أنشطة ثقافية متنوعة بقصور البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة، شهد فرع ثقافة البحر الأحمر عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
حيث نظم قصر ثقافة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، يوما ثقافيا للرواد تضمن لقاء بعنوان "التربية الإيجابية للطفل" تحدثت خلاله فاطمة سعيد، رئيس قسم الأسرة والطفولة بإدارة الشئون الاجتماعية، عن أهمية تنمية مهارات وقدرات الطفل منذ الصغر لإعداد جيل قادر على بناء المجتمع، أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن أهداف المبادرة الرئاسية "بداية" التي تستهدف تطوير مهارات الأفراد، والتوعية بأهمية القيم المجتمعية.
كما شهدت الفعاليات معرض نتاج ورش المشغولات اليدوية والورش الفنية للأطفال، بجانب فقرة رسم حر وألعاب ذهنية ومسابقات ثقافية، وإلقاء شعر لعدد من الطلاب الموهوبين.
من ناحية أخرى وضمن الأنشطة المقامة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، أقام بيت ثقافة القصير، محاضرة بعنوان "مكافحة التطرف والإرهاب" بمركز شباب مبارك، تحدث خلالها الشيخ حسن جمال باوقاف القصير عن أسباب التطرف والإرهاب، موضحا دور الدولة في مكافحة تلك الظواهر وتعزيز الهوية الوطنية.
وفي بيت ثقافة سفاجا أقيمت محاضرة بعنوان "إدمان المخدرات.. الأسباب والمخاطر"، تناول خلالها جمال إسماعيل، معلم بالمعاش بالإدارة التعليمية، أسباب ظاهرة تعاطي المخدرات ومنها أصدقاء السوء، المشكلات الأسرية، وانتشار البطالة والفقر، كما تحدث عن مخاطر الإدمان على صحة الفرد والمجتمع، مشيرا إلى ضرورة مواجهة هذه الظاهرة برفع مستوى الوعي الثقافي، وفرض عقوبات صارمة لمن يروج لهذه السموم.
واستمرارا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، أقام فرع ثقافة البحر الأحمر محاضرة بعنوان "سيرة النبي" بقصر ثقافة الغردقة، تحدث خلالها الشيخ محمد عبيد، إمام مسجد الرحمن عن صفات الرسول الكريم وأخلاقه، وكيف كان يتعامل بخلق حسن مع المسلم وغير المسلم.
أعقب ذلك عرض فني لفرقة الغردقة للفنون الشعبية تضمن باقة متميزة من التابلوهات المستوحاة من الفلكلور منها الفريحي، العصا، والنوبي، بقيادة الفنان علاء عبد الرازق.
جاءت الفعاليات ضمن أنشطة متنوعة تقدمها الهيئة العامة القصور الثقافة خلال الآونة الأخيرة ومنها انطلاق فعاليات مبادرة بداية، وأنشطة وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة "مصر" تبدع"، وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه ثقافة البحر الأحمر انشطة متنوعة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عبر أنشطة وفعاليات ثقافية.. برامج رمضان في جدة التاريخية تعزز التراث والأصالة
البلاد – جدة
تحتضن منطقة جدة التاريخية فعاليات موسم رمضان 2025 الذي ينظمه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، ويهدف من خلاله إلى إحياء التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية عبر أنشطة وفعاليات ثقافية ومجتمعية متنوعة تحمل ملامح رمضانية عريقة، وتعكس روحانيات مستمدة من قيمنا وعاداتنا التي اكتسبها المجتمع السعودي وحافظ بها على الموروث الثقافي والاجتماعي رغم التطور المتسارع في كافة مجالات الحياة.
يحظى زوار جدة التاريخية بتجربة فريدة تمتد طوال الشهر الكريم، حيث يحتضن موسم رمضان 2025 أنشطة وفعاليات متنوعة تستمر حتى نهايته، موفرةً للزوار فرصة استكشاف أجواء رمضان التقليدية وقضاء أوقات مفعمة بالروحانيات ضمن بيئة تراثية غنية بالتاريخ والثقافة، تعزز قيمة منطقة جدة التاريخية كوجهة للزوار في ليالي رمضان، وموقعاً بارزاً ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
يضم الموسم مجموعة متنوعة من الأنشطة المتميزة التي تنقل الزوار إلى أجواء رمضان الأصيلة، حيث تتاح لهم فرصة التجول في البيوت التاريخية والاستمتاع بجولات استكشافية في المباني التراثية بالمنطقة، إلى جانب الأسواق التقليدية التي تعكس أجواء الماضي بعرض المنتجات المحلية والمأكولات التراثية. كما تتوفر ورش عمل متخصصة لتعليم الحرف التقليدية مثل الخط العربي وصناعة الفخار، مما يسهم في تعزيز الوعي بالحرف اليدوية وإبراز قيمتها الثقافية.
كما يقدم الموسم فعاليات خاصة بالعائلات والأطفال، تشمل أنشطة ترفيهية تفاعلية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالثقافة السعودية وتعزيز ارتباطهم بالتراث، إلى جانب جولات تاريخية في الحارات القديمة لإبراز تقاليد الشهر الكريم في بيئة تعكس الأصالة والروحانية.
يأتي ذلك ضمن جهود برنامج جدة التاريخية الهادفة إلى الحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمنطقة، حيث يعمل البرنامج على ترميم وتأهيل المباني التاريخية وإعادة إحيائها مع المحافظة على هويتها الأصلية، إضافةً إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة المنطقة، ودعم المواهب الشابة وتمكينها من خلال توفير منصات لعرض أعمالهم وتسويقها، وإشراكهم في الأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز إمكاناتهم. وكذلك توفير تجربة مميزة للزوار، مما يسهم في جعل المنطقة وجهة ثقافية مهمة تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.