بوابة الوفد:
2024-09-25@20:16:50 GMT

روسيا على خط الحرب فى غزة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

طبول الحرب تقرع الأراضى المحتلة والمحيط الإسرائيلى يسير بوتيرة سريعة، اندفاع اسرائيلى.. وانتقامات مضادة، جميع الأسلحة متاحة فى الحرب الإلهية، كما يزعم النتن ياهو.. بالأمس كانت التكنولوجيا الحديثة وانفجارات أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة بأجهزة تسمى «بيجر» يستخدمها عناصر من حزب الله فى لبنان مخلفة نحو 3000 مصاب و9 قتلى فى توقيت زمنى واحد لعدد من مواطنى لبنان، كان منهم سفير إيران فى جنوب لبنان، وابن أحد قادة حزب الله، وقنابل فسفورية تنزل على أرض القطاع، واغتيالات تطول أعلى القادة فى المعركة، أسرى بالآلاف من أبناء غزة المدنيين، تجويع اجبارى للتهجير، محو للخدمات والبنى التحتية ضد القوانين الدولية الحقوقية والإنسانية.

حزب الله يضرب فى العمق، والحوثيين يثيرون الذعر فى جميع إسرائيل ويضعون إسرائيل والامريكان فى موقف لا يحسدون عليه، فقد طالت أيديهم تل أبيب العاصمة نفسها، ولم تحل دفاعاتهم ومصداتهم بين صواريخ الحوثيين وتل أبيب.

غليان واضطرابات يموج بها الداخل الإسرائيلى، بعد عزم النتن ياهو عزل وزير الدفاع الإسرائيلى جانيت جالانت، فى توقيت عسكرى غير مقبول أثناء الحروب العسكرية، وإطالة أمد الحرب الدائرة رحاها، وعرقلة المبادرات التى تنادى بوقف الحرب وعقد اتفاقيات تبادل الأسرى.

ثبات فى الموقف الرسمى العالمى للأسف.

تهديدات روسية حيث ساوى بوتين بين موقفه من الحوثيين وإعدادهم بالسلاح بموقف أمريكا التسليحى من أوكرانيا، فبوتين يضع المثل (السلاح بالسلاح والبادئ أظلم(، لذلك يقال إن صاروخًا بالستيًا قادمًا من اليمن تمكن من الإفلات من أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتقدمة، ومن ورائها الرادارات الأمريكية، صباح الأحد، بتأكيد حوثى وإقرار إسرائيلى.

ولم يتم إسقاط الصاروخ إلا بعد أن مر فوق الأجواء الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول احتمالية، تأتى نتيجة تهديدات بوتين لا احتمالية وجود أعطال فى أنظمة الأمن المعمول بها.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط الحرب غزة روسيا طبول الحرب أجهزة اتصالات قنابل فسفورية

إقرأ أيضاً:

اليوم الأسوأ في تاريخ لبنان.. ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على بيروت.. ومطالبات دولية بالتهدئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا يتوقف الاعتداء الإسرائيلي في ممارساته وانتهاكاته في الشرق الأوسط، فبعد حربه القاسية على غزة، اتجه للبنان وتسبب فيها بكوارث إنسانية هي الاسوأ لبلد الأرز منذ سنوات.

وقصفت إسرائيل أهدافًا لحزب الله في جنوب وشرق وشمال لبنان، تشمل منصات إطلاق صواريخ ومراكز قيادة وبنية تحتية للمسلحين، وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت نحو 1600 هدف لحزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع.

وفي هذا، قال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، إن 558 شهيدًا هي حصيلة الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الاثنين، منهم 50 طفلًا و94 امرأة، وإصابة 1835.

فيما قال عضو لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات في الحكومة اللبنانية، ناصر ياسين، إن عدد النازحين جراء القصف الإسرائيلي على لبنان فاق الـ16 ألفًا.

وأضاف ياسين في تصريحات خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن أماكن الإيواء في المدارس وصلت إلى حدود الـ150 مدرسة، فيما تتزايد أعداد النازحين حتى وصلت ليلًا إلى 16 ألفًا و500 ألف نازح.

وبينما اجتمع زعماء العالم في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت فرنسا، العضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى عقد اجتماع طارئ بشأن الأزمة التي تجتاح الشرق الأوسط. 

وقال وزير الخارجية الفرنسي المعين حديثاً جان نويل بارو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان هذا الأسبوع"، داعياً جميع الأطراف إلى "تجنب صراع إقليمي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع في لبنان". ستكون مدمرة للجميع"، وخاصة المدنيين. 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه "منزعج للغاية" وحذر من "إمكانية تحويل لبنان إلى غزة أخرى". 

وقال قبل الاجتماع في نيويورك: "إن التحديات الدولية تتحرك بشكل أسرع من قدرتنا على حلها". 

فيما قال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاشتباكات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران تهدد بإغراق الشرق الأوسط في حرب شاملة.

وقال بوريل: "إننا نشهد المزيد من الضربات العسكرية، والمزيد من الأضرار، والمزيد من الأضرار الجانبية، والمزيد من الضحايا، أستطيع أن أقول إننا على وشك الدخول في حرب شاملة"، مضيفًا "على الجميع أن يبذلوا كل ما في وسعهم لوقف هذا". 

وجاءت تصريحاته بعد أن قالت السلطات اللبنانية إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 492 شخصا يوم الاثنين، من بينهم 35 طفلا.

كما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء أي شخص له نفوذ في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر إلى السعي لتجنب أي تصعيد إضافي في الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، معربًا عن قلقه إزاء التصعيد الحاد. 

وقال متحدث باسم تورك في مؤتمر صحفي بجنيف: "يدعو المفوض السامي للأمم المتحدة فولكر تورك جميع الدول والجهات الفاعلة ذات النفوذ في المنطقة وخارجها إلى تجنب المزيد من التصعيد وبذل كل ما في وسعهم لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي".

ومنذ عام 2006، لم يمر على لبنان فترة مؤلمة كمثل التي تحدث هذه الأيام، حيث شهدت سنة 2006 "حرب لبنان الثانية"، بعدما هاجم حزب الله دورية للجيش الإسرائيلي، وخطف جنديين وقتل 3 آخرين.

ونتيجة لذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت 34 يومًا حتى يوم 14 أغسطس 2006، وعرفت هذه الحرب باسم "حرب تموز"، وأوقعت ما يزيد على 1300 لبناني من المدنيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • بوتين يهدد باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت روسيا لأي هجوم
  • بوتين: نحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان على روسيا وبيلاروسيا
  • بوتين: تراجع حصة العملات الغربية السامة في مدفوعات روسيا إلى النصف
  • عيدروس الزبيدي يتحدث كيف تزود روسيا الحوثيين بالسلاح ويعلن موقفه من الضربات الأمريكية
  • أمير قطر: العدوان الإسرائيلى فى المنطقة هو الأشد همجية ويجب التدخل الفوري
  • اليوم الأسوأ في تاريخ لبنان.. ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على بيروت.. ومطالبات دولية بالتهدئة
  • خبير عسكري يكشف لسرايا الدواعي الحقيقة للحرب الإسرائيلية على لبنان .. وما هي المنطقة العازلة ؟
  • روسيا تدين الهجمات الإسرائيلية على لبنان
  • الرئيس الإيراني: حزب الله يواجه دولة مدججة بالسلاح ولديها إمكانية الوصول إلى أنظمة أسلحة متفوقة