موقع 24:
2025-02-22@08:22:02 GMT

تناولَ 720 بيضة في شهر واحد.. ماذا حدث لجسده؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

تناولَ 720 بيضة في شهر واحد.. ماذا حدث لجسده؟

في واقعة غريبة، أقبل نيك نوروتس، طالب الطب بجامعة هارفارد، على تناول 720 بيضة في شهر واحد لدراسة تأثير النظام الغذائي "الدواجن" على الكوليسترول في جسده، ولاحظ أن مستوياته انخفضت بنحو 20 في المائة.

افترض نوروتس قبل تجربته أن تناول 60 دزينة (الديزنة الواحدة تحتوي على 12 بيضة) لن يؤدي إلى زيادة مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول "الضار" بحلول نهاية الشهر.


وقال نوروتز في مقطع فيديو نشره على موقع يوتيوب إن تناول 24 بيضة يومياً بمعدل بيضة واحدة كل ساعة "أدى إلى زيادة تناول الكوليسترول في نظامه الغذائي بأكثر من خمسة أضعاف"، ليصل إلى 133 ألف و200 مليجرام من الكوليسترول على مدار الشهر.


ووفق لما نشره موقعي "نيويورك بوست" و"ديلي ميل"، فقد انخفضت مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) لدى نوروتس بنسبة 2% في الأسبوع الأول من نظامه الغذائي الجديد قبل أن تنخفض بشكل كبير بنسبة 18% في الأسبوعين الأخيرين.
وبحسب موقع healthline فإن تناول بيضتين، أو نصف كوب يومياً، مقارنة بوجبة إفطار عالية الكربوهيدرات خالية من البيض، لم يظهر أي تغيير في مستويات الكوليسترول في الدم.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، بما في ذلك مرض السكري، والذين يتناولون من ست إلى 12 بيضة أسبوعياً لم يكن لديهم تأثير سلبي على مستويات الكوليسترول الكلي في الدم أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بل زادوا من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكوليسترول "الجيد".
يرتبط الكوليسترول الغذائي بمستقبلات الأمعاء، مما يحفز إطلاق هرمون كوليسون، الذي يتحد مع مُستقبِل في الكبد يعمل على تثبيط "تخليق الكوليسترول الداخلي" للحفاظ على التوازن الداخلي، وفق ما يقوله الطبيب.
ويشير نوروتس، إلى أن الأشخاص النحيفين والحساسين للأنسولين الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات، وخاصة الأنظمة الغذائية الكيتونية، من الشائع أن ترتفع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) كجزء من ثلاثية الدهون.
وأضاف أن الثالوث الدهني يتكون من "مستويات عالية من (LDL)، ومستويات عالية من (HDL)، ومستويات منخفضة من الدهون الثلاثية، والتي تشكل توقيعًا أيضيًا لتحول الجسم من حرق الكربوهيدرات إلى حرق الدهون".


ويوضح أن إضافة الكربوهيدرات مرة أخرى إلى النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو النحافة المفرطة قد يؤدي إلى خفض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم.
ومع ذلك، اختار نورويتس تناول الفاكهة، بما في ذلك التوت الأزرق والموز والفراولة، في الأسبوعين الأخيرين، مما أدى إلى انخفاض كبير في الوزن.


في هذا الإطار، توصي جمعية القلب الأمريكية بأن لا تزيد نسبة الدهون المشبعة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية عن 6%.
ويقول نورويتس إن السبب الذي دفعه إلى خوض هذه التجربة التي وصفها بـ "المجنونة" هو إثارة "الاستفزاز الفكري" بشأن الرسائل غير السليمة المُنتشرة حول الأنظمة الغذائية على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم صحة البروتین الدهنی

إقرأ أيضاً:

يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟

تشير العديد من الدراسات - معظمها صغيرة - إلى أن الزعفران يمكن أن يعزز صحتك أو يساعد في علاج مشكلات صحية معينة، يُظهر هذا البحث أن الزعفران يمكن أن يكون واعدًا فيما يتعلق بما يلي:

احذر.. الإكثار من تناول هذه الأطعمة يصيبك بمرض خطيرفوائد مذهلة لمشروب الخروب لمرضى السكري في رمضان.. طريقة تحضيرهفوائد الزعفران

1. تعزيز مضادات الأكسدة

الزعفران، مثل العديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، غني بمضادات الأكسدة، تساعد هذه المواد في مكافحة تلف الخلايا وقد تمنع السرطان أو أمراض أخرى، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران قد تكون مفيدة لدماغك والجهاز العصبي.

قد تساعد الكروسيتين والكروسين والسافرانال، وهي ثلاثة مضادات أكسدة موجودة في الزعفران، على تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. وقد تساعد هذه المواد أيضًا في منع الحالات العصبية مثل مرض باركنسون .

2. مساعدات إنقاص الوزن

قد يكون فقدان الوزن أمرًا صعبًا، خاصة عندما يبدو أن شهيتك تعمل ضدك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساعدهن على الشعور بجوع أقل وتناول وجبات خفيفة بشكل أقل.

“تشير بعض الأدلة إلى أن الزعفران قادر على كبح شهيتك ومساعدتك على إنقاص الوزن”

3. علاج مرض الزهايمر

تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في إبطاء تقدمه وتخفيف أعراضه، ووجدت بعض الدراسات الصغيرة أن مستخلص الزعفران يحسن الوظائف الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، كما أن مخاطر الآثار الجانبية للزعفران منخفضة، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر مراجعة الطبيب بانتظام ومناقشة أي مكملات غذائية يتناولونها.

المصدر clevelandclinic

مقالات مشابهة

  • الصيام المتقطع: وسيلة فعالة لمرضى السكري في إدارة مستويات سكر الدم
  • يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
  • لن تصدق.. كيف يؤثر تناول الطعمية على مستويات الكوليسترول والسكر؟
  • 3 نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد سن الأربعين
  • تأثير سحري لحرق الدهون.. استشاري تغذية تكشف نصيحة ذهبية لفقدان الوزن
  • 4 أطعمة تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول
  • نصائح مفيدة لحواء ..كيف تستطيعين فقدان 20 كيلوجرام في 12 أسبوعا فقط ؟
  • ماذا يحدث في الجسم عند شرب مغلي الشمر لمدة عشر دقايق؟
  • النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
  • تفادى هذه الأخطاء.. كيف تحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم؟