بوابة الوفد:
2024-11-25@03:07:45 GMT

10 أفلام ..انتعاشة سينمائية على أبواب شباك التذاكر

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

تامر حسنى وهنا الزاهد يقدمان «ريستارت» «الملحد» و«أوراق التاروت» كمين فى المصنفات الفنية 

 

ينتظر نجوم الفن الإفراج عن أعمالهم الفنية التى تم الانتهاء من تصويرها وسط حالة ترقب من الجمهور فور الإعلان عن موعد الأفلام خلال الأيام القليلة المقبلة أو خلال موسم رأس السنة، جداول زمنية محددة لكل الأفلام المنتظر عرضها فمنهم ما حدد موعد العرض وأفلام أخرى لم يحسم بعد موعد العرض.

ونجح صناع الأعمال فى ترويج الإعلانات والبرومو لأفلامهم قبيل عرضها كنوع من الدعاية وتشويق الجمهور لانتظار العرض.

قرابة الـ10 أفلام تنتظر على أبواب شباك التذاكر الإعلان عنها للجمهور، إضافة إلى ذلك يتعرض فيلمان إلى الكشف والتحرى من المصنفات الفنية، وهما فيلم الملحد للنجم أحمد حاتم، الذى تتناول أحداثه فى إطار درامى لقضية التطرف الدينى والإلحاد، وفيلم «أوراق التاروت» للفنانة رانيا يوسف الذى أثير حوله الجدل خلال الأيام الماضية، وما زال ينتظر باوتشر العرض من المصنفات الفنية.

فيلم «الملحد» كان قد تم تأجيله إذ كان من المقرر أن ينطلق فى دور العرض، منتصف أغسطس الماضى، لكن قرار التأجيل المفاجئ قبل ساعات من عرضه فتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء القرار.

وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى عن قضية التطرف الدينى والإلحاد، من خلال قصة الشاب يحيى، الذى يجسد دوره أحمد حاتم، حيث يقرر الإلحاد بعد تمرده على أفكار والده الدينية الذى يؤدى دوره محمود حميدة حيث يظهر بصورة رجل ملتحٍ، ما يفتح الباب لصدام حاد بين الأب وابنه. وتم تصنيف الفيلم على أنه للكبار فقط، ويُسمح لمن هم فوق الـ16 فقط بمشاهدته.

وفيلم «أوراق التاروت» الذى يضم نخبة من النجوم، منهم: سمية الخشاب، رانيا يوسف، مى سليم، عبدالعزيز مخيون، محمد عز، علاء مرسى، محمد سليمان، ووائل متولى، وبوسى شاهين، ومن تأليف معتز المفتى، وإخراج إبرام نشأت.

وأوضح صناع فيلم «أوراق التاروت»، فى تصريحات صحفية، أن الفيلم يسير وفق الجدول الزمنى المحدد، ومن المقرر عرضه فى دور السينما ليلة رأس السنة دون أى تأجيل، مضيفين أنه لم يصدر أى اعتراض أو منع من الرقابة على المصنفات الفنية بخصوص الفيلم أو مشاهده، ولا يتضمن أى مشاهد خادشة للحياء، كما أن الشركة تلتزم بتقديم أعمال فنية ذات جودة عالية تحترم القيم المجتمعية وتساهم فى إثراء الثقافة السينمائية.

ومؤخرًا، طرحت الشركة المنتجة لفيلم «بنسيون دلال» البرومو الدعائى للعمل الجديد المنتظر عرضه جماهيريًا يوم 10 أكتوبر المقبل، وذلك عبر منصات السوشيال ميديا، والفيلم من تأليف شادى الرملى وحسين نيازى، وبطولة: بيومى فؤاد وعمر متولى ومحمود حافظ ووليد فواز ومحمد رضوان وطاهر أبوليلة وإبرام سمير وأسامة السيد الشهير بميكا وخالد سرحان، وضيفة شرف الفيلم النجمة نسرين أمين، ومن إخراج شادى الرملى.

