وزير الخارجية يبحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى قضية الأمن المائي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه.
تناول اللقاء مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة الإفريقية في إطار التعاون والتشاور المستمرين بين مصر والاتحاد الأفريقي حول القضايا ذات الصلة بأولويات دول القارة، وأكد الوزير التطلع لاستمرار التنسيق والعمل المشترك بهدف دفع أجندة التكامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وتم التباحث كذلك حول العديد من الملفات والأزمات الإقليمية، وعلى رأسها قضية المياه والأمن المائي، فضلاً عن التطورات في السودان التي يتناولها الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الأفريقي المنعقد اليوم على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وأكد الوزير ضرورة مواصلة تكثيف الجهود من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، ودعم السودان ومؤسسات دولته وصولاً لإنهاء أزمته.
كما تم خلال اللقاء التشاور بشأن التطورات في كل من ليبيا، ومنطقة الساحل وغرب افريقيا، والتحديات التنموية التي تواجهها الدول الأفريقية، حيث أكد الدكتور بدر عبد العاطي على ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي وجعله أكثر عدالة وإنصافاً لصالح الدول النامية لاسيما في أفريقيا لضمان توفير التمويل الميسر لها ورفع عبء الديون عنها في مواجه التحديات الاقتصادية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: التصعيد الإسرائيلي على لبنان خطير وينذر بحرب إقليمية شاملة
وزير الخارجية يؤكد ضرورة السماح بنفاذ المساعدات إلى غزة بدون عوائق
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على مواصلة مشاركتها الإيجابية في أنشطة «السيكا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي موسى فقيه بدر عبد العاطي قضية الأمن المائي مفوضية الاتحاد الأفريقى الاتحاد الأفريقى وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عثمان: الأمن الركيزة الأساسية لقيام أي دولة
أقيم في معهد قوى الأمن الداخلي في - ثكنة الرائد المهندس الشهيد وسام عيد - عرمون، احتفال تخريج دورة "الأمن والأمان"، لدركيّين متمرّنين (ذكورًا وإناثًا) في حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.
وقال عثمان: "لَم يَعْد الأمن مجرد مخفر تلجأ إليه الضحية لتقديم شكواها بوجه الجاني، إنما بات هناك إيمان راسخ لدى الجميع، بأن الأمن هو الركيزة الأساسية لقيام أي دولة، فلا أمان ولا سلام بدون أمن. والأمن، لم يعد يقتصر فقط على الحماية الجسدية والمادية للمواطنين، إنَّما أصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا بمعظم شؤوننا الحياتية الحديثة، لا سيما في ظل التكنولوجيا وتطورها السريع، على سبيل المثال لا الحصر، هناك الأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي، والأمن السيبراني، والأمن القومي، وغير ذلك من شؤون ...)".
أضاف:"بداية، أتوجه للخريجين والخريجات في هذه الدورة المسماة دورة الأمن والأمان بالتهنئة لإتمام دورة التنشئة المسلكية والعسكرية، وأشد على أياديكم وأهنئكم على إيمانِكُمُ العظيم بالدولة ومؤسساتها، فأنتم بإصراركم وإصرار أمثالكم على الانخراط في المؤسسات الأمنية والعسكرية، على الرغم من كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة ما هو إلا فأل خير يُبشِّرُ باستعادة الدولة قوتها وهيبتها وقدرتها على حماية مجتمعاتها وحرياتهم، وعلى إنفاذ القانون. وهذا ما يعني أنَّكُم ستكونون على قدر المسؤوليات والتحديات التي تنتظركم مهما كانتْ، فَأَنتُمْ أنهَيْتُمْ جُزْءًا قليلا من التدريباتِ الَّتِي تَضَعُكُمْ على سِكَّةِ العمل الأمني ولكن تنتظرُكُمْ تدريبات ومتابعة دورات تخصصية تواكب عَمَل كل مِنْكُمْ، فكونوا دائما جاهزين. إِنَّ مَهامَّكُمْ ليست مجرد وظيفة، إنَّما هي رسالة ومسؤولية، وقد خَرَجْتُمْ من المجتمع وإلى المجتمع تعودون، ولكن بمهمة مقدسة، ألا وهي توطيد الأمن وحفظ النظام وحماية المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، وحماية الحريات في إطار القانون، ومكافحة الجريمة على أنواعها، والسهر على الأمن الوقائي للحؤول دون وقوع الجرائم".
