختلف قطاعات الدولة، لتعظيم أثر جهود التنمية البشرية وضمان شموليتها واستدامتها، بما يعزز قدرة مصر على بناء رأس مال بشري قادر على المنافسة محلياً وعالمياً.
استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافيةمن جانبه، دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى دراسة أهمية نشر مراكز الابتكار في المؤسسات الثقافية منذ المراحل المبكرة وعدم قصرها على الجامعات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافية وبناء جيل يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وقادر على ابتكار حلول للمشكلات بطريقة عملية خلاقة.
حضر الاجتماع، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام، والدكتور أحمد درويش، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزير التنمية الإدارية السابق، والدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هدى رشاد مدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، والنائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، والدكتور سامح السحرتي مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، والدكتور عادل عبداللطيف مستشار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، والدكتور علي صادق رئيس المجلس المصري لبحوث الفضاء، والدكتورة أميرة كاظم الخبيرة في مجال التعليم.