رئيس الجامعة «المصرية - الصينية»: نسعى لتخريج كوادر مؤهلة تسهم في بناء الوطن.. ومستعدون للمشاركة في مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة رشا الخولى، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، رئيس الجامعة المصرية - الصينية، أنّ الجامعة التزمت بقواعد تنسيق القبول بمختلف الكليات، وفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها «الأعلى للجامعات»، تزامناً مع الاستعداد للعام الدراسى الجديد، مشيرة إلى أن متطلبات سوق العمل المختلفة أسهمت فى الارتقاء بجميع البرامج الدراسية داخل الجامعة.
وأضافت رئيس الجامعة، فى حوار لـ«الوطن»، أن التعليم الجامعى تطور كثيراً خلال الفترة الماضية، ولأول مرة منذ سنوات كثيرة نجد فى مصر أكثر من نمط للتعليم الجامعى المصرى من حيث الإتاحة والتنوع فى التخصّصات العلمية والبشرية.
وأكدت أن الجامعة على أتم الاستعداد للمشاركة الفعّالة فى المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».. وإلى نص الحوار:
ماذا عن الاستعدادات للعام الدراسى الجديد وتنسيق الجامعات؟
- الجامعة التزمت بالتفاصيل التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات فى ما يتعلق بالحدود الدنيا للقبول واستقبال الطلاب، وفقاً لجميع الاشتراطات والمعايير الدولية المتمثلة فى تبنى وحدة التحكم الإلكترونية استراتيجية تدريس 50% من المقرّرات فى دورات عملية تمنح طلاب الجامعة الخبرات والمهارات التى يحتاجون إليها فى أى بيئة عمل.
وجميع كليات الجامعة تقدّم تخصّصات تتوافق مع جامعات الجيل الخامس، وتسعى لدمج الكثير من البرامج الدراسية، حيث تقدّم الكليات مجموعة من اللغات، مثل الصينية والإنجليزية، إلى جانب مهارات عملية وعلمية، وفى ما يخص العام الدراسى الجديد، فالجامعة أنهت جميع الاستعدادات الخاصة بها، وفقاً لقرارات «الأعلى للجامعات».
وماذا عن التعاون مع الجامعات الأجنبية الأخرى؟
- الجامعة تتعاون مع جامعة Hebei للطب الصينى وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong فى شنغهاى، ولدينا استراتيجية وخطة للتعاون فى كبرى المجالات المتخصّصة فى التعليم الجامعى لتخريج كوادر متميزة ومؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، كما تُعد الجامعة أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية.
ولها ارتباطات مع ثلاث جامعات بحثية شهيرة فى الصين، وجامعة بكين جياوتونغ، وجامعة لياونينغ، وجامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية، ويهدف هذا التعاون إلى تحقيق تطلعات مصر للتميز فى البحث العلمى ورفع معايير الابتكار والإبداع وريادة الأعمال المجتمعية فى مجالات الهندسة والأدوية والعلاج الطبيعى والأعمال، ويشمل التعاون فى تصميم البرامج الأكاديمية وبرامج التبادل وفرص التدريب، مما يزيد من إنتاجية الجامعة فى مجال البحث وتأثيرها على التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
ماذا عن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»؟
- الجامعة تسعى لبناء الشخصية المتكاملة للطلاب فى مختلف المجالات العلمية والإبداعية، بما يسهم فى إعداد مواطن يشارك فى بناء وطنه وتنميته، مع تعظيم الدور المجتمعى للجامعة، بما يكفل مساهمة بنّاءة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة، حيث تقدّم مجموعة من القوافل الخدمية والاستشارات العلمية فى عدد من القرى، فضلاً عن إجراء حوار مستمر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
بما يكفل التعرّف على مشكلاتهم وأفكارهم لخدمة وطنهم، ولدينا رؤية أيضاً فى التنمية البشرية المستدامة تتضمّن صقل المعرفة العلمية والتكنولوجية التى تُعد عاملاً حاسماً فى دعم فرصة مصر للمنافسة فى استثمار المعرفة بما يمثل ركيزة المواطنة القائمة على المسئولية وروح التجاوب الاجتماعى والأخلاقى فى مجتمع المعرفة العلمى.
ماذا عن المصروفات الدراسية للعام الجامعى الجديد؟
- الجامعة لم تُقرّر أى زيادة فى المصروفات للعام الرابع على التوالى، مع تثبيت المصروفات الدراسية للطلاب طوال سنوات الدراسة، وذلك لأن الجامعة تراعى الظروف الأسرية، وتحاول تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور قدر الإمكان.
هل تقدم الجامعة منحاً دراسية؟
- هناك منح دراسية لأبناء الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة، إلى جانب منح أخرى لأبناء ذوى الحالات الاجتماعية الصعبة، وكذلك للحالات الإنسانية المختلفة والمتفوقين رياضياً، وذوى الاحتياجات الخاصة، وأبناء المحافظات الحدودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الجامعي الجامعة المصرية الصينية التعليم العالي الجامعات العام الدراسي بداية جديدة لبناء الإنسان الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان في بودكاست "بداية جديدة": مشروع "أكفل طفل" يمنح الفتيات فرصة الشعور بالأمومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الفنانة سلوى عثمان، كضيفة في بودكاست "بداية جديدة"، واستعرضت خلال اللقاء بدايات رحلتها الفنية وأبرز التحديات التي واجهتها وأثرت في مشوارها، كما أشادت بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" ودورها في تطوير الشباب وتنمية مواهبهم.
في بداية حديثها، أكدت سلوى عثمان، على أهمية مبادرة "بداية جديدة"، معبرة عن سعادتها برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها واهتمامه الكبير بدعمها.
وعند سؤالها عن رأيها في مشروع "أكفل طفل"، أعربت عن إعجابها به، مؤكدةً أنه مبادرة رائعة تمنح الفتيات فرصة اختبار شعور الأمومة، خاصة لمن لم يكن لهن الحظ في الإنجاب، كما شددت على حق كل طفل في أن ينشأ في بيئة أسرية توفر له الرعاية والاهتمام.
وخلال اللقاء، تطرقت سلوى عثمان، إلى بداية مشوارها الفني، موضحة أنها بدأت التمثيل في سن الثامنة عشرة، وكان أول عمل لها مسلسل "زغاريت في غرفة الأحزان" مع الفنان أشرف عبد الغفور، والفنانة زوزو نبيل. تألف المسلسل من 15 حلقة، وشاركت فيه في 8 حلقات.
كما تحدثت عن مسؤولية الممثل تجاه كل دور يقدمه، مشددة على أهمية إيصال رسالة للمشاهد بأن التمثيل ليس مجرد أداء لدور في مسلسل أو فيلم، بل هو تجسيد لحياة شخصية حقيقية. وأشارت إلى التحديات التي يوجها الممثل في تحقيق التوازن بين عمله وحياته الشخصية، خاصة بالنسبة للأمهات.
من المقرر أن يستضيف بودكاست "بداية جديدة" في الحلقات المقبلة شخصيات مؤثرة من مجالات الفن، الرياضة، ريادة الأعمال، والسياسة. يُبث البرنامج عبر منصة Watch IT في 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في تمام 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في 6:30 مساءً، ويقدم تجارب ملهمة ونصائح مفيدة للشباب.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.