تابع:"كما هو مطلوب منكم التحلي بالانضباط والمناقبية العسكرية والحرفية في العمل، فإنَّهُ أيضًا مطلوب منكُمْ خلال ممارسة خدمتِكُمْ، القيام ببناء جسور تواصل وزَرْعُ الثقة عند المواطنين وكافة شرائح المجتمع تعزيزا للخطة الإستراتيجية التي وضعتها قوى الأمن الداخلي بعنوان معا نحو مجتمع أكثر أمانا)".
وقال: "أعود إلى الخريجات الإناث، لأهنئهِنَّ على إقدامِهِنَّ وَثِقَتِهِنَّ بأنفسهن، فدور المرأة في قوى الأمن الداخلي لا يَقِلُ أَهمَيَّةً عَن دور الرجل، وقد أثبتت ذلك في السنوات الأخيرة، وبرهنت أنها قادرة على تحمل المسؤوليات الأمنية، وأنها تمتلك قدرات مميزة في التعامل مع المجتمع، ودورها بات أساسيًا في الشرطة المجتمعية، بخاصة في القضايا المتعلقة بالنساء والأطفال، فَكُنّ على قدر التحديات. ثانيا أتوجه إلى معهد قوى الأمن، ولكل من أسهم بتدريب هذه الدورة، بالتهنئة على ما قاموا به مبرهنين مجددًا عن حس وطني واندفاع في العمل وتفان في العطاء، ناكرين ذاتَهُمْ فِي سَبيل بقاء مؤسسة قوى الأمن الداخلي ووحداتها وقطعاتها في تطور دائم يواكب أفضل المؤسسات الأمنية في العالم. ولا بد هنا من تقديم الشكر إلى كل الضباط الذين تولوا قيادة المعهد، ومنهم من انتقل إلى قيادة المديرية العامة. واخص بالذكر من خدمت إلى جانبه مباشرة اللواء ابراهيم بصبوص الحاضر بيننا والذي بدأ به أثناء توليه المديرية العام المحاسبة الجدية، واستمرت أيضا إلى معالي وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار الذي أصر على الانتقال إلى هذا الصرح الكبير، ووضع كل أسسه الحديثة وأجرى به كل انواع التدريبات من تطويع إلى تدريب إلى تخصيص وعمل ليل نهار حتى نال معهدنا شهادة الجودة العالمية (ISO)".
تابع:"نحن نعلم أن وزير الداخلية وفي هذا العهد سيقوم بدعم مؤسسته الأم ومعالجة كل متطلباتها ونقلها إلى رؤيته الثاقبة. إن التحديات التي نواجهها كثيرة، ولا يبددها سوى مثابرتنا على تطوير عملنا الأمني، بما يواكب التطور التكنولوجي العالمي في مختلف الأمور، على رأسها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والمعلومات، وزيادة فعاليات التدريب والأداء على المستويات كافة، وهذا ما تنتهجه مؤسستنا فضلا عن قيامنا بإشادة أبنية وإعادة تأهيل أخرى، بما يليق بالمواطنين والعناصر، وإنشاء مراكز تحكم وتحليل تسهم في تلبية نداءات المواطنين بشكل فعال وسريع يحفظ لهم حقوقهم، كما أننا نعمل على إنشاء هيكلية رقمية لقوى الأمن الداخلي لاعتمادها في تنفيذ المهام الإدارية والعملانية الملقاة على عاتق المؤسسة".
ختم:"أيها الخريجون والخريجات يا حماة الأمن، كونوا على قدر آمال الوطن والمواطنين واعملوا بتفان واخلاص لخدمتهم فلا تستعملوا السلطة التي اعطيتم إلا وفقا للقسم الذي أقسمتموه في سبيل توطيد النظام وتنفيذ القانون. أشكر الذين شاركونا احتفالنا على أمل أن تعم احتفالات التخرج مجددًا كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأمنية والعسكرية".