وينتظر جمهور النجم تامر حسنى، الإعلان عن عرض فيلمه الجديد «ريستارت» مع النجمة هنا الزاهد، ويُعد التعاون الثانى بين تامر حسنى وهنا الزاهد فى السينما، بعدما قدما معاً فيلم «بحبك» الذى تم عرضه فى عام 2022، وحقق نجاحاً كبيراً، والفيلم تأليف وإخراج تامر حسنى ويشارك فى بطولة الفيلم حمدى الميرغنى، هدى المفتى، مدحت تيخة، أحمد عزمى، تميم عبده، سمر محمد متولى، شهد الشاطر. 

وأعلن «حسنى»، عبر حسابه الرسمى بموقع تبادل الصور إنستجرام، عن انتهاء تصوير فيلمه الجديد «ريستارت»، وقال إنه سيكون جاهزاً.

وأبرز الأفلام التى دخلت صفوف انتظار العرض بعد تأجيلات كثيرة، فيلم «الجواهرجى» بطولة محمد هنيدى ومنى زكى المتوقف منذ سنتين على يوم أو يومى تصوير فقط ويتم الانتهاء من كل مشاهده وفى كل مرة يتحدد موعد استئناف تصوير المشاهد الأخيرة يحدث أمر ما ويستمر التوقف، والفيلم يشارك فى بطولته: لبلبة، تارا عماد، باسم سمرة، وعارفة عبدالرسول، ومن تأليف عمر طاهر، وإخراج إسلام خيرى، وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول أزمات الحياة الزوجية.

ويعيد فيلم «الجواهرجى» محمد هنيدى ومنى زكى للتعاون معاً بعد نحو 26 عاماً منذ عرض فيلمهما الشهير «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» الذى كان عرض فى عام 1998 وحقق نجاحاً كبيراً وأصبح من أيقونات السينما المصرية.

ويدخل فيلم «بضع ساعات فى يوم ما» الذى تم الانتهاء من تصويره منذ أكثر من سنتين صفوف العرض، حيث تحدد أكثر من موعد للعرض ولكن فى النهاية ظل حبيس الأدراج، ويشارك فى بطولة الفيلم عدد كبير من الفنانين، على رأسهم هنا الزاهد، هشام ماجد، مى عمر، أحمد السعدنى، عائشة بن أحمد، مايان السيد، خالد أنور، محمد سلام، هدى المفتى ومن تأليف محمد صادق وإخراج هادى الباجورى.

ومن الأفلام التى توجد داخل العلب وتنتظر الإفراج فيلم «حدوتة الأيام الباقية» الذى تم الانتهاء من تصويره العام الماضى ولم يتم تحديد موعد عرضه حتى الآن، والفيلم بطولة أحمد حاتم، كارمن بصيبص، مريم الخشت، مراد مكرم، سماح أنور، حنان سليمان، سامى مغاورى، وأحمد ماجد، والعمل من تأليف محمد صادق، إخراج ماندو العدل وتدور أحداثه فى إطار من الرومانسية والخيال العلمى.

ومن الأفلام الرومانسية الاجتماعية التى ينتظرها الجمهور، فيلم «الهوى سلطان»، للنجمين منة شلبى وأحمد داود، وقد انتهيا من تصويره أبريل الماضى، وأنهت مخرجته هبة يسرى، التى كتبت قصته أيضًا، أعمال المونتاج، ليكون جاهزًا للعرض بشكل رسمى خلال الفترة القليلة المقبلة.

العمل يتناول قصة حب بين «على» و«سارة»، الفتاة البسيطة التى تقع فى غرام المهندس الذى تجبره الظروف على التغيير، وتحدث بينهما الكثير من المشاكل. يشارك فى بطولة العمل نخبة من النجوم، منهم أحمد خالد صالح، وسوسن بدر، وجيهان الشماشرجى، وغيرهم.

وانتهى صناع فيلم «عنب» من تصويره بشكل كامل منذ نحو شهرين، وتم الاستقرار على عرضه خلال شهر سبتمبر الجارى، وهو العمل الذى تلعب فيه الفنانة أيتن عامر دور البطولة بشكل منفرد بصحبة عدد من الفنانين الشباب.

