موقع 24:
2025-04-10@06:26:38 GMT

سوريا تفتح مستشفياتها لاستقبال مصابي لبنان

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

سوريا تفتح مستشفياتها لاستقبال مصابي لبنان

أعلنت وزارة الصحة السورية، الأربعاء، فتح مستشفياتها لتقديم الخدمات الطبية الإسعافية العلاجية والتشخيصية، لمواطني لبنان الفارين من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن "وزارة الصحة أصدرت تعميماً لمديريات صحة ريف دمشق وحمص وطرطوس ودمشق ومشافي الهيئات العامة، ضمن إطار الاستجابة لتوفير الخدمات الصحية للوافدين من الأراضي اللبنانية".


وأوضحت أن التعميم يتضمن تقديم الخدمات الطبية الإسعافية العلاجية والتشخيصية في المشافي بشكل مجاني للوافدين القادمين من لبنان، والتأكيد على جاهزية منظومة الإسعاف للاستجابة عبر النداء 110، ومن خلال تواجد سيارات الإسعاف في المنافذ الحدودية، وبأعداد تتناسب مع الحاجة.

#إسرائيل تضرب #لبنان مجدداً.. وحزب الله يستهدف #تل_أبيبhttps://t.co/a6erKmtPKs pic.twitter.com/1P2GyWccPu

— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024 وأشارت الوزارة إلى "ضرورة رفد المعابر الحدودية بسيارات إسعاف مجهزة مع الفرق الطبية اللازمة والضرورية لاستمرار العمل على مدار الساعة وتوفير متطلباتها".
في سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر دخول 15 ألف شخص من لبنان إلى سوريا، أغلبهم من السوريين العائدين إلى بلادهم بسبب الحرب في لبنان.
وقال مصدر مسؤول في محافظة ريف دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "أكثر من أربعة عشر ألف شخص دخلوا إلى الأراضي السورية حتى الساعة السادسة مساء اليوم الأربعاء من معبر جديدة يابوس في ريف دمشق الشمالي الغربي 10970 سوريا 3065 لبنانيا".
وأضاف المصدر أن "السوريين توجهوا إلى دمشق وريفها وباقي المحافظات أما اللبنانيين فمنهم من توجه إلى فنادق أو أصدقاء أوأقارب لهم في دمشق وريفها، والآخرين توجهوا إلى مراكز الإيواء التي جهزتها المحافظة في الحرجلة والدوير ويبرود إضافة إلى تجهيز 3 فنادق في السيدة زينب لاستقبال الوافدين".

وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن التصعيد في لبنان، دفع 90 ألف شخص إلى ترك منازلهم هرباً من القصف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السورية لبنان سوريا إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا

كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".

لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".

وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".

وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".

أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".

وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.

وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".

كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.

وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".

مقالات مشابهة

  • استفزاز صهيوني جديد.. أدرعي يتجوّل في الأراضي السورية
  • معاون وزير الاتصالات: تطبيق رؤية مختلفة في عمل المؤسسة السورية للبريد
  • الجمعية الطبية السورية الألمانية تنظم لقاءً علمياً مع طلاب كلية الطب البشري في جامعة إدلب حول النظام الصحي في سوريا، وبعض الحالات الإسعافية والطبية الحرجة، وذلك على مدرج مستشفى إدلب الجامعي
  • سوريا تعلن إعادة هيكلة بعثاتها الدبلوماسية
  • الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو  
  • ورشة علمية طبية في جامعة حلب للجمعية السورية الألمانية، بهدف تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية في الخارج والأطباء داخل سوريا
  • تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • وزير الصحة يبحث مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية سبل تطوير النظام الصحي
  • مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لأهالي قطاع غزة ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية