تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر، إن التصعيد الحالي بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي هو الحلقة الأخطر في مسار الصراع والتصعيد في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن ينتج عن توسع هذا الصراع تداعيات كارثية.

وأضاف «فوزي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوصول إلى هذه النقطة تسبب فيه عاملان رئيسيان، وهم فشل المباحثات التي كانت تتم برعاية أمريكية فرنسية بين لتهدئة الوضع في لبنان، وعدم فهم الجانب الغربي، أن التهدئة ليست فقط في جبهة شمال الأراضي الفلسطينية من تجاه حزب الله، ولكن في منطقة الشرق الأوسط ككل.

وتابع أن التهدئة يجب أن تبدء بضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبخاصة أن مصدر الأزمة التي يواجهها الأمن الإقليمي مرتبطة باستمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر حزب الله والاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترسل المزيد من القوات البرية إلى الشرق الأوسط بالتزامن مع التصعيد في لبنان

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "عددا محدودا" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.

وقال السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع، الجنرال بات رايدر، للصحافيين إن المفرزة الجديدة تم إرسالها “في ضوء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط ومن باب الحذر الشديد”.

وأضاف رايدر، “نحن نرسل عددا صغيرا من العسكريين الأميركيين الإضافيين لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة“.



كما رفض تقديم تفاصيل محددة عن الوحدة الجديدة، رغم أنه أشار إليها على أنها قوات برية.

وأوضح، "من الواضح أن هناك احتمالا لتصعيد هذه العمليات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله بحيث تخرج عن السيطرة لتصبح حربا إقليمية أوسع نطاقا، ولهذا السبب من المهم للغاية أن نعالج (...) الموقف من خلال الدبلوماسية".

وجاء الإعلان في وقت تزداد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية بعدما قصف طيران الاحتلال مئات الأهداف في لبنان في ما يعد أعنف تصعيد عبر الحدود منذ نحو عام من تبادل القصف بين الدولة العبرية وحزب الله.

 لدى الولايات المتحدة بالفعل مجموعة من القوات المتمركزة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن والغواصة الصاروخية الباليستية يو إس إس جورجيا، إلى جانب سرب إضافي من طائرات إف-22 المقاتلة.



وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، توجد ست سفن حربية أمريكية، بما في ذلك سفينة الهجوم البرمائية “يو إس إس واسب”.

وفي وقت سابق، ذكر بيان للبيت الأبيض، أن "خطر التصعيد في لبنان حقيقي، وما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي ممكن"، مبينا أن الولايات المتحدة تحاول العمل من أجل التواصل لحل دبلوماسي.

وعبر البيان عن قلقه من التصعيد بين الاحتلال وحزب الله، مبينا أن "من مصلحة الجميع حل الصراع على طول الخط الأزرق بشكل دبلوماسي".

وأكد البيان على التزام الولايات المتحدة بأمن "إسرائيل الثابت ضد كل التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله".

مقالات مشابهة

  • باحث: التصعيد الحالي بين حزب الله وإسرائيل وصل إلى مرحلة خطيرة
  • تقرير: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يُنذر بحرب إقليمية
  • تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة للشرق الأوسط بالتزامن مع التصعيد في لبنان
  • واشنطن ترسل المزيد من القوات البرية إلى الشرق الأوسط بالتزامن مع التصعيد في لبنان
  • الخارجية الأمريكية: نفعل ما بوسعنا منذ 7 أكتوبر لمنع اتساع الصراع بالمنطقة
  • تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة في الشرق الأوسط مع اشتداد الصراع بين إسرائيل وحزب الله
  • تحسبًا لأي هجمات.. قوات أمريكية إضافية تتجه إلى الشرق الأوسط
  • أمريكا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • بايدن يبذل "قصارى جهده" لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط