أكبر فراشات العالم.. معلومات مذهلة عن عثة الأطلس النادرة (صور)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أثارت فراشة أتاكوس أطلس (Attacus atlas) اهتمام العلماء وعُشاق الطبيعة وعلم الحشرات، باعتبارها إحدى أكبر الفراشات في العالم التي تنتمي إلى فصيلة Saturniidae، وتشتهر بجمال أجنحتها الضخمة وألوانها الزاهية، وفق ما ذكره موقع أكاديمية كاليفورنيا للعلوم.
تعتبر فراشة أطلس من الحشرات النادرة التي اكتشف العلماء وجودها لأول مرة في ولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ونستعرض في السطور التالية 7 معلومات عن عثة أطلس النادرة، حسب California Academy of Sciences، كالتالي:
موطن فراشة أطلس تستوطن فراشة الأطلس العملاقة في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية في جنوب شرق آسيا وجنوب الصين، كما تستوطن في تايلاند وإندونيسيا.صُنفت عثة الأطلس كأكبر العث في العالم من حيث إجمالي مساحة الجناح الذي بلغ أكثر من 400 سم²، ويبلغ طول جناحيها 25-30 سنتيمترا. تتميز عثة أطلس بأجنحة كبيرة ومربعة الشكل وتكون مزينة بألوان ونقوش ملفتة مثل البني والأسود والأصفر والأبيض. تعتبرإناث فراشة أطلس هي الأكبر حجمًا والأثقل وزنًا من الذكر. دورة حياة فراشة أطلس تتغذى الفراشة على رحيق الزهور وعصير الفواكه الناضجة والسوائل الأخرى التي تتوفر لها. تختلف مراحل حياة فراشة أطلس بين اليرقة والشرنقة والعذراء والفراشة، إذ تتكون اليرقة من بيضة تفقس لتنتج يرقة صغيرة، وتتغذى اليرقة على أوراق النباتات لتتحول بعد مرور فترة زمنية إلى شرنقة ومنها إلى عذراء، ثم تخرج العذراء من الشرنقة لتصبح فراشة بالغة. درجة الحرارة المثالية للحفاظ فراشة اتاكوس اطلس هي 25 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فراشة حشرات الفواكه الفراشات
إقرأ أيضاً:
محجوب: فقدان الأشجار النادرة والمواشي يبرز أزمة بيئية في ليبيا
ليبيا – صرح محمد بالقاسم محجوب، المهتم بالشأن المحلي، بأن المنطقة الشرقية شهدت فقداناً كبيراً للثروة الحيوانية نتيجة التغيرات المناخية، إلا أن الوضع بدأ يتحسن تدريجياً. وأوضح أن تربية المواشي تُعد من الأنشطة البارزة في شرق البلاد، لكن إعصار دانيال ألحق أضراراً كبيرة بالنشاط الزراعي، خاصة على مستوى التربة.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أشار محجوب إلى خسارة العديد من الأشجار النادرة، التي كانت مهددة بالانقراض في الأصل. وأضاف أن الجهود المبذولة لإنقاذها تقتصر حالياً على المبادرات الفردية ومنظمات غير حكومية، داعياً إلى التركيز على القضايا البيئية كضرورة ملحة، وليست مجرد مسألة ثانوية، مشيراً إلى أن ليبيا تواجه مشكلات كبيرة في بنيتها التحتية، ما يستدعي مضاعفة الجهود لمعالجة هذه التحديات.
وأكد محجوب أن جنوب ليبيا يعاني أيضاً من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك العواصف المفاجئة التي تسبق موسم الشتاء. وأضاف أن ليبيا تتعرض بشكل دوري لعواصف متوسطية غير متوقعة، وعلى الرغم من أنها لا تُسبب عادة خسائر بشرية كبيرة، إلا أنها تلقي بثقلها على البيئة والأنشطة الاقتصادية.
واختتم محجوب حديثه قائلاً: “حالياً، لا توجد مؤشرات على تحسن في كفاءة المؤسسات الليبية في سرعة الاستجابة لمواجهة الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية. البلاد لا تزال تعاني من موجات حر طويلة، مواسم جفاف، وعواصف شديدة، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة للاستعداد بشكل أفضل”.