صحيفة الخليج:
2025-04-16@12:26:47 GMT

«الشارقة للعمل التطوعي» تضيء على تجارب ملهمة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

«الشارقة للعمل التطوعي» تضيء على تجارب ملهمة

الشارقة: «الخليج»
عقدت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، لقاء تعريفياً، بهدف تعريف تفاصيل الجائزة ومعايير التحكيم وآلية المشاركة في الجائزة، إضافة إلى عرض تجارب ملهمة للفائزين في الدورة السابقة للجائزة، وذلك في أكاديمية الشارقة للتعليم بقاعة الابتكار.
وشارك في الجلسة كل من فريق «عطاء حمدان التطوعي»، الفائز بجائزة أفضل مبادرة تطوعية، ومركز «علمني للاستشارات الإدارية والتدريب» الذي شارك تجربته التي أهلته للفوز بجائزة أفضل مبادرة تطوعية.


وشاركت جمعية أصدقاء مرضى السرطان التي حصلت على جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية، لعرض أساليبها في تمكين المتطوعين.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن التجارب التي قدمها الفائزون تهدف إلى تبادل الخبرات وتسليط الضوء على قصص النجاح التي يمكن أن تلهم المشاركين في الدورة المقبلة.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة جاءت استجابة لاقتراحات وطلبات الجمهور، بهدف الاستفادة من تجارب الآخرين وتعزيز مهاراتهم عند تقديم ملفاتهم في الجائزة.
وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها للجهات التي شاركت في تقديم تجاربها وخبراتها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في تعزيز مسار العمل التطوعي وترسيخ المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة العمل التطوعي

إقرأ أيضاً:

قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة

#عروة
قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة . عليه شآبيب الرحمة والغفران والرجل حزمة من التعريفات . لكل منها فضاء من الحكايات والميزات والسبوقات . ويستحق ضعف ما سطره الناس من سيرة أسطورية التفاصيل . وقد إلتقيته في لقاءات عابرة قصيرة بعضها بطلب مني ومرة بطلب منه ومرة مصادفة في محافل عامة . ولمست فيه روح هجين من أثر والد .وأخ أكبر وصديق مجايل وأستاذ ومعلم مع تواضع وروح (ود بلد) وقدرة على التنقل بين مقام الجنرال والباحث والموثق والعسكري الصارم الذي يعرف أين يسترسل ومتى يتوقف وسط هالة مهابة تربكك في أول التواصل معه يبددها ببعض الأنس الذي ينزع فيه كل تلك العلامات واللامات .فيحتويك بين دفتي حديث شخص من أهل النخب أو نفثات من حياة شخص قادم من أزقة المدينة . وأزعم زعما غير مكذوب أنه إمتحنني في إستفسارات حول أراء لي في حاضر أحوال القرن الأفريقي وإستدعيت جراءة ـ بلعت معها ريقي ـ أننا بحاجة إلى تحديث مرئيات ما نظن ونعتقد ونرى في تلك التطورات لأن حبر مباحثنا في ذاك الإطار لا يزال يغمس في مرحلة أول التسعينيات .وأن تفاعلات في كيمياء المجتمعات وتطوراتها غيرت تلك التأسيسات إلى واقع تجاوز مرحلة جبهات التحرير الى واقع جديد على مستويات المحتوى السياسي للمنطقة وتشابك المصالح والفاعلين التي صار فيها السودان بعض نغم في ليلة إستماع للاغاني القديمة (درو) وقليل من طيوف (التيزتا) فوافقني . رغم إيمانه العنيد بتحيزه لمدرسته القديمة وقلت له إن تلك حالة ربما مردها تأثرهم برهق المعاصرة والشهادة وبصمة النصرة التي قد تجعل الفاعل في حدث تاريخي أقرب نفسيا لظروف الميلاد وتكونات براكين التحولات فلا ينفك من ذاك الأثر .
2
وددت وهذه ظاهرة سودانية محيرة لو أن البوح اللطيف والتقييم الفذ لعروة وأمثاله ـ يطل أمامي الان شخص الدكتور كمال علي محمد وزير الري الاسبق ـ وددت لو أنها سعت لحفظ تلك الجواهر في حياتهم .وانتج عقلنا الجمعي مدارج لانتقال الخبرات والمعارف وهي من النوع الذي لا تحصله الكتب قدر منهجية التعليم والتكدير المباشر . وهذا أضاع علينا مئات الاسماء السامقة التي نسقي فقط تربتها بكثير دمع وأهات .وفي زمن عصيب نحتاج فيه لكل صاحب أثر ليرسم المسير للأجيال المقبلة ومصالح السودان المتطورة وفي محاور وقضايا وملفات فشت فيها غنم القوم ومباحث الاعتراف من قوقل حتى صار من المألوف أن تقرأ خزعبلات أخشى أن بعضها قد تتأسس عليه مواقف وقطعيات بسبب العدد المهول من الحلاقين الذين أن وجدوك أصلعا لعرضوا عليه قصة شعر !
3
نحن للأسف نهدر مواردنا البشرية وتذكرها فقط عند الممات .نحسن الرثاء بشكل مدهش لكن لا نجيد إستبقاء من نحب أحياء . لا يحدث هذا مع من يموتون فقط .نحن نهدر برعونة خبرات وخبراء في كل المجالات . الان مثلا شخصية مثل الجنرال السر اب أحمد . أو كمال شداد وحتى وزير الري السابق (سيف الدين حمد) أو تلميذه (ياسر عباس) وزير الري في حكومة حمدوك وهو شخص (شاطر) ومرجع .أين هم . اين الدكتور بشير عمر ! وأين وأين وأين . مئات الاسماء كان من الممكن جعلهم مشاعل ارشاد ونقل معرفة وتمييز تخصصات .في الاقتصاد والإعلام والعسكرية والأمن والاجتماع . تواروا في المهاجر أو ظلال النسيان لنصحو يوما على مقال ممتع عن أحدهم يكتب على شاهد قبره . وبالمقابل انظروا للدول حولنا . مصر أثيوبيا . تحتفظ بنفائس رموزها بل وتصنع من الأجيال اللاحقة علامات للقادمين . ولو ذكرت لكم عدد الشباب الذين تتعهدهم مراكز بحوث وواجهات تأهيل من خبراء منهم أفضلهم لا يبلغ مقام (عروة) أو (كمال) لإندهشتم ! عدد كبير (مفرغون) فقط للتعلم والنقل وإفاضة الخبرات عليهم . نسأل الله الرحمة لعروة وكل الذين مضوا ونسأله الرحمة واللطف بالفراغ الذي يتركون

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الطائرة يُطلق جائزة أفضل جمهور في المسابقات المحلية
  • تبدأ غداً الخميس.. زخة شهب القيثارات تضيء سماء أبريل
  • الإعلان عن أفضل الدراسات العلمية لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية الخليجية
  • كهرباء الشارقة تنير الطرق في بساتين الطي بـ 540 عموداً
  • 540 عمود إنارة طرق في بساتين الطي بالشارقة
  • ‏”تجارب ملهمة نحو مستقبل سوري واعد” في ملتقى الذكاء الاصطناعي ‏بدمشق
  • بعد جائزة هيباتيا الذهبية| ريهام عبد الغفور.. قصة موهبة فنية استثنائية تضيء الشاشة
  • شارك بها 4696 متطوعًا ومتطوعةً.. أمانة منطقة الباحة تنفذ 161 مبادرة تطوعية خلال الربع الأول من 2025
  • قرأت مقالات ملهمة عن سيرة الفريق الفاتح عروة
  • فتح باب التقدم للجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الـ 12