فريد زهران: نتنياهو يسعى لتوسيع دائرة الحرب لتوريط أطراف أخرى في النزاع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك على هامش المؤتمر المنعقد بحزب التجمع تحت عنوان «أوقفوا الحرب.. أوقفوا العدوان»،
وشدد على أن محاولات إبادة الشعوب لم تعد مقبولة تاريخيًا، وأن إرادة العالم لن تسمح بذلك، كما يتضح من صمود الشعب الفلسطيني وتغير الموقف العالمي.
وأضاف زهران أن نتنياهو لن يتمكن من تحقيق مشروع إبادة الشعب الفلسطيني، على الرغم من ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى وتدمير المباني، ويسعى لتوسيع دائرة الحرب لتوريط أطراف أخرى في النزاع.
ودعا زهران جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين، مؤكدًا على أهمية تعبئة الرأي العام العالمي ضد جرائم الاحتلال.
وشهد المؤتمر حضور عدد من القيادات السياسية، بما في ذلك النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، والنائب أحمد بلال، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الهيئة البرلمانية للتجمع، بالإضافة إلى السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، وممثلين عن عدد من الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب سيد عبد العال السفير دياب اللوح سفير فلسطين فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: من المتوقع الإفراج عن 3 رهائن من الذكور السبت المقبل
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، عن من المتوقع الإفراج عن 3 رهائن من الذكور السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.
نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل
وعلى صعيد آخر، أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، مشيرا إلى أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.
وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.