وتجسد خلاله «أيتن» شخصية جودى الثرية التى تعانى عدم تحمل المسئولية وتتعرض للعديد من المشاكل، وتلجأ لوالدها فى حل أى مشكلة تتعرض لها، والذى يجسد شخصيته الفنان محمد رضوان الذى يؤدى أيضًا دور زوج الفنانة ليلى عز العرب، ويشارك فى بطولة الفيلم كل من محمد رضوان وإسلام إبراهيم، ومحمود الليثى، ونور قدرى، وتونى ماهر، وهو ‏ýسيناريو وحوار أحمد سالم، ويوسف سالم، و‏ýقصة أمين جمال، ومحمد محرز وإخراج أحمد نور. 

ومن الأفلام التى اقترب صناعها الانتهاء من تصويرها وفى انتظار موعد العرض، فيلم «الغربان» لعمرو سعد من إنهاء التصوير بشكل كامل، بعدما تم تصوير العمل على مدار ثلاث سنوات فى أكثر من أربعة بلدان مختلفة، ويشارك فيه كل من: مى عمر، ومحمد علاء، وأسماء أبواليزيد، وماجد المصرى وعبدالعزيز مخيون، وهو إخراج وتأليف ياسين حسن. كما اقتربت النجمة ليلى علوى من إنهاء تصوير فيلمها الجديد «المستريحة»، حيث يتبقى لها نحو يومان للتصوير فى منطقة السادس من أكتوبر، وبعدها يدخل مخرجه محمود كريم فى أعمال مونتاجه وتفاصيله الأخيرة.

يشارك فى بطولة الفيلم كل من بيومى فؤاد، ومحمد رضوان، ومحمود الليثى، وعمرو وهبة، ومصطفى غريب، ونور قدرى، وعبدالرحمن ظاظا، وهو تأليف كل من محمد عبدالقوى، وأحمد أنور، وأسامة حسام الدين، وأحمد سعد والى.

ونفس الأمر لفيلم «فرقة الموت» للنجم أحمد عز، الذى يجسد خلاله دور ضابط يكوّن فرقة لمعالجة مشاكل «خط الصعيد»، ويشارك فيه كل من آسر ياسين ومنة شلبى وأمينة خليل وبيومى فؤاد وعصام عمر، وهو تأليف صلاح الجهينى، وإخراج أحمد علاء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شباك التذاكر انتعاشة سينمائية جداول زمنية الانتهاء من تصویره المصنفات الفنیة فى بطولة الفیلم تم الانتهاء من أوراق التاروت محمد رضوان تامر حسنى من تألیف فى إطار

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين

خريطة نتنياهو تضم الضفة وغزة والجولانسفر إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات أصبح نصا سياسياشطب القضية الفلسطينية سيفجِّر فوضى شاملة فى المنطقة لن تنجو منها إسرائيل

وضعت الحرب الفلسطينيين فى حالة استثنائية. 

منحتهم شهورا من «القشعريرة» الوطنية لا تحدث فى حياة الشعوب المحتلة إلا نادرا.

فجرت مياه «التحرر» الجوانية فى أعماقهم وأضاءت قناديل العدالة فى نفوس كارهى الظلم فى الدنيا كلها.

دفع الفلسطينيون ثمنا غاليا يصعب تقديره ليعثر العالم على وعيه الضائع وضميره الغائب وذاكرته المنسية ويعترف بقضيتهم المزمنة ثم يعيد إليهم ما اغتصب منهم.

انتظر الفلسطينيون نهاية الحرب لتتسلم الدبلوماسية ملف القضية لتكافئهم بحلها على قدر ما حاربوا وعلى قدر ما ضحوا وعلى قدر ما استشهدوا أليست الحرب سياسة بأسلوب أشد.

وجاء من أقصى الغرب «رئيس» يسعى إلى إيقاف الحرب كما وعد العرب والمسلمين أربع مرات حين التقى بهم فى حملته الانتخابية.

وقبل أن يعود إلى البيت الأبيض فى يناير القادم ليصبح سيده سلم القضية للدبلوماسية مبكرا.

لكن الدبلوماسية خطفت القضية من أيدى أصحابها وأنصارها وصادرت بياناتها وأحلامها ومستقبلها وثيابها وطعامها وأرضها وتاريخها بل اسمها قبل أن تجلس على مائدة المفاوضات إذا حدثت مفاوضات.

اختار «دونالد ترامب» الذى نلقى بكل الرهان عليه «مايك هكابى» سفيرا للولايات المتحدة فى إسرائيل لنجد أنفسنا فى صدمة وربما صاعقة.

كان مجرد إعلان الاسم وقبل أن يوافق الكونجرس عليه وقبل أن يتسلم عمله كفيلا بسقوط الستار على الفلسطينيين قبل أن يصلوا إلى خشبة المسرح بل ربما وضعوا فى الثلاجة حتى يصبحوا أسماكا متجمدة.

الرجل يعشق إسرائيل ويذوب فى هواها ويلثم التراب الذى تمشى عليه ولا يتخيل الحياة بدونها.

«ترامب» نفسه اختاره للمنصب لأنه حسب ما أعلن أنه «يحب إسرائيل وعلى نحو مماثل يحبه شعب إسرائيل «فلم يحرم العاشقين من رقصة «تانجو» طال انتظارها على الأرض المحتلة؟ لم لا يمنحهم فرصة المناجاة فى ليلة قمرية على شاطئ «تل أبيب»؟

والمثير للدهشة أن «هاكابي» ليس يهوديا ولكنه يموت فى هوى إسرائيل أكثر من كل السفراء اليهود الذين بعثت بهم الولايات المتحدة إليها منذ عين «جورج بوش» عام ٢٠٠٨ «جيمس كانينجهام».

فى ٥٢ سنة زار «هاكابى» إسرائيل ١٠٠ مرة فى رحلات جماعية مدفوعة حاملا «الإنجيل» فى يد «والتوراة» فى اليد الأخرى.

وهو لا يرى إسرائيل بعيون سياسية وإنما يراها بعيون دينية.

يراها «مشيئة الرب» التى جمعت شعبه «المختار».

يراها أمة «داوود» الذى حارب «جوليات» وأنقذ اليهود من غزوات الكنعانيين.

ولد «هاكابى» فى مدينة «هوب» (ولاية تكساس) يوم ٢٤ أغسطس عام ١٩٥٥(٦٩ سنة) وبسبب بيئته المتواضعة المحافظة اتجه إلى الكنيسة لتعلمه وتأويه وتطعمه وتدربه على التبشير بمعتقداتها.

وفى سن الخامسة عشرة ألقى أول موعظة على منبرها.

درس «الإلهيات» فى جامعة «أواشيتا بابتيست» المعمدانية التى شكلت أفكاره وتوجهاته التى نشرها بسهولة بعد أن أصبح قسا فى ولاية «أركنساس» التى توجد فيها الجامعة بالتحديد فى مدينة «أركدلفيا».

قدم برنامجا تليفزيونيا حمل اسمه «هاكابي» ساهم فى انتشاره حتى أصبحا نجما يمشى وراءه المتشددون.

على الشاشة رفض الإجهاض حتى ولو كان سبب الحمل الاغتصاب أو زنى المحارم.

رفض أيضا الجنسية المثلية وطالب بتعديل دستورى يحظر زواجهما من بعضهما البعض.

ودعا إلى عزل مرضى الإيدز بعد سنوات من تأكيد الطب أن المرض لا يمكن أن ينتشر من خلال المعايشة الاجتماعية.

وعارض الرعاية الصحية الشاملة التى يستفيد منها الفقراء.

واعتبر أبحاث الخلايا الجذعية الجينية التى عالجت أمراضا مستعصية نوعا من الكفر وتدخلا فى مشيئة الرب.

ووصف نظرية «داروين» فى النشوء والارتقاء بأنها رجس من عمل الشيطان.

