وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بالعيد الـ ٦٢ لثورة ٢٦ سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري اليوم برقية تهنئة إلى الرئيس المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة .
من وهج احتفالات شعبنا اليمني العظيم بأعياده الدينية والوطنية ومن نفحات النصر المؤزر على كل الطغاة ومن ساندهم، يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل الأبطال من أبناء جيشنا المجاهد المرابطين في مواقع وجبهات العزة والبطولة والشرف أصدق وأسمى آيات التهاني والتبريكات ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة العيد الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.
هذه الثورة المجيدة التي كانت بمثابة النور والحافز لكل الثورات اليمنية التي انطلقت للتحرر من الهيمنة والوصاية العالمية لترسخ واقعاً جديداً في حياة الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه، وما يزيد احتفالنا زهواً وتباهياً بهذه المناسبة الوطنية أنها جاءت متزامنة مع إحتفالات شعبنا بذكرى مولد من أرسله الله رحمة للعاملين عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم وتزامنها أيضاً بالذكرى العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر الخالدة، سائلين المولى عز وجل أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد في تحمل مسؤولياتكم الوطنية الجسيمة التي تقع على كاهلكم خاصة في ظل هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية من تاريخ الأمة وتاريخ يمننا الحبيب.
من لا يهمه أمر هذه الأمة فليس منها، وما نراه اليوم من واقعاً مؤلماً تعيشه أمتنا يجعلنا نزيد من شكرنا لله تعالى بأن من علينا بقيادة ثورية حكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي منحه الله البصيرة والرؤية المستقبلية لما يكبح لجام قوى الشر والاستكبار فكانت توجيهاته واهتماماته متركزة على بناء قدراتنا القتالية وتطوير وبناء مؤسستنا العسكرية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها مما جعل من بلدنا قوة يهابها الأعداء.
ونحن هنا ومن وهج احتفالاتنا نجدّد العهد بأن موقفنا سيظل ثابتاً تجاه قضايانا الوطنية والقومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ونجدد تحذيرنا للأعداء وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه بأننا لن نسمح لأي كان بأن يتجاوز حدوده فصبرنا له حدود ولكن عزيمتنا لن تلين ومن يظن نفسه بأنه يستطيع اللعب بالنار معنا فإنه يجهل تماماً قوة صمودنا وإرادتنا الحديدية وإن كانوا يخططون لضربنا فإننا نخطط لنسف وجودهم وكيانهم الغاصب وضرباتنا القادمة ستكون لهم في مقتل ونحن إذا قلنا فعلنا.
مرة أخرى نهنئكم بهذه المناسبة الوطنية الغالية، معاهدين الله وقيادتنا الثورية وكل الأبطال والمناضلين الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية من أجل عزة وكرامة واستقلال هذا الوطن الغالي بأننا على دربهم سائرون، ومؤكدين لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بأننا من أعلى هرم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل المرابطين في جبهات الشرف والبطولة والفداء في جاهزية تامة ومعنويات تعانق السماء لا تهزها الأعاصير وثقة بنصر الله لا يشوبها الشك مستلهمين من قيادتنا الثورية الصمود والثبات على الحق معاهدين لكم بتنفيذ كافة المهام والواجبات الموكلة الينا بكل تفانٍ وإخلاص حتى يتحقق نصر الله العظيم على الأعداء ومن ساندهم ووقف معهم وتعود أرضنا سعيدة كما كانت بفضل رجالها الشرفاء الأوفياء أما الخونة والعملاء وبائعي الضمائر فمصيرهم جميعاً مزبلة التاريخ ولعنات الأجيال.
المجد للوطن.. والرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى .. والفرج للأسرى .. والنصر لكل المرابطين في مواجهة الأعداء .. والشموخ للشعب وقواته المسلحة الباسلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.