تناولَ 720 بيضة في شهر واحد.. ماذا حدث لجسده؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في واقعة غريبة، أقبل نيك نوروتس، طالب الطب بجامعة هارفارد، على تناول 720 بيضة في شهر واحد لدراسة تأثير النظام الغذائي "الدواجن" على الكوليسترول في جسده، ولاحظ أن مستوياته انخفضت بنحو 20 في المائة.
افترض نوروتس قبل تجربته أن تناول 60 دزينة (الديزنة الواحدة تحتوي على 12 بيضة) لن يؤدي إلى زيادة مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول "الضار" بحلول نهاية الشهر.
وقال نوروتز في مقطع فيديو نشره على موقع يوتيوب إن تناول 24 بيضة يومياً بمعدل بيضة واحدة كل ساعة "أدى إلى زيادة تناول الكوليسترول في نظامه الغذائي بأكثر من خمسة أضعاف"، ليصل إلى 133 ألف و200 مليجرام من الكوليسترول على مدار الشهر.
ووفق لما نشره موقعي "نيويورك بوست" و"ديلي ميل"، فقد انخفضت مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) لدى نوروتس بنسبة 2% في الأسبوع الأول من نظامه الغذائي الجديد قبل أن تنخفض بشكل كبير بنسبة 18% في الأسبوعين الأخيرين.
وبحسب موقع healthline فإن تناول بيضتين، أو نصف كوب يومياً، مقارنة بوجبة إفطار عالية الكربوهيدرات خالية من البيض، لم يظهر أي تغيير في مستويات الكوليسترول في الدم.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، بما في ذلك مرض السكري، والذين يتناولون من ست إلى 12 بيضة أسبوعياً لم يكن لديهم تأثير سلبي على مستويات الكوليسترول الكلي في الدم أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بل زادوا من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكوليسترول "الجيد".
يرتبط الكوليسترول الغذائي بمستقبلات الأمعاء، مما يحفز إطلاق هرمون كوليسون، الذي يتحد مع مُستقبِل في الكبد يعمل على تثبيط "تخليق الكوليسترول الداخلي" للحفاظ على التوازن الداخلي، وفق ما يقوله الطبيب.
ويشير نوروتس، إلى أن الأشخاص النحيفين والحساسين للأنسولين الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات، وخاصة الأنظمة الغذائية الكيتونية، من الشائع أن ترتفع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) كجزء من ثلاثية الدهون.
وأضاف أن الثالوث الدهني يتكون من "مستويات عالية من (LDL)، ومستويات عالية من (HDL)، ومستويات منخفضة من الدهون الثلاثية، والتي تشكل توقيعًا أيضيًا لتحول الجسم من حرق الكربوهيدرات إلى حرق الدهون".
ويوضح أن إضافة الكربوهيدرات مرة أخرى إلى النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو النحافة المفرطة قد يؤدي إلى خفض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم.
ومع ذلك، اختار نورويتس تناول الفاكهة، بما في ذلك التوت الأزرق والموز والفراولة، في الأسبوعين الأخيرين، مما أدى إلى انخفاض كبير في الوزن.
في هذا الإطار، توصي جمعية القلب الأمريكية بأن لا تزيد نسبة الدهون المشبعة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية عن 6%.
ويقول نورويتس إن السبب الذي دفعه إلى خوض هذه التجربة التي وصفها بـ "المجنونة" هو إثارة "الاستفزاز الفكري" بشأن الرسائل غير السليمة المُنتشرة حول الأنظمة الغذائية على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم صحة البروتین الدهنی
إقرأ أيضاً:
مخاطر صحية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول 5 حبات كحك؟
يعد الكحك من الأطباق الرئيسية في العيد، ويفضل العديد تناول الكحك بمختلف أنواعة وحشواته، ولكن ماذا يحدث للجسم عند تناول 5 حبات من الكحك يوميا؟
نتيجة للتغير المفاجئ في مواعيد وطرق وأنواع الطعام المتناول خلال العيد، يعاني أغلب الناس من عدة أعراض مثل: اضطراب الأمعاء، آلام المعدة، انتفاخ البطن، الإسهال الحاد.. وغيرها من الأمراض التي تتعرض لها المعدة والجهاز الهضمي
لذلك يفضل الاعتدال في تناول الأطعمة الدهنية، فالإفراط في تناول الدهون قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يُشكل مخاطر صحية.
والحرص على عدم تناول كمية كبيرة من الكحك دفعها واحدة، فيمكنك تناول قطعتين على مدار اليوم، وبعد تناول الوجبات الرئيسية لعدم الإفراط في تناول الحلويات والمخبوزات التي تسبب زيادة وزن كبيرة، ورفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير .