قال الدكتور محمد عزام، عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للتكنولوجيا، إن مصر تمتلك استراتيجية مُتكاملة للذكاء الاصطناعي منذ سنوات، تتضمن عدة محاور رئيسية، أولهما استخدام الذكاء الاصطناعي في التنمية، بينما يُركز الثاني على التطبيقات الحكومية، والثالث على بناء القدرات والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى محاور أخرى مُتعلقة بالتعاون الدولي والتشريعات.

استراتيجية واضحة وقابلة للتنفيذ

وأضاف «عزام»، خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعمل وفق استراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ، حيث يتم تحديث هذه الاستراتيجيات بشكل دوري، مؤكدًا أن التطور التكنولوجي المستمر يفرض نماذج جديدة، موضحا أن الاستراتيجية كائنًا حيًا يحتاج إلى التحديث، خاصة في مجال يتسم بالسرعة مثل تكنولوجيا المعلومات.

عصر الذكاء الاصطناعي

وشدد على أن الذكاء الاصطناعي فتح آفاقًا واسعة في جميع المجالات، ومن المتوقع أن يُساهم في إضافة حوالي 15 تريليون دولار إلى الناتج القومي العالمي بحلول عام 2030، مُشددا على أنه لا توجد قطاع لم يتأثر بالذكاء الاصطناعي، وأي دولة تتجاهل الدخول إلى عصر الذكاء الاصطناعي ستواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

تطبيق الذكاء الاصطناعي في كل المجالات

وتابع: «الدولة المصرية حريصة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، بدءًا من الدفاع العسكري وصولاً إلى الزراعة والصناعة والخدمات المالية، والطاقة فتأثيرات الذكاء الاصطناعي واضحة وتطبيقاته كثيرة لا يمكن حصرها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات الدولة المصرية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي تتهم شركة ديب سيك الصينية بسرقة نماذجها للذكاء الاصطناعي

وجّهت شركة "أوبن إيه آي" المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي"، أمس الأربعاء،  جُملة اتّهامات، إلى شركات صينية وجهات أخرى، بمحاولة استنساخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تكثيف التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ إجراءات أمنية لحماية تقنياتها. 

يأتي ذلك عقب إعلان شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد، بات منافسا لـ"تشات جي بي تي" و"جيميناي" (التابع لشركة غوغل)، ولكن بتكلفة أقل بكثير مقارنة بالشركات الأمريكية الكبرى؛ ما تسبّب في انخفاض ملحوظ بأسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت مع بداية الأسبوع. 

ورأى خبراء أميركيون أن النموذج الجديد لـ"ديب سيك" يعتمد بشكل كبير على إعادة إنتاج النماذج المطورة في الولايات المتحدة، مثل تلك المستخدمة في "تشات جي بي تي". 

ووفقًا لـ"أوبن إيه آي"، فإن بعض المنافسين يلجؤون إلى تقنية تُعرف بـ"تقطير المعرفة"، والتي تتضمن نقل المعلومات من نموذج ذكاء اصطناعي متطوّر إلى نموذج أصغر، على غرار الطريقة التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.


وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم الشركة لوكالة "فرانس برس": "نحن على دراية بمحاولات شركات صينية وجهات أخرى لاستنساخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة"، مشيرًا إلى عدد من التحدّيات التي تتعلق بالملكية الفكرية بين واشنطن وبكين. 

وأضاف المتحدث: "مع استمرار التطور التقني، من الضروري أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لحماية تصميماتنا المتقدمة من محاولات المنافسين والجهات المعادية لاستغلال التكنولوجيا الأمريكية". 

ميزة "ديب سيك" التنافسية
من جانبها، أكدت "ديب سيك" أن نموذجها "R1" تم تطويره استنادًا إلى تقنيات متاحة وبرامج مفتوحة المصدر، يمكن لأي شخص استخدامها ومشاركتها مجانًا. 

لكن مجلة "WIRED" أشارت إلى أن صندوق التحوط التابع لمؤسس "ديب سيك"، ليانج، قام بتخزين وحدات معالجة الرسومات (GPU) اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تراوح عدد الرقائق التي حصل عليها بين 10 آلاف و50 ألفًا، وفقًا لمجلة "ام أي تي للتكنولوجيا". 

وتعد هذه الرقائق مكونًا أساسيًا في بناء نماذج ذكاء اصطناعي قوية قادرة على أداء مهام معقدة، بدءًا من الإجابة على الاستفسارات البسيطة وحتى حل المسائل الرياضية المتقدمة. 

وفي أيلول/ سبتمبر 2022، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على بيع هذه الرقائق المتطورة إلى الصين، وهو ما وصفه ليانج في مقابلات إعلامية بأنه "التحدي الرئيسي". 

وبينما تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة في الغرب على نحو 16 ألف شريحة متخصصة، تقول "ديب سيك" إنها نجحت في تدريب نموذجها "R1" باستخدام ألفي فقط من هذه الرقائق، إلى جانب آلاف الرقائق الأقل كفاءة، مما أدى إلى خفض التكاليف. 


وبحسب مطوريها، بلغت تكلفة تطوير "R1" نحو 5.6 مليون دولار فقط، مقارنةً بـ5 مليارات دولار٬ أنفقتها "أوبن إيه آي" العام الماضي على تطوير "تشات جي بي تي". 

جرّاء ذلك، شكّك بعض الخبراء، بمن فيهم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، في صحّة هذه الادعاءات، معتبرين أن "ديب سيك" قد تكون استخدمت عددًا أكبر من الرقائق المتطورة مما أعلنت عنه، لكنها تخفي ذلك بسبب القيود الأمريكية المفروضة. 

في المقابل، يرى المختصين التقنيين أنّ: الحظر الأمريكي على بيع الرقائق للصين قد شكّل تحديات، لكنه في الوقت ذاته أتاح فرصًا جديدة لصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية. 

مقالات مشابهة

  • حظر تطبيق Deepseek الصيني للذكاء الاصطناعي
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق «ديب سيك» للذكاء الاصطناعي
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تتبنى نموذج DeepSeek-R1 للذكاء الاصطناعي وسط جدل حول OpenAI
  • دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
  • أوبن إيه آي تتهم شركة ديب سيك الصينية بسرقة نماذجها للذكاء الاصطناعي
  • محمد رمضان يشارك اختباره للذكاء الاصطناعي بسؤال
  • التنافس التكنولوجي بين أمريكا والصين.. معركة على مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • معلومات الوزراء يبحث مع وفد مركز دراسات البحريني أهم المشروعات المستقبلية
  • الصين تهدد عرش أمريكا في الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل