مقتل فلسطينية و4 إصابات برصاص إسرائيلي قرب جنين في الضفة العربية المحتلة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
القدس المحتلة- قتلت فلسطينية وأصيب 4 بينهم 3 سيدات وصف إصابتهن بـ "الحرجة" مساء الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة عَنزا بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "شهيدة عمرها 37 عاما، و4 إصابات بينها 3 سيدات من بلدة عنزا".
وأوضحت أن هناك "4 إصابات خطيرة بينها إصابة بالرصاص الحي في الرأس لمسنة (73 عاما) وإصابة حرجة جداً لطفلة (9 سنوات) وإصابة شاب بالفك إصابة خطيرة".
بدورها، أكدت وزارة الصحة في بيان مقتضب "استشهاد المواطنة زهور قاسم عمور (32 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة عنزا قضاء جنين".
وقال أيمن عبيدة عضو مجلس بلدية القرية إن "قوة عسكرية خاصة إسرائيلية دخلت البلدة متنكرة داخل مركبة مدنية لاعتقال شاب، ثم تبعتها مركبات عسكرية".
وأضاف أن عناصر القوة الخاصة "أطلقوا النار بشكل عشوائي ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة أخريات كن يجتمعن في بيت عزاء بالقرية".
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية مساء الأربعاء "وسط إطلاق نار كثيف، وحديث عن اشتباكات مسلحة ومحاصرة لأحد المنازل".
ولاحقا، أفاد الشهود بأن الجيش اعتقل شابا من المنزل المحاصر ثم انسحب من القرية.
من جهة ثانية أفاد تلفزيون فلسطين (حكومي) بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها وفجر منزلا.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل مقاطع فيديو لمركبات عسكرية قالوا إنها تعيق وصول سيارات إسعاف تحمل مصابين من بلدة عنزا إلى مستشفى جنين.
وأضاف التلفزيون أن "الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين" ونشر مقطع فيديو لآثار تفجير منزل في المخيم.
وقال إن "جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية والشوارع في جنين".
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية إلى 718 منذ بدء الحرب على غزة حيث وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالتزامن مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
طولكرم - شهيدان بنيران الجيش الإسرائيلي
استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، خلال محاصرتها لمنزل في ضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، بحسب ما أفادت مصادر محلية؛ وأكدت المصادر إصابة فلسطينيين أحدهما طفل برصاص الاحتلال.
وأعلنت "كتيبة طولكرم - الرد السريع" عن استشهاد قائدها الميداني البارز، ثائر عمارة، خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم؛ وأكدت مصادر محلية أن الشهيد الثاني هو المقاوم مأمون شريم، إثر مهاجمة الاحتلال للمنزل الذي تحصنا فيه.
وأفادت المصادر بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا لعائلة شريم في عزبة الجراد، وسط إطلاق الرصاص الحي وقذائف "أنيرجا" باتجاه المنزل، مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض في سماء المنطقة.
وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها إلى العزبة، وفرضتطوقا عسكريا على جميع مداخلها، ومنعت المواطنين والمركبات من المرور. وتابعت أن طواقم الإسعاف تمكنت بعد حصار استمر لساعتين وانسحاب قوات الاحتلال، من دخول المنزل الذي وجدت فيه آثارا للدماء.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة لطفل (عامين)، بشظية رصاص في الرأس، ومواطن (30 عاما) بعيار ناري في الكتف، وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالتهما بالمستقرة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة طولكرم، من مدخليها الغربي والجنوبي، تزامنا مع اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال في ضاحية عزبة الجراد شرق المدينة.
المصدر : وكالة سوا