اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ينعي الصحافي والكاتب البارز حسن عبدالوارث
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الكاتب والصحافي البارز رئيس تحرير صحيفة الوحدة الأسبق، حسن عبدالوارث، الذي وافاه الأجل اليوم بصنعاء عن عمر ناهز 62 سنة قضى جلها في محراب الكتابة مدافعا عن قيم الإنسان.
وأوضح البيان، أن الصحافة والأدب في اليمن خسرا برحيل حسن عبدالوارث كاتبًا من طراز قل نظيره، وبخاصة على صعيد العلاقة بالكلمة الصادقة، والاتكاء على لغة وافرة ومتزنة وناضجة، والالتزام بموقف واضح حقيقي دون زيف أو تلون، والتعامل مع قضايا المجتمع والواقع والإنسان وفق رؤية على درجة عالية من الوضوح والتحصن بالقيم العليا، التي ظل ملتزم فضائها ومتصالحًا معها.
ونوه البيان بمسيرة الراحل “التي جسد من خلالها مدى الالتزام الصادق بقضايا الوطن والمواطن، ومدى التفهم الكامل لما يريد الكتابة عنه، والتعبير عن موقفه منه بكل نزاهة ومصداقية، كما كانت علاقته بزملائه وأصدقائه كإنسان حقيقي لا يتغير”.
وأشار إلى تنوع تجربة الراحل الإبداعية بين الصحافة والأدب والشعر، وما أصدره من كتب تمثل إضافات نوعية لمكتبة الأدب اليمني، منوهًا بخصوصية أسلوبه الساخر في التعبير عن آمال وآلام الواقع.
وأعربت الأمانة العامة عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرته وكافة زملائه وأصدقائه ومحبيه وقراءه، سائلة الله العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس وزراء الداخلية العرب بدين هجمات المجموعات المسلحة بسوريا
اصدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بيان تستنكر فيه الهجمات التى قامت بها مجموعات مسلحة استهدفت فيه قوات الامن والمدنيين فى سوريا.
تلقت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ببالغ الشجب والاستنكار أنباء الهجمات والإعتداءات التي قامت بها مجموعات مسلحة واستهدفت القوات الأمنية والمدنيين في سوريا، و أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين.
واعربت الأمانة العامة، وهي تترحم على أرواح الضحايا وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل، عن إدانتها الصارمة وشجبها المطلق لهذه الأعمال الإجرامية، ولأي تدخلات في شؤون سوريا الداخلية.
وأكدت الأمانة العامة دعمها للمؤسسات الوطنية السورية ولكل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها، ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية، ويدعم تطلعات الشعب السوري العزيز في الأمن والتنمية والاستقرار والحياة الكريمة.
كما اكدت الأمانة العامة ثقتها في قدرة أجهزة الشرطة والأمن السورية على حماية المدنيين والمنشآت المدنية والتصدي لكافة المخططات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي الداخلي، وتأييدها للتدابير البناءة التي تتخذها والإجراءات التي تقوم بها في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين وحماية المؤسسات.