وفيما بعد رأس قناتين تليفزيونيتين تروجان لما يسمى «المسيحية الصهيونية» التى تؤمن بأن قيام إسرائيل عام ١٩٤٨ كان ضرورة سماوية سامية لأنها تكمل نبوءة الكتاب المقدس بقدوم المجيء الثانى للمسيح إلى الأرض ملكا منتصرا بعد حرب سيخوضها ضد الشر فى العالم.

وتعتقد «الصهيونية المسيحية» أنه من واجب أتباعها الدفاع عن الشعب اليهودى بشكل عام والدولة العبرية بشكل خاص ويعارضون انتقادها ويعتبرون جزءا من اللوبى الذى يؤيد إسرائيل.

ويتبع المؤمنون بها «هاكابي» فى كتابة قصائد تعبر عن لوعة الحب الذى يحرق قلوبهم على إسرائيل.

لا نجرؤ بالطبع أن نلوم عاشقًا على ما يحب ولا على ما يكره فالعواطف قناعات داخلية يصعب تجنبها أو السيطرة عليها أو التحكم فيها.

هو حر فى حبه وهو حر فى كرهه وليس من طبيعتنا العربية أن نفرض على أحد حبا لا يريده ومشاعر لا يحس بها.

لكن عواطف الحب عنده ليست عواصف صوفية أو رومانسية وإنما هى عواطف سياسية وعملية وواقعية تقوم على السيطرة المطلقة سواء فى جلسات الحب الإسرائيلية أو جلسات المفاوضات العربية.

على أن العاشق الخرافى الذى بدا مستعدًا أن ينتحر حبا فى إسرائيل استفاد منها كثيرا.

بأصوات اليهود الذين انتخبوه أصبح حاكما لولاية «أركنساس» فى الفترة ما بين عامى ١٩٩٦ و٢٠٠٧ وجمع للمرة الأولى بين السياسة والموعظة وفيما بعد ستتولى ابنته «ساندرز» المنصب نفسه وتصبح ابنته الأخرى «سارة» متحدثا رسميا باسم البيت الأبيض خلال رئاسة «ترامب» الأولى.

المثير للدهشة أن «ترامب» لم يعجبه فى البداية ووصفه بأنه «ديكتاتور» لا يقل تسلطا عن «هتلر» بل رشح نفسه ضده فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى لاختيار مرشح الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٦ لكنه فشل كما سبق أن فشل فى عام ٢٠٠٨.

على أنه وقع فى هوى «ترامب» بعد أن قرر فى ٦ ديسمبر ٢٠١٧ نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وفى ١٤ مايو ٢٠١٨ بدأت السفارة الأمريكية عملها من القدس فى ذكرى إعلان «مناحم بيجن» المدينة المقدسة عاصمة موحدة وأبدية للدولة الصهيونية.

لم يكف «هاكابي» عن دعم «ترامب» وحشد أتباعه فى الكنائس ومتابعيه فى التليفزيون لانتخاب «ترامب» بل رافقه فى زيارته الدعائية للسبع ولايات المتأرجحة التى تحسم عادة الانتخابات.

ورد «ترامب» الجميل باختياره سفيرا للولايات المتحدة فى إسرائيل والمؤكد أن اختيار «ترامب» اختيارا تماما فهو يعرف مسبقا أن «هاكابى» سيخدم إسرائيل برموش عينيه أكثر من اليهود المتشددين الذين سبقوه فى تولى المنصب.

كل تصريحات «هاكابى» تثبت ذلك.

حسب شبكة «سى. إن. إن.» الإخبارية الأمريكية فإنه يرفض استخدام مصطلح «المستوطنات».

ويقول: «إن إسرائيل لديها سند ملكية ليهودا والسامرة» وهما الاسم التوراتى الرسمى الذى يطلق على الضفة الغربية.

فى عام ٢٠١٥ قال:

«إن مطالبة إسرائيل بضم الضفة الغربية أقوى من مطالبة الولايات المتحدة بمانهاتن» أشهر منطقة فى مدينة نيويورك.

وفى عام ٢٠١٧ زار مستوطنة «معاليه أدوميم» ليعلن:

«لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية. إنها يهودا والسامرة. ولا يوجد شىء اسمه مستوطنة. إنها مجتمعات وأحياء ومدن. ولا يوجد شىء اسمه احتلال (إسرائيلى) فاليهود هم أصحاب الأرض منذ ثلاثة آلاف سنة».

لم يكتف بذلك وإنما أعلن فى بداية شهر نوفمبر ٢٠٢٤ معارضته القوية لـ «إٌقامة دولة فلسطينية» مضيفا: «لا يوجد شىء اسمه فلسطين».

وعندما نفذت عملية «طوفان الأقصى» حتى سارع بالسفر إلى إسرائيل ليزور تجمع «كفار غزة» الذى هاجمه مقاتلو حماس قائلا:

«إن هذه الزيارة ضربة قوية عززت تصميمه على التعبير عن تضامنه مع الشعب الإسرائيلى».

بل أكثر من ذلك انتقد «جو بايدن» بسبب ضغطه على إسرائيل قائلا:

«إذا كنت شخصا مؤيدا لإسرائيل فكيف يمكن أن تكون مؤيدا لبايدن الذى أوضحت إدارته أنها ستقدم تنازلات لحماس».

هكذا تحدث سفير «ترامب» فى إسرائيل.

قطعا سيوافق الكونجرس عليه لوجود أغلبية للجمهوريين.

لكن المهم أن الرجل واضح وصريح ومباشر فى تصريحاته وتوجهاته وأهدافه ونحن نشكره على ذلك حتى لا نضيع وقتنا فى تمنيات طيبة بالتغييرات.

يجب أن تصل رسالة جديدة إلى «ترامب».

صدقنا أنك ستوقف الحرب وتأتى بالسلام ولكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب القضية الفلسطينية.

لو نفذت سياسة سفيرك «هاكابي» بشطب فلسطين من على الخريطة فإن الفوضى ستضرب المنطقة ولن تكون إسرائيل بعيدة عنها.

إن الاستقرار الذى تتحدث عنه لن يأتى بالسيطرة الإسرائيلية وإلا ستتكرر عملية طوفان الأقصى وسبعة أكتوبر سيواصل العد حتى ثلاثين أكتوبر.

لكن فى الوقت نفسه لم لا تخرج من المنطقة مبادرة جماعية (عربية وتركية وإيرانية) لمواجهة مخططات ومؤامرات باتت معلنة.

ألم يخرج «نتنياهو» على الجمعية العامة للأمم المتحدة بخريطة جديدة ليس فيها فلسطين؟

ألم يعد الحديث من جديد إلى امتداد دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات؟

إن الحكومة الإسرائيلية القائمة حكومة دينية يمينية متطرفة تؤمن بتحويل النصوص التوراتية إلى نصوص سياسية.

وفى التوراة (سفر التكوين) عباراة تشير إلى أرض إسرائيل الكبرى:

«فى ذلك اليوم قطع الرب مع إبراهيم ميثاقا قائلا: لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير فى الفرات».

حسب هذا التصور فإن حدود إسرائيل تشمل كل أراضى فلسطين التاريخية بما فيها الضفة الغربية وغزة إلى جانب مرتفعات الجولان.

وهناك من يرى أن النص يسمح بالتمدد إلى أراضى دول أخرى.

ومن ثم فالوقوف فى وجه التهام فلسطين هو خطوة ضرورية لحماية دول أخرى حسب المثل الشائع:

«أكل الثور الأبيض يوم أكل الثور الأسود».

مقالات مشابهة

  • اللجوء.. وكرم شعب
  • فيلم “الهوى سلطان” يتصدر المركز الأول ويكتسح شباك التذاكر
  • أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»
  • حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير
  • فيلم "الهوى سلطان" يتربع على المركز الأول في شباك التذاكر
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  • معركة قوية بين "ويكد" و"غلاديايتر 2" على شباك التذاكر
  • رفعت عينى للسما
  • 8 بطولات سينمائية لأسماء جلال